11/03/2006, 09:31 AM
|
عضو استشاري سابق لمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 28/08/2005
مشاركات: 645
| |
ورقة أما م بوابة نادي الهلال مذيله بتوقيع محمد بن فيصل . . . هذا هو " محتواها " بســـم الله الرحمن الرحيم لـن أتحدث هنا في هــذا الحـرف عــن خسارة أزرق ك الوجـود تلك التي مٌني بها يوم الأربعاء الماضي
لأني وبكل بساطة لا أحبذ تناول أمراً قد أصبح ماضياً وقبل ذلك كان الأعضاء هنا في منتدى الزعامة قد تناولوا
الموضوع بكل جوانبه الايجابية منها والسلبية وأيماني بوصول كل تلك الحروف للقائمين عن نادي الهــــــــــــلال .
إذاً سأمشي عكس الركب وأتناول جوانب مهمة صاحبت تلك المباراة أجدني مجبراً أن أتناولها لكن قبل ذلك . .
وددت أن أقول أن ذاك الأزرق الذي كان بتلك الصــورة السيئة هناك هو ذاته الأزرق الذي سيرسم الفرح على محيا الجميع
في أيــــــام " الجمع الحاسمة " .
كذلك الحـــال لمدرب البرازيلي كاندينيو الذي لم يوفق في ذاك المساء هو من سنقف له احتراماً في أيـــام " الجمع الحاسمة " بعد أن يستوعب الدرس ويتدارك كل تلك الأخطاء التي وقع فيها
إذاً كل ما يتوجب عليكم فعله هو الانتظار وترقب موعد الفرح القادم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وألان تعـــالوا لنبحر نحو موضوعي المتواضع
بعد أن هدأت الأعصاب قررت أن أستعيد شريط تلك المواجهة بأعين أُناس وغلبوا على أمـــرهم وتارة أتناول تلك المواجهة بأعين إماراتية . . في البداية أتناول هنـــا المواجهة بأعيني صديقي الأصفر الذي يئن دوماً تحت وطئت سطوت وجبروت ذاك الأزرق .
ذاك الأصفر الغالي ورغم صغـــر سنه ألا أنه يبدوا هــزيل الجسد ومتجهم الوجه .
تكاد حياته وهنا أقصد بحياته تلك الأيام التي يكون فيها الأزرق حاضــراً تكاد تلك الحياة خالية من الفـــرح رغم كل المغريات التي تعج بها حياته .
وبالأمس يوم أن خســر الهلال عاجلني باتصــال تشبع بالفرح الكبير . . حاولت أن أعرف سبب كل ذاك الفــرح فوجدته يصدح لي بصوت جهوري لقد خسرتم . . لقد خسرتم . . لقد خسرتم . . ! وبحكم استعدادي لحــزم حقائبي والعودة همسته له باختصار يا أخي . . يعلم الله سبحانه وتعالى كم أنا سعيداً هذا اليوم لخسارة الهلال بأنك وجدت بها متنفساً لك من حالة اليأس والكبت التي تعصف بحياتك .
فعـــلاً كم أنت كبيراً أيها الأزرق فكما كنت وستكون راسم الفرح لنا فكذلك هو الحال لخسارتك فهي ترسم الفرح على تلك الوجوه النابضة باليأس . شكراً لك يا أزرقي فقد أعدت الأمل والحياة لروح شخص كان اليأس والحزن قد أستوطنه بسببك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وألان جاء الدور لأتناول تلك المواجهة بتلك الأعين ألإماراتية
على الرغم من سطوت المال في دولة الأمارات ألا أنهم عجزوا عن تحويل تلك الإمبراطورية المالية نحو صنـــع فريق يضـــاهي الهلال أو بالأصح هيبة الهلال فقط وبدلاً من ذلك اتجهوا نحو التحرش بأزرق كل الوجود في لقبه ذو الحروف الستة ( الزعيــــــــم ) اللقب الذي صادقت عليه أوراق التاريخ
اللقب الذي صادقت عليه كل الأماكن
اللقب الذي صادقت عليه كل الأزمنة
لم يعلم أولئك المطبلين من الأخوة الإماراتيين بأنه ليس بمقدورهم شراء ذمم التاريخ ولا ذمم الأماكن ولا الأزمنة كحال شراء الذمم ( وهنـــا لا أقصد أحد بعينه )
لم يعلموا أو لن يعلموا بأن الزعــامة لم نتقلدها بذاك العويل الذي كانوا عليه .
