السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مساء أو صباح الخير للجميع ...

*****************************

كما نعرف جميعاً التأثير الكبير والواضح للعامل النفسي في جميع أمور الحياه ...

ففي الدراسة لها دور ...

وفي العمل لها دور ...

وفي الحياة بصفة عامه لها دور ...

وطبعاً هذا الدور ربما يكون الأبرز بعد توفيق الله جل وعلا ...

في مجال الرياضة العامل النفسي له دور كبير جداً ...

فدائماً ما تطالب الجماهير بعلاج الحالة النفسية بشكل أكثر ...

فهي من الأسلحة الضرورية لأي فريق أو منتخب ...

ولعلكم تعرفون معنى هبوط الحالة المعنويه إلى ماذا يؤدي ...

نتائج كبيرة وكثيرة وخطيرة ...

ولكن تخيلوا أنك تكون تحت ضغط كبير وتحطيم متواصل وفي نفس الوقت يطلب منك الفوز ...؟؟

أي لاعب في العالم يتحمل ذلك ...!!!؟؟

رونالدو النجم الأبرز عالمياً ساءت حالته النفسية في كأس العالم 98 م ...

وهاجمته الصحافة ...

وإستمر على نفس الحالة فخسرت البرازيل وغاب الخطير رونالدو عن الظهور ...

ولكن لدينا في ممكلتنا الحبيبة لاعب يعاني بشكل لم يعانيه أي لاعب بالعالم ...

ومع ذلك هو يكافح ويحاول ...

((( سامي الجابر ))) ...

النجم الأبرز على مستوى القارة ...

لم يكن ذنبه أن يكون نجماً كبيراً ومشهوراً ...

لم يكن ذنبه أن يكون النجم الأول جماهيرياً ...

لم يكن ذنبه أن يزيل التراث الذي كان يسيطر على هجوم المنتخب السعودي ...

لم يكن ذنبه أن تكون مهاراته الأبرز ...

ولكنها قدرة الله جل وعلا ...

فهو من أعطى هذا اللاعب الموهبه الكبيرة ...

وأستبشرنا خيراً للكرة السعودية ...

فالأمل الكبير تحقق ...

ولكن .................!!!!!!!

كان هنالك من يدور في الظلام ...

كان هنالك من يحاول تعتيم الحقائق ...

كان هنالك من يحاول إنهاء الأسطورة ...

كان هنالك من يحاول نشر كره هذا اللاعب ...

نموذج للأسف نقول له وطني ...!!!

فالوطن منهم براء ...

فمنذ ظهور هذا اللاعب الكبير وهم في حالة من الضياع وعدم التصديق ...

فبدأوا رحلتهم الطويلة ...

والتي أختاروا أساسها وموضوعها الرئيسي ...

(( القضاء على سامي الجابر ))

فبدأوا حملتهم القذرة بإعلامهم الجاهل ...

نشروا عن سامي الشائعات ...

وروجوها على وسائل متعدده ...

فبدأ تفكيرهم المنحط في الظهور للأفق ...

فبدأت جماهيرهم الواهية بتصديق خرافاتهم ...

فتمكنوا من بداية الحملة ...

وساهم معهم جمهورهم الغائب عن وعيه وتفكيره في نشر تفاهات أحبابه ...

لم يتركوا سامي في حاله ...

أينما رحل شدوا الرحال بجانبه ...

وحينما يتكلم يتصيدون الزلات في حديثه ...

وإذا لعب كانت هنالك عيون تراقبه فقط وتتصيده لوحده ...

فهم أصيبوا بداء إسمه (( كره سامي ...!! ))

حتى وسامي المسكين في حالات عائلية لم يسلم منهم ...

فهم أشبه بكتبة حيوانات لا تعرف الإحساس ...

روجوا أخبار عن وفاته ...

وللأسف تمنوا ذلك ...!!

هاجموا أخوته ليساً كرهاً فيهم ...!!

بل كرهاً في سامي ذاته ...

تباشروا بعدم ضمه للمنتخب ...

وتخافتوا بالشائعات في أي لحظة يكون تحت زي الوطن ...

عندما يمرر الهدف يقولون أنه لا يعرف يسجل ...!!

وحينما يسجل يقولون أنه أناني لم يمرر للذي بجانبه ...!!

وعندما يتألق يكون لاعباً أقل من عادي ...!!

سامي المسكين فوق كل ذلك لم يستسلم ...!!

فهو صمت كثيراً ونطق بالملعب ...

ولكنه كان يعاني في نفسه ولكن بصمت ...

سامي إعترف وقال : آآآه لقد أبكاني الإعلام كثيراً ...

