20/02/2006, 07:10 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/02/2006
مشاركات: 165
| |
الإخبارية والقسم الرياضي فيها بدايةً
نبارك للجميع هذا الانتصار وفعلاً "إذا لعب الهلال فخبروني فإن الفن منبعه الهلال ". رغم الفوز بالأربعة إلا أنها ناقصة لسبب كبير وهو عدم وجود سمو الأمير محمد بن فيصل في المباراة ورؤية ابتسامته المعهودة. القناة الإخبارية
القناة الإخبارية بقسمها الرياضي بالتحديد لا أعرف ماذا تريد من الهلال؟!
مقدمو البرامج الرياضية فيها يتفقون على فكرة واحدة وهي التحدث عن الزعيم وكأنه فريق من خارج الوطن.
نحن نؤمن أنه من أراد الشهرة السريعة له ولبرنامجه فليتجه صوب الهلال، ويطلق سهامه نحوه ...
نقول لهم ارحمونا من نباحكم واتركوا الهلال في شأنه وتكلموا عن مواضيع مهمة في الساحة تفيد الجماهير.
فهناك الدوري وكثرة سلبياته من مؤجلات إلى طوله الاستثنائي وكذلك وضع الحلول لعزوف الجماهير
من الملاعب والمستويات السيئة التي يقدمها المنتخب خصوصاً أن لدينا مشاركة مهمة قادمة. ألا يوجد غير الزعيم في مفكرة هذه القناة الصفراء والسوداء؟
حتى ضيوفهم لا نعرف من أي مستشفى نفسي جاؤوا فنحن لا نعرفهم، وفي أي موقع هم في
مرتبة النقد والتقييم حتى يظهروا على الشاشات الفضية ليتحدثوا عن فريق مثل الهلال.
بل لم نعرف منهم إلا ألفاظاً ومعجماً للشتائم لا يتقنها سواهم يُصدِّرونها لشبابنا، حتى ألفوا كتاباً سموّه
(اشتم الهلال لتنعم بأفضل حال).
هؤلاء هم ضيوف الإخبارية دائماً [باستثناء ضيوف القناة المحترمين وهم معروفين لديكم]
وأخيراً إذا أردتم أن تقيسوا نجاح أي برنامج أو فشله فاسألوا من هم ضيوفه أولاً. التحكيم × الحظ
في البداية نتحدث عن التحكيموأقصد هنا المنهزمون ومختلقي الأعذار
الذين يبحثون عن أي سبب للتقليل من شأن الهلال وانتصاراته المتواصلة بفضل الله. وهل الـ 45 بطولة جاءت بالتحكيم؟!
ألا يوجد عذر أفضل من هذا أيها الدخلاء على الرياضة؟
هذا العذر مللنا نمه ونحن نسمعه منذ أن ولدنا في هذه الدنيا، فأنا لا ألومهم فلا يوجد شيء يوقف
خطر الزعيم نحو محطة البطولات، علماً بأن التحكيم له مواقف عديدة حرمت الهلال من مباريات
كثيرة لكن هؤلاء الأغبياء لا يرون إلا بعين واحدة فمادام الهلال هو المتضرر فيا لها من فرحة
تسعد قلوبهم السوداء.
ودائماً يحاولون التشكيك في قدرة الحكم المحلي لقيادة مباراة يكون الزعيم طرفاً فيها ليفقد ثقته
بنفسه ويتخذ قرارات تضر الزعيم، لا أنهم نجحوا ولكن ما فعله المرداس حقق جزءاً من أمانيّهم.
ومن خلال أبواقهم عبر وسائل الإعلام المختلفة طالبوا بالتحكيم الأجنبي لعل وعسى يبتعد الزعيم
عن البطولات ولكنهم صدموا أن إعصار الزعيم واصل تحطيمه في تحقيق البطولة تلوى الأخرى،
فأصبحوا تائهين بين المحلي والأجنبي فلا هذا وذاك حقق مآربهم.
تناسوا هؤلاء الجهلاء أن الزعيم حقق بطولات آسيوية وعربية بالتحكيم الأجنبي
فيا ليت هؤلاء اهتموا بفرقهم وتطويرها بدلاً من أن يبحثوا عن المستحيل وعرقلة الهلال. بقي شيء واحد لم يفعلوه وهو أن يلبسوا –زي التحكيم- ويمسكوا الصافرة.
فحتى هذا لن يمنع الهلال من حصد البطولات .. عقّدتهم يا زعيم ..
أما ما يخص الحظألا يعرفوا أمثال هؤلاء أن الحظ يحتاج إليه كل إنسان.
وهم يتبجحون أن بطولات الهلال هي حظ.
جهد سنوات .. وإدارات متعاقبة ... ووقفة جماهيرية صادقة .. حظ؟؟!!
