بسم الله الرحمن الرحيم

نايف الثقيل من الرياض - - 15/02/1427هـ
استبعد الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال، إقالة البرازيلي كاندينيو مدرب فريقه الكروي الأول، بعد المستويات المتواضعة التي ظهر بها الفريق في الفترة الماضية وكان آخرها أمام مضيفه العين الإماراتي الذي خسره 0/2 في افتتاح مشواريهما في دوري أبطال آسيا 2006، وقال "المدرب قدم عملا مقنعا في فترة وجيزة مر فيها الفريق بظروف نقص حاد، ومن المستحيل أن نقيله".
وأوضح لـ "الاقتصادية" رئيس الهلال في حديث خاص، أن الفريق كان بحاجة ماسة للخسارة التي مني بها من فريق العين حتى يعود إلى مستواه السابق, سيما أن الهلال ما زال لديه فرصة للتعويض، وزاد "لاعبو الهلال كانوا يعيشون فترة من الغرور والتعالي نظير النتائج والبطولات التي حققها الفريق، وقد نصحت اللاعبين بأن يبتعدوا عن الغرور والكبر, إلا أنهم لم يستجيبوا، لذلك كانت خسارة العين مفيدة للفريق حتى يصحح أخطاءه قبل مراحل الحسم في الدوري، ونهائي كأس ولي العهد".
وأعلن الأمير محمد بن فيصل، إغلاق ملف المفاوضات لجلب لاعبين جدد للفريق الموسم الحالي، قائلا "لم يتبق للفريق من منافسات الموسم المحلية إلا مباريات قليلة، وإن تعاقدنا مع لاعب سينقضي الموسم دون أن يتأقلم مع الفريق بل ممكن أن يؤثر على انسجام صفوفه".
وعن مفاوضات الهلال مع راشد الرهيب لاعب الاتفاق، أجاب "الرهيب لاعب مميز وكان الأمير بندر بن محمد فاوض اللاعب قبل شهرين إلا أن إدارة ناديه رفضت العرض بحجة رغبة الفريق الاتفاقي في المنافسة على المراكز المتقدمة في سلم الدوري، مما أفقدنا فرصة ضم اللاعب لقائمة البطولة الآسيوية، وقد اتفقنا مع المدرب على أن اللاعب لن يفيد الفريق في الفترة الحالية, سيما أن الفريق لم يتبق له سوى قرابة خمس مباريات في الموسم الحالي محليا، لكن الرهيب سيكون من أولى صفقات الفريق في الموسم المقبل".
وعن تقديم طلب استثناء مشاركة لاعبيه الدوليين مع الفريق في مباريات دوري أبطال آسيا، أجاب "الفريق سيشارك معه اللاعبون الدوليون في المباريات الثلاث المقبلة أمام الميناء العراقي، وماشال الأوزبكي ذهابا وإيابا، وفي استطاعة الفريق أن يحقق الفوز في جميع المباريات ويتمكن من المنافسة على المركز الأول، ولا أريد أن أستبق الأحداث، ونتمنى أن تسير الأمور كما خطط لها ويوفق الفريق في حصد النقاط حتى لا يضطر إلى ضم لاعبي المنتخب أمام العين والميناء في لقاءي الإياب، فالمنتخب لدينا في المقام الأول، ولا نريد أن نخل ببرنامج إعداده لمونديال 2006, فالأخضر أولا وقبل كل شيء".

