__ يوردانيسكو أو كالديرون .. المهم أن يرحل كاندينيو __
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أحبائي الزعماء .. أحسن الله عزاءكم في زعيمكم الذي يُغتال بأيدي برازيلية ..
و رحم الله زعامة أخشى عليها ان تكون أثراً بعد عين ..
اعزائي ,, أرجو عدم القسوة على اللاعبين فهم غير ملومين اطلاقاً فيما حدث امس ..
البرازيلي المفلس قدم الفريق لقمة سائغة للمنافس ,, و الذي ألتهمه و هو غير مصدقٍ أن من يقف أمامه خائر القوى هو عملاق القارة ,, و الذي هو يتشبه به و يسرق ألقابه لعل و عسى أن يكون مثله أو جزءاً منه ..
تكتيك ضعيف ,, و برودة و بلادة و قلة حيلة ,, و عند التحرك : تغييرات خاطئة و لاعبين في غير مراكزهم ,, و لاعبين افضل على الدكة خارج التشكيل .. و النتيجة : هزيمة مؤلمة موجعة طعنت كل هلالي في صميم كبريائه ..
ليست نهاية المطاف أعرف ,, و فرصة التأهل قائمة و بقوة بإذن الله ,, و لكن ماذا نفعل و نحن الذين لا نرضى بالهزيمة و نراها لا تليق بنا ,, و لسان حالنا يقول :
و نحن قوم لا توسط بيننا ... لنا الصدر دون العالمين او القبر
المهم الآن هو الاستفادة مما سبق ,, و محاولة التصحيح و معالجة الأخطاء ,,
و هذه الأخطاء أراها تتمثل أمامي بذاك المدرب المنتهي الصلاحية ,, فقط ولا سواه ,,
فاللاعبين و لله الحمد صفوة لا تتوفر لأي فريق آخر ,, و إن كان فيه بعض نقاط ضعف لا تتجاوز بعض مراكز الدفاع ..
أعلم أن تغيير المدرب في هذا الوقت هو من نقص العقل ,, و لكن ترك هذا المفلس يعبث في الفريق و نحن على مشارف مباريات الحسم هو الجنون بعينه ..
باقي 3 مباريات دورية قبل أن نبلغ كأس ولي العهد و مباريات المربع .. و يمكن لأي مدرب قادم أن يضحي بها مقابل أن يقدم لنا ما يقنع في مباريات الحسم ,, فنحن متأهلون منذ الآن للمربع حتى و أن خسرنا هذه المباريات الثلاث ..
لا زلت أتذكر حين استدعت ادارة الهلال قبل عدة مواسم الخبير البرازيلي " جوبير " و درب الهلال فقط في المربع الذهبي و استطاع ان يحرز لنا كاس خادم الحرمين بكل جدارة ..
لم لا نفعل نفس الشيء الآن ؟ مع العلم بأن ظروف الفريق الآن أفضل بكثير من ظروفه في ذلك الوقت ..
و البديلان موجودان و قريبان و لن يجدا اي مشكلة في التعامل مع الفريق فهما يحفظان لاعبيه و يعرفانهم حق المعرفة ,, ناهيك عن تميزهما و فكرهما الكروي المتطور الأمر الذي يفتقده مدربنا الحالي صاحب الأفكار و الفلسفة العتيقة ..
اولهما : يوردانيسكو ,, الجنرال الذي قدم مع الزعيم موسماً خرافياً أثمر عن ثلاث بطولات غالية ,, و هو الذي تشير كل المصادر الآتية من جدة بأن مباراة الأتفاق الليلة هي آخر عهده مع الفريق الاتحادي ,, خصوصاً إذا علمنا بأن البلجيكي الشهير " ديمتري " في جدة منذ اسبوع ..
و الثاني : كالديرون .. الشاب الأرجنتيني المتطور و المتحمس ,, و الذي يعشق نجوم الهلال و يعرف فرق المملكة و لاعبيها حق المعرفة بحكم كونه مدرباً سابقاً للمنتخب السعودي ..
الأمل كل الأمل بالأسطورة الهلالية الكبرى : ابو سلطان أن يحقق لنا هذا الحلم ,, و يريحنا من هذا الذي سيعود الزعيم على يديه لسنوات الضياع .. بتشكيلة نجومها هم من الرعيل السابق , و منتهيي الصلاحية ..
و الله من وراء القصد ..
الوضع العادي