هيا لتستيقظي يا دبي ويا أبو ظبي ويا أمارات من حالة النوم المغناطيسية التي ألمت بكم ولا عـــــــــزاء للبهيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلق قناة دبي الفضائية وقبل ذلك معلق قناة أبو ظبي الرياضية ومقدم برنامج التحليل الرياضي بتلك القناة .
لهم كل الحق في أن يظهــروا بتلك الصــورة التي كانوا قد بدوا عليهم .
وكما لهم الحق في ذلك أيضا لي الحق في أن أتناولهم كيفما شئت بعد أن تمادوا نحو وطني الأزرق .
لا أفقه في الطب شيئاً لكني أنهل ذلك من قريبي المختص في علم النفس .
اذكر أنه في العام الماضي قد حدثته عن صديقنا عدنان جستينه بعد فوز الاتحاد على الهلال في بطولة
الأندية العربية وكيف هي ردة فعله تلك التي شاهدناها على هيئة حرف صبيحة فوز فريقه .
أخبرني ببساطة بأن ذاك الشخص كابت مكتئب ( ولّد كل ذلك شحنات عصبية سلبية تلقتها أحدى
حجرات المخ لدية وعندما حدثت ردة الفعل العكسية لتلك الإشارات السلبية بفوز الاتحاد حدث ذلك الانفجار لذاك الكبت على شكل حرف " ولله الحمد كان ذلك من الدرجة الثالثة " )
فعدنــــان بحالته تلك شابه أولئك القوم الذين حددتهم في الأعلى لكنهم اختلفوا عنه بأنهم قد وصلوا لذروة ذاك المرض النفسي .
بان ذلك على أصواتهم . . بان بأن المرض قد أستفحل بهم وأصبح يمضي بهم قدماً نحو الدرجة الأولى من ذاك المرض النفسي .
لكن ثمة بارقة أمل باستقرار ذاك المرض عند النقطة التي وقف عندها عند عدنان جستينه .
وبالفعل نجحوا في التشبت في تلك البارقة مؤقتاً . وأن كانت المؤشرات تدل على أن ذاك المرض في حالة ركود وتجميع حتى انطلاقته نحو الدرجة الأولى في نزالنا القادم .
وللمعلوميه فأن الدرجة الأولى من ذاك المرض بنسبة %90 تؤدي إلى الانتحار وقانا الله أنا وأنتم وهم منه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على الرغــم من ثقتي بأن الفرح القادم نحو دياري كثير بسبب ذاك الأزرق ألا أني وددت أن أكتب إدارة النــادي
تشكرون على قربكم من النــادي . . ولكن الأمل بالقرب أكثر من اللاعبين وهذا ما بينته مباراة العين فلتقتربوا أكثر من اللاعبين حتى وأن كان ذلك كما كان يفعل المدرب الجنرال يوردانيسكو هو و إدارة الكره عندما كان يزورون اللاعبين في منازلهم . أعضـــاء الشرف
باستثناء قلة من أعضاء الشرف الأوفياء مالياً ومعنوياً مع النادي في الفترة الأخيرة ألا أن البقية فأراهم أباطرة وقياصرة في الجفاء .
فماذا تريدون لان تحضروا ( مع أني امتلك أجابه لذاك السؤال ألا أني أتحفظ على الإجابة احتراما للمشاعر كل ما هو أزرق ). اللاعبون
نعم أعلم ويعلمون بأنكم تعانون جراء تلك الظروف التي تحيط بكم لكن لتستجمعوا قواكم متأملين مقولة الهلال يستحق أكثر من ذلك منكم . الجهاز التدريبي
لتقوا بقدرات اللاعبين ولتمنحوهم حرية اللعب بحدود وحتماً وقتها سنستمتع باكتساء الأماكن بذاك اللون الأزرق الجماهير
تعبت وتعبنا في شحذ همم بعض لتعرفوا أن الوقت ألان هو وقتنا قفله محمد بن فيصل أل سعود أيها الجماهير الزرقاء الفرح قادم
نلتقي صبيحة نزال الكأس
اللهم وفق الهلال أينما حل وأرتحل |