بعد أن استفحل الداء واستعصى الدواء ... القطيعة هي الحل!!؟

لم ولن يكن الهلال عبر تاريخه الحافل الطويل بالانجازات ... المليء بالمفاجأت حريصا" على تحجيم اولئك ((المتصيدين)) في الماء العكر او ما يسمونهم في مجتمع البادية (مع من غلب))!!؟
ولكن حين تصل الامور للمساومة واظهار ما أُبطن وإبطان ما أُظهر فإن الامر بالتأكيد سيكون موغلا" في الدسيسة والازدواجية والمماطلة !!
اجل فهذا ما حدث بحذافيره!!؟
وعندما قرر الرئيس الذهبي ((محمد بن فيصل)) ومن خلفه جماهيره وجماهير فريقه القطيعة لاحت في الأفق سحائب صيف تأخرت في الهطول ذاك أن الهلال وجماهيره هو الفيصل الأكيد والعنان العتيد في مقارعة اعتى الصحف المحلية و الاقليمية والعربية على حد سواء ...
وقال قائل أيريدون أن تنطق الخرس بأسمائهم ؟
ثم توارى ... وقبل ان يكمل كلمته فإذا بالامير الصغير العظيم يبرز ويقول للجميع ((اننا ملك للجميع شريطة ان تتحقق المصداقية وانكار الذات))
انها وبلا ريب دروس زرقاء في فن التعامل ... والتحاور واسلوب الحياة!!؟
محمد بن فيصل أيها السادة لم ولن ينطق عن الهوى انه يجس نبض الشارع الازرق ... يرتشف همومه واماله وتطلعاته ثم يستشير من سبقه قدرا" وقدرة ليعود ودون تردد بالضرب بيد من حديد على من سولت لهم انفسهم المساس بكل الممتلكات الزرق الشاهقة
أنا هنا لا اتجنى على أحد لكنها الحقيقة ذات المرارة الدائمة!!
وأنا هنا لا ادعى الكمال المطلق للازرق ولكن أن يكون الهلال هو العامل المشترك في كل تلك المناورات والمهاترات ... فإنه امرا" مؤسف ... مؤسف حقا" أن يجد الهلال ما يجد لمجرد أنه لا يتقن فن ((المد والجذب))!!؟
اقول أنه لمؤسف حقا" ان يجد الهلال ما يجد لمجرد انه ينتصر... يكتسح ثم يرفع يديه للسماء تاركا" لغيره اضغاث الاحلام!!؟
امض يا ربان السفينة الزرقاء ونحن معك عونا" وسندا" وعتادا"...
امض حتى يكفوا ... ويكفوا ... ويكفوا!!؟

ياجماهيرالزعيم هلموا!!؟

سيد الشرفة الزرقاء!!؟

بالاشارة

انادي