هل الزعامة باتت تُقاس بلقاء واحدٍ فقط ؟
هل مفهوم الزعامة لدى البعض أصبح ضحلا ًبسيطاً لهذه الدرجه ؟
هل فعلاً لا يزال هناك نقاد و محللين حياديين في سماء الكره الخليجيه ؟
أضحكتني أقاويلهم و أضحكني أكثر تطبيلهم << فقد كثرت الأقاويل و كثُر المطبلون, فيا للعجب على زمنٍ تـُحجبُ به الحقيقة . . .
يا للعجب على زمنٍ كثـُر به إرتداء الأقنعه << فهم مع
(الزعيم) قبل اللقاء و هم يقولون ليس هو الزعيم بعده ! ! << عجب عجاب على تلك العقول المريضه اللتي مع كل أسف بلغ البعض منها إلى مكانة كبيـــــرة في سماء المجنونة و سماء التحليل الرياضي الخليجي . . .
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
لن أتحدث عن إنجازاتنا فهي أكبــــــــر بكثيـــــــــــــر من مستوى إدارك و وعي أصحاب الأقنعه << هذا من جهة
و من جهة أخرى هي لا تخفا علينا نحن عشاق
(الزعيم) << إذاً فالسرد عن هويتنا هنا ليس له نفع << فالساحة لم تعد تحتوي إلا على فئتين فقط لا غير, و هما:
- الفئة المريضه عافانا الله و إياكم عنها << و هم من يدعون الوطنية و يقولون بأنهم قلباً و قالبا ًبصف
(الزعيم) و لكن عند التعثر لا تكاد تسمع إلا أصوات طبولهم <<< يا لمرضهم فهم يحاولون أن يناطحون القمه اللتي كُتبت لنا و حدنا لـ
(الزعيم)
- الفئة الواقعية العاشقه المجنونه و المتيمه بعشق
(الزعيم) << و التي هي على إدراك و وعي فكري كبيرين تجعلها تميز الأحداث و كل ما يدور حولها من وقائع << فئة تعلم جيداً بأن ما حدث في إستاد القطاره لم يكن إلا كبوة جواد أو بالأحرى تعثر
(الزعيم) << من هو ؟ لن أُجيب لأن مرتدي الأقنعة من يخطئون دوما ًفي الإجابة على هذا السؤال << لذلك سأتركهم بأخطائهم غارقون
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
ليس عيباً أن نخطيء و ليس عيباً أن نخسر في لقاء أو في إثنين و ليس عيباً أن لا ننافس على أحد بطولات الموسم << العيب كل العيب لو إستمرينا على ما نحن عليه << و التاريخ وحده من يشهد بأننا و لله الحمد نخطيء لكي نستفيق << إذا لا عيب في كل ما نحن عليه << إذاً هي أمور روتينيه يجب أن تحدث لـ
(الزعيم) لكي يستمر على ما تعودنا عليه << لكي يبقى كما عهدناه << لكي يظل بعيداً بعيــــــــــداً جداً عن أفواه الحاقدين و شماتة المطبلين أصحاب العقول الضحله << إذاً هو امر روتيني لكي تبقى القمه على حالها << و هي على الرغم من كل هذه الأقاويل و هذه البلبلة لا زالت على حالها لـ (الزعيم)
الكل يعرف بأن كاندينيو أخطأ << إذاً ما العيب في ذلك ؟!!
نعم مالعيب قولو لي ماهو العيب في ذلك, وقبل أن تجاوبني عليك أن تعرف بأنك تعرف جيداً و تؤمن بمقولة:
~ من لا يخطيء لا يصيب ~
هنا نأتي للمرحلة الأهم << لماذا أخطأ كاندينو ؟
- ياسر الياس جاهزاً على مقاعد البدلاء << فتبدأ اللخبطه بوجود عزيز في الظهير الأيمن و ياسر على مقاعد البدلاء . . .
- تركي الصويلح ظهيراً مكان عزيز في الدقيقه 25 تقريباً من عمر اللقاء << لماذا لم يكن الياس و لماذا لم يكن البرقان هو البديل و يعود خالد لمكانه ؟!!!