بندر الشهري - - 15/02/1427هـ
مرة أخرى يقع الإعلام الإماراتي في خطأ فادح قد يعود بالسلب على ممثله في البطولة الآسيوية فريق العين، وهو الخطأ والدرس الذي لم يستفد منه في البطولة الآسيوية السابقة وكلفه كثيرا في النهائي وتحديدا أمام ممثلنا حين ذاك فريق الاتحاد، الذي توج باللقب رغما عن هذا الإعلام المورط لفريقه. ومع أن فوز العين في القطارة الأسبوع الماضي على الهلال قد يعطي هؤلاء الفرصة للدفاع عن أسلوبهم والتمادي فيه، إلا أن مباراة الإياب تحديدا أمام الهلال ستؤكد فشل وضعف وحقيقة هذا الأسلوب الذي أكرر أنه مورط للعين وغيره من أندية الإمارات إذا ما استمر، ولكن كيف يكون هذا الأسلوب مورطا وغير داعم كما أراد وتوقع هؤلاء؟
ـ اعتمد الإعلام الإماراتي بمختلف قنواته ووسائله في مباريات فريقه أمام ناديي الهلال والاتحاد، على نفخ فريقهم أكثر من حجمه الطبيعي، ولم يقتصر الأمر على ذلك، وهذا مربط الفرس، بل قللوا وتمادوا واستهانوا بقوة ومكانة وتاريخ الناديين السعوديين العريقين، رغم عدم وجود أي وجه للمقارنة، فكان الرد قاسيا للعيناوية في إياب نهائي آسيا أمام الاتحاد والخسارة بالأربعة وسيأتي الرد أقسى أيضا من الهلال في لقاء الإياب، إن شاء الله، فالفريق عازم على الأخذ بثأره وإعادة كرامته. وما أقسى الهلال حينما تجرح كرامته أو ينتقص من شأنه, وعندها سيعرف ويتأكد الإعلام الإماراتي ومعلق "دبي الرياضية" تحديدا، خطورة وفداحة موقفه، ووجوب احترام المنافس وإعطائه حقه. ما ذنبنا وهم لم يتعلموا من أن "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين".
ـ نشرت صحيفة "الملاعب الرياضية" في تاريخ 26/1/1427هـ (العدد 1558)، خبرا مهما في الصفحة الأولى مفاده أن "الإدارة الاتحادية اتخذت قرارا حاسما يقضي بفصل أحد العاملين في قسم السكرتارية بعد اكتشاف قيامه بتسريب أوراق تخص الثلاثي البرازيلي الذين انضموا للفريق قبل كأس العالم للأندية وأن المعلومات التي حصل عليها الأهلي المصري لرفع شكواه ضد مشاركة الثلاثي البرازيلي في المونديال كان خلفها السكرتير الذي ألغي عقده". ما يهمنا هو أن الكل يتذكر الزوبعة والضجة الكبرى التي أحدثها الاتحاديون بعد استبعاد الثلاثي البرازيلي وخسارة الـ 15 مليون ريال، التي لم يسلم منها حتى الاتحاد السعودي، بل تم اتهام عضو في الاتحاد السعودي بتمرير المعلومات للأهلي المصري، كما أنها طالت نادي الهلال هذه التهمة. نتساءل هناك وإذا ما كان الخبر صحيحا، وهذا هو المتوقع وهو الذي نشر على أسبوعين متتالين دون أي رد أو نفي من الإدارة الاتحادية أو سعادة المركز الإعلامي! هل تنتهي عند هذا الحد تلك التهمة الكبيرة والمسيئة لسمعة الكرة السعودية دون تسجيل موقف على الأقل أو رد اعتبار للمتضررين من التهمة ومحاسبة مروجيها حتى يكونوا عبرة لغيرهم؟ مثل هذه القضية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مستقبلا من الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي.

من الآخر
ـ فرح كبير عمَّ الشارع الرياضي بتكفل فاعل خير بسداد ديون عبد الله سليمان وإخراجه من السجن.
ـ انفعالات غير مبررة استحوذت على لاعبي الهلال أمام العين، خاصة سامي الجابر قائد الفريق!
ـ اتحاد الكرة المصري قابل هدية الأمير سلطان بن فهد بشيء من الاستغلالية والتحايل.
ـ تغير اللاعبين على أنديتهم الأصلية ومساومتهم أبرز العيوب التي ستظهر قريبا لنظام الإعارة.
ـ طريقة تنحية ماجد عبد الله ونجيب الإمام من القناة "الرياضية" غير لائقة بحق النجمين الكبيرين.
ـ عادة طائرة الشبح الزرقاء، وكما كان متوقعا في كأس الخليج لتكون أحلى هدية للأمير خالد بن طلال، وعبد اللطيف العراوي.
ـ إبعاد اللاعبين عن ضغوط المطالبة بالصعود للممتاز والعودة للهدف الأساسي أجدى للضمكاويين.
ـ آرثر، بلاتشي، أوسكار، كاندينيو، زوماريو، ديمتري، إيليا، ولوكا، رايحين جايين علينا وكأن ما في العالم غيرهم!
ـ تزامن اعتماد الدعيع عميدا للاعبي العالم مع مستويات لافتة يقدمها الأخطبوط حاليا.
ـ الاعتراف بالأخطاء والتعاهد على التصحيح أولى خطوات الأبهاوية للعودة للممتاز.
ـ تحول عدم الاختيار للاتحاد الإعلام الرياضي، لرمي هذا الاتحاد الجديد بالحجارة وتوقع فشله!

مشكور وما قصرت

الله يعطيك العافية

الف شكر ابو ريوف

والله يعطيك العافيه


تحياتي

مشكور اخوي على جهدك الرائع ..........

يعطيك العافية

مشكوووووووووووووووووووووووووور

مشكور

تششششششششششكرون

مشكور وما قصرت

يعطيك العافيه

الله يعطيك العافية