¨°o.O (أنت الأجمل) O.o°¨ - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

نجمة الإبداع · #1 15/02/2006, 02:13 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
تحية تنثر في الإجواء عبق الحضور
تغني .. تطرب .. ترسم تحية الحضور ..
بعد غياب قد طال
ولكن حان للحرف أن يعزف
وللكلمات أن تنزف

على كف الجمال يعتقد
وعلى عمليات التجميل يتردد
في رحلة البحث المتجدد
والأمل الدائم بشباب حاضر

الإنسان ذلك المخلوق على أحسن حال ،، يزداد جمالا بما حباه الله وفضله على كثير من المخلوقات ..
الإنسان جميل بتكامل الأعضاء
جميل بتناسق القوام
جميل بما فضله الله
جميل بالمزايا والصفات
جميل بما أودعه الله من خلق تام
و وصف كان ..

ووفقا لقوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " سورة التين آية 4فالجمال في الاعتدال والاستواء ..

الجمال اليوم بين يدي الإنسان ومع الإنسان فأصبح اليوم الجمال هو الهم الحاضر .. والشك الدائم
عمليات التجميل أصبحت الشغل الشاغل ..
فالكل يبحث ..
يعدل الشكل ويجدد الشباب ..
حمى التصابي أشعل العالم .. وجراحات التجميل أصبحت جراحة العصر الدائم
فأًصبحت حديث المجالس .. وفاكهة التحاور .. تنقلك الاقتراحات في المجالس لما لا يكون تعديل أنفك مثلا أو و .. و ... وغيرها الكثير ..
فأصبحت عمليات التجميل هي الحدث البارز
الكل عنها باحث ,,
فالنتيجة مبهرة ..
ولواقع الأمر مربحة ..
الكل أصبح يبحث عن وهم الجمال وأصابت برياحها
الشباب والأطفال ..
النساء والفتيات
المسنات والمسنين
الكل يبحث عن الجمال وللجمال ..

تفكر أيها الإنسان بأن الجمال بين يديك لما تبحث عنها في الخارج ..
خلقك الله وأبدع في خلقك فلما البحث عن المزيد ؟
فالجمال يبقى الجمال الطبيعي بين يديك المتمثل في خلق الله لك يا أيها الإنسان فلما البحث عن جمال " مركب " واللهث وراء سراب زائل ..
فالكل أصبح جميل وأي جمال بالجمال الصناعي وللأسف ؟
فهل هو حب الجمال ...
حب الجمال هو حب لكل شي في أسمى الصور " عباس محمود العقاد "
فهل للجمال طعم دون جمال الجوهر ؟ وهل جمال الشكل يكفي ؟

لا عبرة بجمال الجسم إن لم يزين بجمال الروح " ديمريطس "
جمال الأنفس أسمى من جمال الأجساد " أفلاطون "

فهل كان لحمى الانفتاح الإعلامي سبب وراء عمليات التجميل ؟

فالجراحة التجميلية "plastic surgery" هي جراحة اختصاصية تهدف لإعادة تشكيل الجسم بغرض تحسين الشكل وإصلاح الوظيفة, وكلمة "plastic" مشتقة من الكلمة اليونانية "plastikos" بمعنى "إعادة للتشكيل".

قديم قدم الإنسان
عرف تخصص الجراحة التجميلية منذ آلاف السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام، حيث وصلت إلينا بعض المخطوطات من بلاد الهند بعد ترجمتها أثناء خلافة هارون الرشيد، وقد شهد تخصص الجراحات التجميلية تطوراً كبيراً على يد الجراح المؤسسة "أبو القاسم الزهراوي" أثناء الفترة الذهبية في الأندلس، ومن ثم انتقلت أساسيات هذه الجراحة إلى العالم الغربي خلال عصر النهضة واستمرت في التطور إلى يومنا هذا.
وفي البلاد الإسلامية بصورة عامة وبلادنا العربية بصورة خاصة يعتبر تخصص الجراحات التجميلية حديث النشأة حيث بدأت مدارس متعددة تزاول نشاطها وتواكب التطور في هذا المجال.

وضوح شرعي صريح :
فعلميات التجميل نوعين : تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره.. وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي : { أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفاً من ذهب.. }.
*التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن.. وهو محرم ولا يجوز، لأن الرسول : { لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة }

والأرقام تتحدث عن عمليات التجميل 1.8 مليون جراحة تجميل في الولايات المتحدة خلال العام الماضي
وأن 6.4 ملايين عملية تجميل غير جراحية
وفي فرنسا يقوم 80% من النساء يقبلن بإجراء عمليات تجميل
أما في العالم العربي فأن عمليات التجميل خلال العام الماضي بين 380 ألف عملية إلى 650 ألف وارتفع العدد في مصر من 55 ألف عملية إلى 120 ألف عملية
80% من النساء في سوريا يقمن بعمليات التجميل
20% من الأطفال في ألمانيا يفكرون في أجراء عمليات تجميل

~ صينية تجري 48 عملية تجميل وتنفق حوالي 220 ألف يوان لما كل هذا ؟من أجل وهم زائف وبحث عن الجمال؟

فهل أصبحت عمليات التجميل ترف أم حاجة حقيقية ؟

ليس الجمال بأثواب تزيننا ** إن الجمال جمال العلم والأدب
ليس الجمال بمئزر ** فاعلم وإن رديت بردا

~ نبضة :
أستاذي كان واحدا هو الزمن تعلمت منه أن أكون أشد حرصا على إسعاد الناس قبل أن أسعد أنا نفسي " أحمد عبود

"