المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 09/02/2006, 07:46 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
شتات فكر حاولت أجمعه ..


السلام عليكم ،،،

سميرة المقرن - و عائلة المقرن عائلة كرم و علم - ستحرق النقاب كخطوة أولى تتلوها التخلص من العباءة !!

لا تعلم سميرة أن المتابع العادي يستطيع أن يعرف أن هناك علاقة طردية بين " البعد عن تعاليم الدين " و " معدل الجريمة " .
كما لا تعلم أن أكبر متضرر من تلك الجرائم معشر النساء !
أين يحصل أعلى معدل لحالات الزنا ؟! و أي دولة تضم أعلى عدد لمدمني المخدرات ؟! و كم تبلغ حالات الإجهاض في بلاد الحرية ؟! و في الولايات المتحدة هل يمكن أن نجد فتاة تجاوزت عمر العشرين و ما زالت تتحلى بعذريتها ؟!

@@@@@@@@@@@

نفقد بين يوم و آخر رجال ! اعذروني بل نحن نفقد نجوماً !!
نعم قد أكون ظالماً بوصفي لهم رجالاً أحسبهم و الله حسيبهم ..
أمة الإسلام خسرتهم ، رجال أحيوا ليلهم صلاة و دموعاً و بكاءً ، ركوعاً و سجوداً حتى بات ليلهم نهاراً ..
رجال كل رجل منهم عن أمة ، أحدهم مات ليلة الأربعاء الماضي فنقل لنا من نثق به أنه رأى الشيخ ابن عثيمين في المنام فسأله عن حال المتوفى فرد عليه الشيخ رحمهم الله قائلاً له بما معناه " ما عليك منهم .. تبعنا "

عندما أحضر مجلسهم لا أمله ، لا وجود للشاشة فضلاً عن القنوات ! و لا يمكن أن تجد ورقة اللعب ! و لكن مجلسهم تجد فيه من سعة الصدر ما لا تجده عند غيرهم .

وجوههم مضيئة كأقراص من نور ، خروج الروح كانت في لحظات ..
من غسلهم و جهزهم للصلاة عليهم يحكي عنهم عجباً ..

أحدهم طلب في الصباح الباكر أن يغتسل و أن تبدل ثيابه و فعلاً ثم أدى صلاة الضحى ثم سلم الروح لبارئها .

الآخر تجهز لصلاة القيام في فجر السادس من شوال بعد أن كان لتوه عائداً من مكة صائماً رمضان بها و كان في يوم مماته صائماً ثاني يوم من أيام ست شوال متصدقاً مصلياً على جنازة مشيعاً لها عائداً لمريض زائراً لقريب و كان ينوي أن يتناول سحوره بعد الصلاة ليواصل الصيام ، استلقى على السرير ! رفع إصبعه و نطق الشهادة و فاضت روحه و رأسه في حضن زوجته الوفية .

آخر و هو يأكل طعام العشاء توقف فجأة استلقى على السرير نطق الشهادة ثم سلم الروح .

كيف لا نبكي على أمثالهم ؟! إنهم بحق خسائر ! من يستطيع تعويضهم ؟!

قبل أن أنتقل لما بعده !
عودوا لما قبله و فقط تأملوا !!
هل لاحظتم الفرق ؟!


@@@@@@@@@@@

محمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام عندما يرسل الله الريح محملة بالأتربة يخشى و يقلق و يدعو الله أن سلم سلم ، فتقول له عائشة هون عليك لعله خير فيقول أفضل الخلق أخشى أن يكون حالنا حال من قال عنهم تعالى " فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) "

هذا هو حال رسول الله فكيف بحالنا و بيننا سمر و رجاء ؟!

@@@@@@@@@@@

غازي القصيبي الشاعر الإداري المبدع ..
و إن كنت و الكثير نتفق معه في نجاحاته الإدارية فلا شك بأننا لا نوافقه على تصرفاته التي تسير بالوطن إلى مصير و إن كنا نجهله فلا شك أننا لا نجهل أنه مصير مظلم .

@@@@@@@@@@@

تمشي في طريق طويل و هدفك الوصول إلى نهاية الطريق ؟!

إن كنت تمشي ساعة و تقف أخرى ثم ترتاح قليلاً ثم تقف تتردد لسبب أو آخر ثم تتقبل من أي شخص أن يعمل على ثني عزمك فحتماً ستكون النتيجة أنك لن تصل ! أو ستصل متأخراً في وقت بات فيه الهدف لا يعني لك شيئاً أو أن تحقيقه من عدمه سواسية .

و إن كنت تمشي بعزيمة و إصرار مستعيناً بالله تتقيه مستحضراً ما يحفزك متجاهلاً ما من أجله أن يثني عزيمتك و ما إن تقف حتى تتابع و ما إن تقف من التعب حتى تكتفي بدقائق من الراحة تجدد نشاطك فحتماً ستكون النتيجة الوصول للهدف في الوقت المحدد أو بتيسير من الله قبل الوقت المستهدف .