ولكن هؤلاء الأغبياء باعوا ضميرهم ...

وباعوا كلمة الحق من أجل أهداف خسيسه ...

لم يعرفوا أنهم سيحاسبون ...

سامي كان والده وووالدته في المستشفى ...

لحظة يجب أن يتوقف فيها الحقد ...

ويجب مواساته والشد من أزره ...

ولكن ما يحدث من هؤلاء الحشرات عكس ذلك تماماً ...

فهم يهاجمونه من جديد ...

ويطلبون منه الكثير والكثير ...

ليس من أجل الوطن كما يدعي هؤلاء ...!!

ولكن من أجل إنهاء الأسطورة ...

وللأسف أن مخططهم بدأ في النمو تدريجياً ...

حتى أصبح كجامعة كبيرة من المعتوهين يقودهم الحشرات القديمة ...

ولكن ماذا حصل ...!!

سامي هو سامي ...

وأستمر سامي شوكة في حلوقهم ...

وأستمر سامي بطلاً لا يهاب الصعاب ...

وأستمر سامي نجماً أسطورياً تذكره آسيا كل يوم ...

وأستمر سامي محبوباً لدى كل مشجع وطني (( وأنا أركز على كلمة وطني كثيراً )) ...

والحمد لله أنهم أخيراً أنكشفوا على حقيقتهم حينما قالوا : نتمنى خسارة منتخبهم بقيادة كبتنهم ...!!

فمنتخبنا هو المنتخب السعودي وكابتنه هو الذئب سامي ...

ولكن ماهو منتخبكم ومن هو كابتنه ...!!!؟؟؟

منتخبكم هو الجهل يا هؤلاء ...

وكابتنه هو العقل المتكبر ...!!

***** سامي *****

هل تسمح لي يا سامي أنا أناديك بأعلى صوتي ...

هل تسمح لي ياسامي أن أقدم لك نصيحة بسيطة ...

أنت ياسامي لا تحتاج شهادتي ...

نجم كبير بلا شك ...

المجد أمامك وخلفك ...

فأنت نلت الكثير من خلفك ولازال أمامك الكثير بإذن الله ...

حينما ردد الإعلام الجاهل الموضوع الأخير وقارورة المياه من مشجع أحمق ...

والجميع يعرف أن المنتخب بأجمعه تعرض لهجوم من الجماهير ...

ولكن الصحافة ولن أقول جميعها ولكن بعضها ذكرت سامي بالتحديد ...

فهي تبحث عن سامي فقط وبقية المنتخب لا يعنيهم ...

أنا أعرف من هو سامي والكثير يعرفون من هو سامي ...

سامي رياضياً نجم لا يقيمه إلا عباقرة الكرة ووضعوه في الصفوف الأماميه ...

سامي أخلاقياً يعرفه الجميع ...

حدث موقف بسيط لأثنين من الأخوان الأعزاء لي ...

أحدهم هلالي والآخر نصراوي ...

حينما قابلوا سامي بالصدفة في مطار الملك عبد العزيز بجده ...

وقتها تقدم النصراوي من سامي ...

وقال : ياسامي أنت مافي راسك كورة ولا تعرف تلعب ...؟؟ (( للأسف هذا كله من تأثير الحملة المشهورة ))

فرد سامي : شكراً لك على رأيك وصدقني أنا أحترمه جداً ...

فطوطأ رأسه النصراوي وعاد خائباً ...

وقال : والله خجلني سامي ...!!

هذا نموذج ضعيف جداً لأخلاقيات سامي ...

وهنالك العديد والعديد التي تحتاج لمجلدات لذكرها ...

سامي ... أتمنى أن تعرف أهداف الحملة الأخيرة تحديداً ...

فهي حملة مكثفة ...

الهدف منها إبعادك عن جو المباريات الحساسة للمنتخب ...

وإعادة المنتخب خالي الوفاض ...

فلا يريدون أن يسجل سامي أنجازاً آخر يضاف لإنجازاته التي أعمت أعينهم ...

فمشاركة ثالثة في كأس العالم معناها الويل والعويل لهم ...

والمصيبة الأكبر التي يفكرون فيها وهي أمر بعيد حالياً وأمر غيبي لا يعلمه إلا الله ...

هي خوفهم من تكرار التسجيل المونديالي ...

فياسامي أنتبه أيها الغالي ...

فروحك العاليو ونفسيتك العالية نتمنى ألا يؤثر فيها مجموعة جهله ...

فأنت أكبر من ذلك بكثير ...

ولك مني كل الحب والتقدير ...

أخوك / سفر المرزوقي .