04/03/2006, 04:33 PM
|
| النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000 المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
| |
|
سداسية نارية هلالية في ختام العطلة الأسبوعية
* أحد الردود في الموضوع السابق سخرت من إشادتي بالشمري حارس الهلال القادم بالإعارة رغم أنني أشرت إلى بعض العيوب مثل التوقيت السيئ في الخروج من المرمى و ضعفه في التصدي للكرات الأرضية متمنيا أن يتلافاها في المستقبل و لكن البعض من داخل البيت الهلالي للأسف لا يعجبه إلا التجريح و بقسوة لكل من يخطيئ بغض النظر عن حجم الخطأ.
* الشمري أمام المدعو منافس كان سدا منيعا في وجه محاولات الخصم في إضافة المزيد من الأهداف سواء بعد التقدم بهدف أو بعد التعادل أو حتى بعد التخلف و محاولة إدراك التعادل و لا شك أن كل منصف يرى في الشمري أحد نجوم اللقاء إلا أن ذلك لا يمنع من الإشارة مرة أخرى إلى تقدمه عن مرماه أحيانا بتوقيت غير جيد مما قد يسبب للفريق بعضا من الحرج في لقاءات قادمة.
* الموسى واصل تقديم مستوياته المميزة و كان خلف هدفي الهلال رغم أنه بدأ اللقاء مرتبكا بعض الشيئ ربما من حساسية اللقاء و كان عزيز في الجهة الأخرى جيدا نسبيا و لكن عابه إتاحة الفرصة لظهير الفريق المقابل برفع العديد من الكرات التي شكلت خطرا على المرمى نوعا ما.
* ظهر على تفاريس و خليل في البداية بعضا من الإرتباك الغير مبرر مما منح الفريق المقابل شعورا و هميا بالسيطرة إلا أنهما عادا مع مرور الوقت لهدوئهما و الثقة الكبيرة في التعامل مع هجمات الفريق الخصم و زاد من تلك الثقة التفاعل الرائع معهما من قبل الغنام الذي شكل سدا منيعا في وجه كل المحاولات للوصول لمناطق الخطر.
* الغامدي كالعادة كان رمانة الوسط الهلالي و تحرك في كل مكان و كان متواجدا أينما كانت الكرة كما وصفه خبير أوربيت الشتالي فيما لم يظهر جيوفاني بنفس المستوى الذي كان عليه في المباراة السابقة رغم تمريره لعدد من الكور القاتلة خلف المدافعين لم تستثمر بشكل سليم.
* كماتشو حاول كثيرا و لكنه وقع في مصيدة نصبها له الفريق الخصم لعلمه بمدى خطورة هذا اللاعب الرائع مما أجبرهم على فرض رقابة منطقه تصل أحيانا لتضييق الخناق عليه بأربعة لاعبين و كان بالإمكان ضرب مثل هذا الأسلوب بالتمرير من لمسة واحدة أو التمرير خلف المدافعين كما فعل في أحد الكرات التي وضعت العنبر وجها لوجه أمام المرمى.
* أشغل العنبر دفاعات الفريق الخصم كثيرا و سجل هدفا سهلا و لكنه أضاع على الفريق و للمرة الثانية على التوالي تسجيل نتيجة تاريخية تذكرها الأجيال القادمة كثيرا و العتب على العنبر لعلمي بأن لديه من الإمكانيات ما يمكن أن يمنحه لقب صدارة الهدافين في مباريات معدودة فقط متى ما أبتعد عن البرود و قد يكون لضعف اللياقة دورا في ذلك خاصة و أنه عائد من إصابة.
* القحطاني كان نجما للمباراة بدون منازع و أثبت أنه اللاعب الوحيد في المملكة القادر على أداء نفس الأدوار التي يقوم بها معالي السفير سامي الجابر سواء في التسجيل بحرفنة أو جندلة المدافعين بمهارة أو صناعة الهجمة بإقتدار أو حتى في العودة للخلف لمساندة المدافعين و يجب الإشادة هنا بهدفه المسجل بماركة الليقا الاسبانية و بطريقة فرحته بالهدف كتأكيد على عشقه للفانيلة الزرقاء و "ياهي قلوب أنحرقت بعد الهدف".
* البدلاء كان أدائهم مقبولا بعض الشيئ قياسا بالدقائق القليلة التي شاركوا بها و من وجهة نظر خاصة لو شارك الصويلح مبكرا و خاصة بعد الهدف الثاني و لكن كبديل للعنبر لربما كانت له كلمة مؤثرة و قاصمة أيضا لمدعين المنافسة و لكن الله لطف بهم و هو ما ظهر عليهم من خلال تعبيرهم بالسعادة البالغة بالنتيجة التي آلت إليها نتيجة المباراة.