لا تجعلوا من الصعاب عقبات لا ! ذللوها و حولوها إلى حافز يساعدكم في الوصول إلى مبتغاكم و تذكروا أن الأصعب أحلى .

يا مدور الهين ترى الكايد أحلى @@ و اسأل مغني كايدات الطروق
الزين غالي لكن الأزين أغلى @@ و الكل شراي بضاعة و سوق
النوء عالي و السماء فوقه أعلى @@ و لا فاق علم جاه علم يفوق
الصعب هلا قلت يا صعب سهلا @@ دامك تبيني فانت يا صعب شوق

طبقوا ذلك في كل أموركم صغيرها و الكبير سهلها و الصعب ، طبقوها في أمور الدراسة والعمل و المهمات اليومية و ستذوقون حلاوة النجاح و ستستشعرون لذته .

يقول من جرب ليست السعادة في صرف الأموال أو في المناصب الوظيفية أو في الوجاهة الاجتماعية ! إنما السعادة في القيام بواجبات الدين الأساسية على الأقل و من زاد فله منها نصيب أكبر ، ثم إنها في تحقيق النجاح بالجهد الشخصي و في محبة الخير للناس و محاولة مساعدتهم و إسعادهم قدر الإمكان .

@@@@@@@@@@@

شخص يمتلك سيارة بمبلغ يدفعه شاب يعتمد فقط على راتبه ( لا أب يعتمد عليه و لا ثروة يملكها ) على أقساط تمتد لعشر سنوات لامتلاك منزل ، بجانبه سائق يقود السيارة و يشغل المقعد الخلفي شخصان لكما أن تطلقا عليهما المسميات الوظيفية التي تناسبهما .

ما أعلمه جيداً أن هذا الشخص لم يترك بلداً إلا و قد زاره ؟! و لم يخطر على باله شيئاً إلا و ناله ؟! حتى أن اسم عائلته الحالي لو لم يكن هو اسم عائلته لحاول شراءه ؟!
كما أعلم جيداً أنه ذو أخلاق جيدة كما أنه على الأقل قائم بأساسيات الدين و قد يكون أكثر !

لا أبالغ أحبتي لو قلت أنني أشك في أنه يَلبس ما يغسل ؟! نعم يساورني شك أنه في كل مرة يلبس الجديد !

و لأن الشيء بالضد يذكر !

شخص آخر يملك سيارة لو عرضها للبيع لما بلغت قيمتها السوقية ما يكفي لتغطية تكاليف الصيانة السنوية لسيارة الأول ! يستأجر منزلاً ليسكنه ! أخلاقه جيدة أيضاً و لا تبدو عليه من المظاهر الدينية ما تميزه عن الأول !

تعرفت على الشخصين خلال سني الدراسة و انقطعت عنهما بانتهائها ، بعدها لم أقابلهما إلا عن طريق الصدفة .
عدت فجر هذا اليوم من سفر قصير و في الطائرة و أنا أستعرض ما جرى خلال مدة السفر - و كنت قد قابلت كلا الشخصين صدفة - علامة استفهام امتثلت أمامي ؟!



لماذا الأول غالباً مكتئباً مهموماً ؟! لماذا يدفع الكثير و الكثير و يخسر الأكثر لنيل السعادة ؟! جرب كل شيء من خسارة الملايين إلى ( السيجار الكوبي ) لتزول عنه غمامة الكآبة و لكن للأسف لم تفارق محياه !!

و في المقابل لماذا الثاني دائماً ما تعلو الابتسامة محياه بل لم أنصرف عنه يوماً بعد المقابلة إلا و الابتسامة تعلو وجهي فهو يجبرها على الاعتلاء ؟!

سؤال جعلني أفتح كتاباً بنية قراءته على صفحة و أغلقه و ما زلت في نفس الصفحة !
سؤال لم ينقطع تفكيري بحثاً عن إجابته حتى ..

حتى هبطت الطائرة ..
و فتحت الهاتف المحمول ..
و اتجهت إلى كتابة رسالة جديدة ..
كتبت فيها " القناعة كنز لا يفنى "
و أرسلتها لصاحبي الأول ..
و عندما كانت يدي في طريقها على جيبي لإعادة الهاتف توقفت ..
رفعت الهاتف و اتجهت إلى الرسائل المرسلة و أعدت إرسال نفس الرسالة إلى صاحبي الثاني ..

فكما ذكّرت الأول بسبب يفتقده قد يكون هو سبب عدم سعادته و بالتالي عليه أن يعمل على توفيره ذكّرت الثاني بسبب قد يكون هو سبب سعادته و بالتالي عليه المحافظة عليه ..


ريمانية

" ذكرتك و في عيني علامات الحزن ..
من ذكراك يلتفت يمك الخافق ..
و جتك خطاه مجنونة .. و جيتك ثاير العبرة !
أحبك من يقول أنساك ؟!
غيابك نار و من يقوى يشيل النار بعيونه ؟!"
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:35 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube