
05/09/2001, 08:27 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 19/04/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 1,009
| |
حارس مرمى سعودي في المقبرة عندما تعاقد نادي الشباب مع الحارس الدولي السابق ابراهيم الحلوة كانت الصفقة التي حققها ارتدائة لشعار الليث الابيض كبيرة جدا حيث فاق رقمها المليون ريال وهذا المبلغ الكبير لايساوي شي لهذا الحارس المبدع الذي يعد احد افضل الحراس السعوديين على الاطلاق والذي سبق وان حرس مرمى نادي الرياض وحقق معة نتائج وانجازات طيبة وكان في اول مشاركة عالمية لمنتخبنا الوطني في كاس العالم 94
في امريكا هو الاحتياطي وربما لولا تالق وبروز الحارس الاساسي محمد الدعيع في تلك البطولة لكان لة شان اخر
ابراهيم الحلوة الان هو امام ثروة عظيمة وموقع افضل بكثير من موقعة السابق فهو الان يعمل مديرا لمغسلة الاموات بجامع الراجحي بالرياض مما يعني انة قريب جدا من الله سبحانة وتعالى حيث يشرف على غسيل الاموات ووداعهم الاخير للدنيا ودخولهم عالم القبور بكل خوافية وبهذا يزداد قلبة ايمانا وخشية من المولى عزوجل خاصة بعد ان اكتسب كما هائلا من العبر والفوائد الدينية التي لاتقدر بثمن
حقيقة حكاية ابراهيم الحلوة حارس المرمى السابق مثيرة جدا فقد هجر المال والشهرة
والكرة والاضواء واتجة الى الله سبحانة وتعالى بكل جوارحة بعد ان كان يعيش بغفلة عندما كان لاعبا ويقول عن ذلك مشغولا بالكرة والنادي والتدريبات وليس لدي وقت اخر لاي شي حتى الجلوس مع اهلي كان بشكل قليل جدا للغاية وبحثت عن الشهرة ووجدتها وبحثت عن المال ووجدتة وماذا بعد ؟ هذا السوال الذي اكررة كل يوم بيني وبين نفسي
وعن اول خطوة جرت قدمة الى المقبرة ومشاهدة غسيل الاموات يقول ابراهيم الحلوة انها كانت عند وفاة احد اصدقائة الاعزاء حيث ذهب الى مغسلة الاموات وصلى علية مع من صلوا وشهد لحظة ايداعة في القبر ليعود الى منزلة وامامة تساؤلات غير منتهية عن هذا الانسان ومصيرة القادم ومن هنا بدات المداومة على صلاة الجنائز والحظور للمقبرة بشكل يومي والحلوة في تلك اللحظة لم يهجر الكرة انما كان يقوم بالزيارة في وقت الظهر والعصر ومساء يزاول تمارين الكرة وظل على هذا الحال حتى وجد في نفسة في وقت معين على هجر الكرة وتركها نهائيا والاتجاة الى حياة جديدة مع الاموات مليئة بالاثارة والغرائب والمفاجات لكنها بطبيعة الحال رائعة وتزيد الانسان ايمانا وقناعة بان الانسان لم يخلق الا ليعبد الله سبحانة وتعالى وساهمت امور اخرى في رغبتة في غسيل الاموات وتعميق صلتة بهذة المهنة المحببة لقلب كل انسان مؤمن حيث يقول عن احد هذة الامور انة في يوم من الايام قد تحدث لي شابان بعد دفن ميت الى قبرة عن فضل غسيل الاموات في السنة ودعاني الى حضور غسيل ميت حيث تزول الرهبة من قلبي وعن طريقتها عرفت كل شي عن غسيل الاموات ودفنهم وما الا ذلك وعلى حد حسب قولة انة مازالت الاغرات المادية تطاردة من عدد من الاندية ولكنة مع هذا لايعبا بكل شي ويواصل عملة بايمان وثقة كبيرة جدا ويؤكد دائما انة سعيد جدا في هذا العمل وانة امام ثروة عظيمة لاتقاس باي ثمن مادي على الاطلاق ويضيف انا اعمل على احياء سنة رسول الله صلى الله علية وسلم في وقت معظم شبابنا لايعرف عنها شيئا الا اسمها
وابراهيم الحلوة مدير مغسلة الاموات بجامع الراجحي يتسال كثيرا من الجماهير الرياضية عن علاقاتة مع الوسط الرياضي ويؤكد انها لم تنقطع وان اصدقائة الطيبين والاوفياء لايزالون معة ومنهم عبدالرحمن وخالد الدايل وعادل عبدالرحيم وعبدالله الضعيان |