18/02/2006, 09:54 AM
|
عضو استشاري سابق لمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 28/08/2005
مشاركات: 645
| |
محمد بن فيصل تعال . .لتعرف كيف هو جرحك وكيف هو ظلمك . ! عندما تعلن ليلة ( العشــرين من محــرم ) عــن رحيـــل ( يوم التاسع عشر من محـــرم ) يكــون تاريخنا الأزرق . . قد سجل في أحــدث أوراقه بحرف يملأه الحـــزن "رحيل ملك " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقبل أن نبحـر في هذا الحرف أحببت أن يكون نزف البدايــة هكذا . . . الرسالة الأولى
لمن قد ساهم في ابتعاد أو رحيل ( " سمو الأمير محمد بن فيصل " ) أجدني مجبراً أن
أكتب لهم جملة وأن كانت قد بدت صغيرة في تكوينها ألا أنها تحمل بين زواياها رسالة ذات معنى كبير أن كانت . . أحاسيسهم حيه .
يا من ساهم في ابتعاد أو رحيل ( " سمو الأمير محمد بن فيصل " ) أنتم لا تستحقون الهلال الرسالة الثانية
لك أنت يا ( " سمو الأمير محمد بن فيصل " )
لتعذرني على قسوتي عليك هنا في حرفي الأخير
فلتعذرني . . . !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في مجالنا الرياضي ارتضينا لأنفسنا أن يأتي جرحها من أياً كــان سواك أيها الملك الأزرق
وكذلك ارتضنا لأنفسنا أن تُظلم من أياً كان سواك أيها الملك الأزرق
واليوم تأتي لتكون من ضمن ركب الجارحين والظالمين يا ملكي الأزرق . . فتعال يا ملك حزني الأزرق لتعرف كيف هو جرحك وكيف هو ظلمك . . ! نعم يا سمو الأمير فقد أهديتنا جرحاً عندما قارنتنا بمن هم لا يستحقون الهلال
نعم يا سمو الأمير فقد أهديتنا ظلماً عندما أخذتنا بفعل من هم لا يستحقون الهلال
واليوم تجاهر بجرحك وبظلمك لنا أمام الملأ عندما تعلن عن جفاك لنــــا وغيابك عن موعد كنا قد ثبتناه في أجندتنا اليوم تثبت أنك كريم حتى في قسوتك فاليوم عندما تتخلى عني وعن من أحب الهلال وحضر معه في كل مكان تكون قد كافأتنا حزناً وألم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنت ملك نفسك لك الحق في تطويعها كيفما شئت وقلمي ملكي أنا وحدي أطوعه ألان في هذه الجزئية كيفما شئت
يا من أحب الهلال وأحب من أحب الهلال اليوم أن سارت
الأمور على نفس منوالها فلن تحضر حيث اعتدنا أن نشاهدك
وذاك الشيء يبين أنك قد سلكت درب الجفاء ودرب التمنع والصدود وأن رأيناه نحن ظلم وكنت قد رأيته عدلاً لك ذلك يا محمد
بن فيصل ولنــــا نحن أن نصبر فحتماً حلو ماضيك معنا كفيلاً بأن يزرع الصبر بداخلنا على كل ذاك الذي سيبدر منك . وألان ليشفع لي بداخلك حبي للهلال وحبي لك لأن تلتفت
للخلف قليلاً لأن كنت قد أرسلت إحساسي خلفك بهاتين الرسالتين فلتتلمسها ومن ثم لك أن تمضي في جفاك ولك أن تعود مصطحباً تلكم الرسالتين حيث اعتدنا رؤيتك الرسالة الأولى
يا من أحببنا الهلال أكثر بوجوده لا تجعل هذا الأمر يغيب عن ذهنك ألا وهو الصبر في المحبة فلتصبر يا سمو الأمير على زلة جفاء من جفاك وقبل
ذلك جفا أزرق كل الوجود الرسالة الثانية
يا سمو الأمير احترت كيف وماذا أكتب في تلك الرسالة فأن أنا لم أكتب سارت الرسالة الأولى وحيده لك وهذا مالا أرضاها
وأن أنا كتبت فأخاف أن لا يُفهم الحرف كما أردت له أن يُفهم
لكن قررت أن أكتب لوثوقي بأن إحساسك سيتناول حرفي ويقرأه كيفما أردت له أن يُقرأ
سيكون حرفي الأخير على شكل بيت شعر أزدان به جوالي فرأيت أن أطوعه لك يا سمو الأمير العذر والتعلل والحكي ما نبيه
من تحرك فؤاده بالهوى ما تخلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمه سأنتظــرك اليوم أنا وعلمي الأزرق الذي أختلف عن سابقه فقد أردت له أن يبدوا حزينا فجعلته أزرقاً رافضاً لأي حرف ولأي شكل
سأنتظـــرك وكل المُنى أن تكون بانتظاري |