تعالوا معي نتذكر أن –الجار- في مبارياته أمام أبها والحزم أحرز أهدافه
في الدقائق الأخيرة منقذاً نفسه من هزيمة هو بحق يستحقها لأن أبها والحزم كانا أفضل منه
من حيث المستوى ولكن حظ النصر(يكسر الصخر)، فلم نسمع أحداً منهم قال الحظ وقف معنا هذه المرة.
وأنا عن نفسي أطالب الحظ إن كان يسمعني (قف مع الزعيم)
فهذا الحظ وقف معانداً له في ركلات الترجيح في بطولة السوبر الآسيوية أمام سامسونج الكوري
وغيرها من المباريات الذي أدار الحظ عن الزعيم.
أيها الحظ أريدك معي فأنت ماسةوالكل يبحث عنك ومن يقول غير ذلك فهو –يكذب.
ومن المضحك أن الفريق الأصفريقولون دون خجل أن عشر سنين دون بطولات
سببها الحظ، بربكم على من يضحكون؟! يبدو على أنفسهم.
أخيراً: هل يعلموا أن الحظ هو من يبحث عن الزعيم وكأن بالحظ يقول: (على نياتكم ترزقون). التشفير
هذه القضية كُتب عنها الكثير ولكن يبدو أن التشفير ماضي في طريقه شئنا أم أبينا. كم منكم لا
يحب فكرة التشفير؟ لأنه باختصار حرمنا من المتعة، فلم نشاهد كأس العالم والبطولات العربية
والأوروبية المختلفة كالسابق ونعرف الكثير ممن يستطيعون الاشتراك في القنوات الرياضية
المشفرة ولكن لإسلوبهم الجاف والمتغطرس ابتعد الكثير عن الاشتراك واتجه الشباب نحو
المقاهي والاستراحات لقضاء الفراغ.
صحيح أن التشفير يحل مشاكل الأندية المادية ولكن ما ذنب الجماهير التي لا تستطيع الاشتراك
وخصوصاً من الطلاب وأصحاب الدخل المحدود؟
دعونا نتكلم عن الـ art
هذه القناة منذ أن ظهرت وهي بصراحة (مصاصة دماء) فلم تتعامل مع المشاهدين باحترام.
بداية فاجأونا بالتشفير وعندما كثر اعتراض الناس قالوا وبكل وقاحة اعتبروا المشاهدة مثل
الأكل والشرب .. هل تريدون أن تشاهدوا مجاناً؟؟ ادفعوا لتشاهدوا!!
هذا أسلوبهم وهذا تعاملهم.
كذلك منعوا القنوات الرياضية من نقل الحدث للمشاهد الرياضي وما زاد غيظ المشاهد وبالتحديد
في المملكة أن قناة الـ art أعطت -قناة عمان- بعض المنافسات والبطولات تنقلها عبر قنواتها
الأرضية ورفضت لـ -قناة قطر- لأن البث –قناة عمان- لا يصل إلى المملكة. هل رأيتم هذه الازدواجية في التعامل؟
انظروا لقناة الجزيرة الرياضية وكيف اندفع الناس للاشتراك فيها .. للمبلغ الزهيد أولاً وللمعاملة
الجيدة من القسم الرياضي فيها ثانياً .. ولجودة وروعة ما تبثه ثالثاً
لماذا قناة الـ art تجبرنا على الاشتراك في كافة باقاتها ونحن نريد فقط القنوات الرياضية لها؟
اقتراح بسيط للعاملين في هذه القناة الـ art بأن يبيعوا البطولات والمنافسات الرياضية على
القنوات الأرضية العربية وأن يشترطوا كذلك نسبة 60% على الإعلانات التجارية التي تأتي قبل
وبعد كل مباراة وبذلك ربحوا هم وكسبوا المشاهد واحترام الجميع.
قد تضحكوا على كلامي هذا ولكني (أخرج ما في داخلي) فمنذ أن أتت قناة الـ art في عام 1999
بداية من بطولة القارات والمنتخب يخسر بالثمانية والستة ومستويات سيئة جداً.
فسابقاً كانت العائلة جميعها تشاهد مباريات المنتخب وأمهاتنا يجلسن مع أبناءهن ويرين تفاعلهم
مع المنتخب ويرفعن أيديهن داعيات الله سبحانه وتعالى بأن يوفق المنتخب،
وكانت مسيرة المنتخب ناجحة بفضل هذه الدعوات
والآن الأبناء يشاهدون المباريات خارج البيت إما في المقاهي أو الاستراحات
ومع ابتعاد الدعوات.. الستة والثمانية مصاحبة لمنتخبنا... فهذا ما جنينا من التشفير. "ساميو" إلى سامي الجابر: دعهم يتكلموا .فلا أحديهتم .. ويكفي أنك في قلوب عشاقك.
ودمتم بخير الزعيم قصة عشق |