لم تكن تستهويني أو تطربني أغنية ( مجموعة إنسان )، والكثير من جديد ( محمد عبده )..!
تروق لي كثيراً أغانيه القديمة، فهي كفيلة بأن تجعلني أردد خلفه، أتمايل طرباً، أصفق..!
أما الآن؛ فلا أتردد في تخطي القناة أو الإذاعة التي تبث أغانيه..!

بإعتقادي أنه سابقاً كان يغنّي ويضيف على أغانيه شيءٌ من ( الإحساس)..!
ولكن هذا ( الإحساس ) الآن بدأ بالتلاشي عنده..!

ولكن وإحقاقاً للحق، فهو عندما يعتلي خشبة المسرح ليغني..!
ليردد جديده الذي لا يروق لي..!
( يلتزم ) بكلمات الأغنية التي لديه ونص اللحن..!
( يلتزم ) بمسار الأغنية..!
وإلتزامه بما سبق كفيلٌ بأن يردد خلفه جمهوره ويصفقون له..!


وأعتقد أنه لو قُدّر له، أن يخرج على الجمهور بلا أغنية، بلا كلمات ولحن..!
بلا إلتزام معيّن..!
لما حاول أن يمسك بالمايكروفون ليغني..!
ولكنه سيبحث عن أقرب كرسي فارغ ليجلس عليه..!
منتظراً مع جماهيره ( أحداً ما ) ليشغلُ مكانه..!

في الأمس وجدتني ( أضحك ودمعي حايرن وسط عيني )..!
وجدتني أتذكر محمد عبده وجديده الذي لا يروق لي..!
فلم أملك سوى أن أٌقول:
عذراً يا بقايا محمد عبده..!