[frame="7 80"]هذه الخاطره وليدة بنات أفكاري بعدما شاهدت في أخبار أحد القنوات العربيه مقابله مع قبطان كان قد مر بمركبه بجانب بعض الناجين من العباره التي غرقت قبل أسبوعين بين المملكه العربيه السعودية ودولة مصر الشقيقه , وعندما سئل لماذا لم تنقذهم وتحملهم من مركب الموت الذي حملهم بعد تركك لهم أجاب بكل برود : لقد خفت أن يغرق مركبي بهم لأن مركبي كان ممتلئ وخفت من زيادة وزن المركب أن تأثر على حياة الركاب الذين معي .
فقلت له هذه الخاطره :

لك عندي ياقبطان وجهة نظر
تبي تسمعها أسمع
أوأحذفها في وسط البحر
عل وعسى فيها خير
وتنقذ أرواح وبشر
وترى القرار يبقى قرارك
ماأظن بالدنيا أحد
قادر يغير خيارك
حتى الالاف الدموع
حتى لو تطفي شموع
شافت المركب سراب
من تعب قهر وعذاب
جيت وزدت الظيم ظيم
بس ربك الشاهد كريم
وتأكدوا أنه حقيقه
مو سراب ولاخيال
وأن النجاه سهلة منال
عقب ماكانت حلم
عقب ماكانت محال
ولمركبك مدوا الايادي
وكل منهم قام ينادي
لين سمعوا اللي يقول
أبعدوا هذي الايادي
أنا ترى القبطان
ومركبي مليان
وأنتم أكثر ناس عرفت
كيف البحر ماله أمان
قالوا بأنفسهم أكيد
هالرجل يمزح أكيد
يعني يتركنا ويروح
هالامر مره بعيد
رحت وزدت الظيم ظيم
بس ربك الشاهد كريم
قالوا بأنفسهم صحيح
البحر غدار ظالم
بس بالنسبه لجنابك
البحر والله مسالم
قالوا بأنفسهم وعادوا
والله لو معنا يهود
ومدوا لك حفنة نقود
لتشيلهم في وسط عينك
وفي مركبك لأبعد حدود
قالوا بأنفسهم صحيح
ودنا ننجو ونسلم
بس بعدك ياجبان
صرنا مانفكر و نهتم
دامك عايش في الحياه
موتنا والله أرحم
هذي هي وجهة نظرهم
قلتها عني وعنهم
وبعيدها قبل الختام
موتهم والله أرحم[/frame]