[SIZE="5"]لا تنزل لهم ابا سلطان.. فهم يردون تأخير ذلك الصعود

يقول شبنهاور"ذو النفوس الدنئية يتصدون اخطاء (رجل) عظيم"

نعم يحاولوا تصيد تلك الاخطاء عسى ان يقوم بها.. بل من يقبع في (اسفل) المكان يريد منك الهبوط له لانه لا يستطيع الرقي بنفسه واذا نزلت لهم حتما هم المنتصر..!!

انهم ليسوا الند.. ليسوا الكفؤ.. لمجابهتك فاستمر بحلمك ايها الامير الظاهرة.. استمر باساليبك ولا ترفع منهم أي قدر لمجرد الحديث معهم.. او محاورتهم.. والله لن يصلوا اليك في اعلى المكان.. فمن منهم (قبيل) لهامتك..؟!


يبقى الانسان ابا سلطان قدرة تستطيع او.. لا تستطيع وهذي حدود بل كامل تعريفاته.. وتجده خاضعا لاقسى حدود واكثر القيود الذاتية..!
ستجد الانسان حرا ونحن نجده حرا ولكن يقبل ويرفض و (يستقيم) و (ينحرف).. ويختار لنفسه ان يكون عظيما او شئيا تافها.. ان اراد سالم وصادق وتهذب واذا شاء يحارب ويعادي ويكون سفيها اذا شاء.. ويتعامل مع الظروف بطبيعته احيانا.. فاما يتفوق.. وينتصر ويخضعها لارادته.. لذكائه او لحماقاته..!

لك ما اخترت ايها النقي الوفي.. الراقي.. ولهم ما يشاءون..!!

اننا احرار يا ابا سلطان..
احرار بان نكون شريفين.. نقيين.. واحرار ان نكون بلوين وبلطانين.. ولكل ماشاء ان يكون والله يمهل من اراد ولكن لا يهمل عز وجل.. انه قريب سميع.. بصير.. فعال لما يريد..

لقد رضوا لانفسهم ان يعيشوا.. في مكان يحكمهم به صعلوك.. يمجدوا اخطاءه وحماقاته.. بلا طهارة..
انهم (يلعنون).. الصدق والنزاهة والحب والايثار والشرف.. وكل الفضائل.. ويمجدون الرذائل المقابلة التي يفعلونها.. ويشتهونها..! انه الانشقاق داخل الذات.. وارضاء المهانة.. وهدم القيم...

حضارتنا تتحدى اليوم.. ضميرها..

تجاهلهم.. فلايمكن لاي انسان ان يرد على رسالة من (الذباب).. ان يخاطبون المجتمع بعبقرية مكشوفة.. مزيفة.. انهم (عبقرية).. بلا ذكاء..! عبقرية (غبية) ومهانة.. تكرهها النفوس النظيفة.. يكرها الشرفاء.. بل تجعل كبرياء الانسان (الشريف).. في مأزق.. ومع تجاهلهم.. سيخلعوا عن اشيائهم.. ملابسهم المزيفة.. فالاستمرار الكاذب سينجلي.. سينجلي طال بهم الزمن.. او قصر..
واعلم.. اعلموا ان شاهدتوا من كان دائما بحاجة الي.. الخطأ.. فهذه الحاجة لن تكون غير ((العجز)).. عن ايجاد الصواب..

يا محمد.. لا تزأر فانها ستكون كالرياح.. التي تشتد وطأتها عليهم.. وعلى عسيب تحصنوا به..!



بالتوفيق للزعيم.. مالي الدنيا.. وشاغل الناس