الزعيم والتميز!ء



سليمان العساف
بفوزه البارحة بكأس سمو ولي العهد وتحقيقه الذهب والبطولة السادسة على التوالي مسجلاً تميزاً وإنجازاً غير مسبوق يكون الهلال البطل أحرج منافسيه إذ هو الفريق الوحيد الذي ينافسه أكثر من فريق يختلف الطرف المقابل على النهائي ويبقى (الهلال) ثابتاً لا يتغير لمواسم وليس فقط الموسم الماضي وهذا الموسم إذ إن الجديد هو استمرار الهلال يحصد الذهب لست مرات (محلية) متتالية قابل خلالها الاتفاق والاتحاد والقادسية والشباب والأهلي و(الأهلي) مرة أخرى.
٭٭ من جمال البطولات الهلالية وليس فقط بطولة البارحة غير المستغربة انه يتجول وسط الذهب مقابل هجوم إعلامي (فضائي) و(مقروء) منظم على النادي ونجومه وإدارته ورموزه، وهو أمر ليس بالجديد ومر عليه خلال تاريخه لكنه ربما (اعنف) لذا جاء الرد عليه ب (عنف) وسط الميدان بعيداً عن الانحدار لمستوى المهاترات التي اشتهر بها بعض رؤساء الأندية ومرافقيهم وموظفيهم من الإعلاميين.

٭٭ توظيف هزيل ومضحك توافق مع فوز الهلال بأكبر كم من البطولات خلال موسمين ويبدو أن الهلاليين استأنسوا لهذا الهجوم والتشكيك والطرح الذي يدعو للشفقة على أصحابه من مشجعي الأندية لذا هم يتمنون استمراره وعدم تفوقه فهو غير مؤثر، وضعيف أياً كان مصدره.

٭٭ الهلال ببطولته الأخيرة وبطولاته جميعها برقمها الكبير يؤكد التميز من جديد والفوز بالأولويات فكأس البارحة الغالي هو الأول لسمو ولي العهد الأمين - يحفظه الله - تشرف الهلال بنيله عن جدارة واستحقاق.

الأهلي كان كعادته فريقاً مثالياً وراقياً في أدائه ومثالياً بإدارته ونجومه وإذا كان هناك من متسبب في خسارته فهم بعض المحسوبين عليه والذين هزوا ثقة لاعبيه بأنفسهم من خلال الإشارة إلى التحكيم رغم ادراكهم انه أجنبي إذ ربما تنطلي كذبة محاباة التحكيم على البعض رغم أن الحكم السعودي العربي المسلم هو الأحق بصفة النزاهة والأمانة لكن أن يوهم لاعبون شباب قليلو خبرة بأن الحكم الأجنبي سيكون ضدهم ..فيا تُرى من البديل إلا إذ كان كوفي عنان!!

٭٭ لإدارة الهلال الرائعة الشابة التحية والتقدير وأجمل التبريك والثناء على العمل الجميل الذي قدمته ولا شك أنه كلما زاد رتم البطولات يبقى رقم (إضافي) سابع مرشحاً للزيادة هو رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل ومن خلفه أعضاء الشرف المميزون بدءاً بوالده الأمير فيصل بن سعود والجماهير الهلالية الكبيرة ونجوم الذهب في الفريق الأزرق.


http://www.alriyadh.com/2006/04/08/article144857.html