* الزعيم بشكل عام كان رحيما بالفريق الخصم فبعد رباعية الناشئين عصرا أشفق بنو هلال على حالهم و منحوهم فرحة وقتية بإراحة بعض نجوم الفريق أولا و فرحة أخرى بهدف البداية على طريقة "قدم الغشيم" و لكم أن تتخيلوا لو شارك الدعيع و الشلهوب و سامي و نواف و الخثران .
* الخوجلي يتباكى بعد المباراة على النتيجة و يبدي رضاه على المستوى رغم الخسارة في الوقت الذي يبدي ياسر عدم رضاه على المستوى رغم الفوز و هنا يظهر الفارق الشاسع بين الطرفين و مع ذلك لا زال البعض يتبجح بإدعاء وجود التنافس.
* من قبل أن يسجل فريقهم هدف التقدم و لاعبوه يسعون لإضاعة الوقت أملا في الخروج بأقل الخسائر فيما يستعجل لاعبو الزعيم اللعب حتى بعد التقدم بالنتيجة بحثا عن المرمى و لا شيئ غيره فالمباراة كانت بين فريق حضر ليلعب كرة قدم و آخر يفكر في الدفاع عن مرماه.
* أكبر دليل على ما ذكرته سابقا الهدف الهلالي الأول الذي ساهم فيه مدافع النصر رغم سهولة إبعاد الكرة و لكن تصافق الركب كان واضحا من الطريقة التي حاول المدافع بها إبعاد الكرة و لعل الجميع شاهد الثقة الكبيرة التي كان عليها تفاريس و هو يبعد كرة بلانكو التي لعبها لوب من فوق الشمري و هنا يتضح الفرق في الطموح بين الفريقين.
* وصف الفودة دخول الموسى على الحارثي بالإنزلاق العنيف الذي يستوجب بطاقة حمراء مستندا على المادة رقم 7 من القانون و قد يكون محقا بعض الشيئ و لكن السؤال أين هذه المادة من إنزلاقات ذلك الفريق إياه فلو طبقت بحذافيرها لطرد نصف لاعبوه في كل مباراة.
* لا تزال الشلة إياها تشن هجوما عنيفا على باكيتا بسبب ضم الجابر و إعتماده على غالبية نجوم الزعيم في تشكيلته الرئيسية و مع ذلك سيبقى الجابر قائدا للمنتخب رغم أنوفهم و للمرة الألف نؤكد أن معالي السفير هو من يحدد وجوده في القائمة من عدمه.
* أزيدكم من الشعر بيت لزيادة مؤشر القهر.....؟؟؟؟؟ القائمة النهائية ستشهد إنضمام العنبر و الغامدي لبقية الثمانية و عشرة في عين كل حسود.
* الصحيفة المملوكة لذلك الرئيس تباكت كثيرا على الظلم الذي تعرض له الأهلى أمام الهلال و جعلته مبررا لحالة الغضب و الإنفعال التي أجتاحت دكة الإحتياط بقيادة بسيسي بعد مباراة الهلال و الأهلي و حينما أقترب موعد مباراة فريقهم المفضل مع الأهلي تغيرت النبرة و راحت تهاجم ما فعله الأهلاويين و تحديدا بسيسي و تطالب بمحاسبتهم.
* الغريب أنهم يظهرون أمانيهم بخسارة الهلال دائما رغم أنهم في داخلهم يتمنون فوزه بالصدارة ليضمنوا لقاءا متكافئا مع فريق آخر قد يمنحهم الأمل بالوصول لشرف لعب المباراة النهائية و الفوز بالفضة بدلا من الخروج المذل كالعادة من المربع.
* بالمناسبة أحد الظرفاء قلل من الجابر كثيرا و وصفه باللاعب المنتهي الصلاحية و العديم الفائدة و أكد على أن إنضمامه للمنتخب ليس إلا مجاملة فاضحة من باكيتا لمجرد أنه كان مدربا هلاليا و في الختام تساءل عن السبب في تأخير إستدعاء الجابر لما بعد مباراة الأهلي.....!!!!! طيب إذا هو منتهي وش مزعلك إنه لعب لقاء الأهلي.....؟؟؟؟؟
* أخيرا أقول هاردلك لكل هلالي على النتيجة المخيبة للآمال و لكن الأمل في نتيجة أفضل بمشيئة الله في لقاء العين.
قفلة
و الله عادي و طبيعي
هذا الهلال يا حبيبي
|
.. 
الوضع العادي