- سامي و محمد خارجاً و أحمد و عبداللطيف بديلين لهما !!! << هنا تساءلت و تساءلت كثيراً ماذا يريد كاندينو من إنفاذ كل تغييراته؟ << ماذا يريد من اللعب بثلاثة في الإرتكاز و صانع لعب و مهاجمين ؟ << أملي كل أملي أن تكون الإجابه بأنه لم يكن يفكر في الحفاظ على النتيجة 1-0 << فهذا عار نرفضه << و أملي الآخر بأني أتمنى أنه لم يكن يفكر في تسجيل هدف تعديل بهذه الطريقه << فهذا ضرب ٌ من الجنون ! ! !
عموماً حدث ما حدث و الجولة القادمه فيها يلتقي العين بالفريق الأوزبكي على ارضه هناك و (الزعيم) يستضيف الميناء بدرة الملاعب << فوز لـ
(الزعيم) إن شاء الله و فوز الأوزبكي أو العين << لا فرق تعني بأن كل شيء يسير على ما يرام, و هي كذلك و لله الحمد . . .
المشكلة الآن ليست في رابطة أبطال آسيا << فهي لا زالت بدايتها و لازال أمامنا الكثيـــــر
المشكلة ليست في شرح مفهوم كلمة
زعيم << فهي مفهومه و واضحه للجميع و لا تحتاج لكل هذه البلبلة اللتي حدثت
المشكله ليست في الغضب الجماهيري من جراء الهزيمة في القطاره << فهم معذورون إذ أنهم لم يعتادون إلا على لغة الإنتصارات
إذاً أين المشكله و أين الخلل, ولماذا كل هذه السطور ؟!!!
المشكلة كل المشكلة هي بأن
(الزعيم) صاحب بطولات الموسم المنصرم بأكملها لم يقدم العرض المرضي اللذي تعودنا عليه من أول لحظة إستلام كاندينو للفريق
قد يقول البعض بأن أيام باكيتا الفريق لم يكن يقدم المستوى في بعض اللقاءات << ولكن مع باكيتا كان الفريق إن لم يقدم المستوى يحقق النتيجه << فتجده لا يفرط بواحده من الإثنتين << و لكن الحاصل الآن لا هذه و لا تلك !!!
المشكلة بأننا مقبلون على نهائي كأس ولي العهد, المشكله بأننا مقبلون على لقاء للمحافظة على اللقب أمام فريق عنيد جديد رائع ممتع يمتلك لاعبوه روح عالية للغايه هذا الموسم و مدرب داهيــــــه و نحن كل ما نقدمه هو مستوى متدني و نتائج متذبذبه ! ! ! !
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
~ خلاصة هذه الهلوسه التي أزعجت رؤسكم بها ~
- كاندينو إستلم فريقاً جاهزاً مجهزاً من كل الجهات << و لكنه لا يزال غير مقنع تماما ً و لا نرا في ملامحه التدريبيه إلا الإنتكاسه << كفانا الله شرها
- طلب و أمنية من جماهير
(الزعيم), سمعنا الكثير و الكثير و لا نزال سنسمع ماهو أكثر << فلا غرابة في ذلك, لأنه في زحمة المنافسة و إختلاط ألوان الفرق اللون الوحيد الذي يطغى والذي يكون واظحاً للعشاق و الحاقدين هو لون واحد فقط, وهو اللون الذي قبع طويلا و لا يزال قابعاً في القمه << الأزرق << فلذلك سوف نتعرض للكثير من اللغط بحكم أننا الوحيدون المرئيون في عالم المجنونه هنا
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
يا هلال . .
يا عشقي يا جنوني و يا كبريائي . .
يا أفراحي و أحزاني . .
يا أيتها القمه التي بقيت شامخه طيلة 49 سنة
يا شموخ نصف قرن شارف على الإكتمال . . .
قولو لهم بأننا نتعثر و لكن لا نسقط أبداً . .
غنو معي بقلب هلاليٍ عاشق
~ محال محال قولو محال, مفي
زعيم غير الهلال ~
أعذروني على الإطالة و على هذه الهلوسه
إحترامي
~ الزعيم, بعقولٍ عقلانية فقط ~ 
الوضع العادي
