كتب - فهد الروقي:
عومل محمد نور لاعب الاتحاد ونجمه المميز فنياً من إدارة ناديه بطريقة لم يعامل بها أي لاعب في تاريخ النادي أو الملاعب السعودية فهو اللاعب الذي كوفئ بسيارة فارهة بعد ان ساهم في خروج المنتخب الوطني وعوقب بالايقاف.
وهو الوحيد الذي اعتبر خروجه عن النص وصعوده للمدرجات للاشتباك مع جماهير فريقه بمثابة الإنقاذ لسمعة الفريق من السقوط.
وهو الوحيد أيضاً الذي يعاني من عيوب خلقية في رأسه ليس لها علاج إلاّ القزع حسب ما تبرر له إدارة ناديه ومدير فريقه.
وهو الوحيد الذي اعتبر «شده» لقميص الحكم بعد نهاية المباراة بأنه من باب السلام والرد عليه واجب وهو اللاعب الوحيد الذي مارس الخروج عن النص في كل ما يحتك به فهو قد تشابك مع زملائه اللاعبين المنافسين أو المساندين.
وهو أيضاً قد تشابك مع جماهير فريقه في المدرجات ومع غيرها في مواقف السيارات ووصلت فيها القضية إلى «مخافر الدرك» وانتهت بالتصالح المادي.
وهو الذي احتك أيضاً بالحكام المحليين والعرب والأجانب ورغم كل ذلك يوجد له المبررات وان ما يقوم به «فضيلة» يجب ان نقتدي بها.
وكانت آخر شطحات نور في مباراة فريقه الدورية مع الهلال رغم انه موقوف عنها ولا يحق له المشاركة أو حتى الدخول إلى الملعب ورغم ذلك «فجر» غضبه في إحدى اللوحات الإعلانية بعد تسجيل فهد مبارك هدف التعادل القاتل لفريقه وكل ذنب هذه اللوحة «المسكينة» أنها بقت بجواره ساكنة دون ان تحاول الهرب بعد ان رأت شرارة الغضب تقدح من عينيه كما تظهر الصورة المرافقة والتي يبدو فيها القزع عياناً بياناً.
وهو الأمر الذي لن يجد له المبررون الآن الأعذار فاللوحة لا يمكنها بأي حال من الأحوال «استفزازه» إلاّ ان كان هو يمتلك خاصية محادثة الجماد ان وجدت.
جريدة الرياض
------
تخيل لو لاعب هلالي صدر منه هالتصرف
تتوقع نفس الحال معاهم!!