بسم الله الرحمن الرحيم

إلى متى تعامل مع المرتزقة بمثالية؟؟؟

إلى متى نظل نصمت وغيرنا يذر الرماد بالعيون؟؟

إلى متى نصافح حثالة المجتمع وهم يطعنونا من الخلف؟؟

ألم يحن الوقت بتغيير سياسة المثالية التي نعيشها؟؟

ألم يأتي الوقت لنعملهم بالمثل من رأيسهم إلى أصغر واحد فيهم؟؟؟

ألم يحن الوقت لتوقيف كل شخص عند حده وتعليمه مستواه الحقيقي؟؟

أسئلة عديدة حيرتنا وأحترنا معها...

أسئلة كثيرة جعلتنا ندور ونلف معها...

أسئلة عديدة تجعلنا نتأملها ونستوعبها...

تعبنا من المثالية التي أحرقت أعصابنا...

تعبنا من الإسلوب الحضاري الذي سيفقدنا صوابنا...

تعبنا كثيراً حينما نقول أن مصلحت وطننا أولاً وهم يقولوا الهلال أولاً...

ياسمو الأمير... ياوجهة السعد...

يارئيسنا الغالي علينا... يامحبوبنا وجالب أفراحنا...

يا بو سلطان... يارمز الوفا والأمان....

يكفينا مافينا... فقد عانيا من شرذمة مجتمعنا...

عانيا من الحثالة التي تدار بالرموت كنترول...

عانيا من المرتزقة التي أعمى عيونهم الطمع....

أما آن الأوان لكي تزئر وتعيد الحق المغتصب م أمامهم...

أما آن الأوان لكي تلتفت لهم وتعلمهم من يكونوا....

ياسمو الأمير... ياماسح هم الهلاليين...

أنت تصافحهم وتضحك معهم وبعدها بثواني يغدرون بك...

أنت تتكلم بالعقل... ويأتون بلمح البصر ويضللوا التافهين بمن هم على شاكلتهم...

أنت ياسمو الأمير تأتي وتمد يدك النزيهة لهم...ويأتون ببرهة من الزمن ليدسو السم بالعسل...

ياسمو الأمير أتمنى منك أن تعيد النظر بما قالة الرتزق الصنيع بعد المباراة حينما قال هاردلك للحكم وكأن الحكم حسب ضربت جزاء وهمية للهلال وغير بها مجريات المباراة...

ياسمو الأمير الصنيع يبارك لنا كهلاليين بإستخفاف وتعالي وأنت تبارك لهم المستوى رغم عدم قناعتنا بمستواهم ولكن أنت أولاً ولا نريد أن نكسر كلامك...

ياسمو الأمير الصنع طغى وأستكبر ونسى أن الهلال هو عقدتهم وهو الذي يسبب الرعب لهم ويجعل الخوف يتسرب لقلوبهم وأن الهلال يطير النوم من أعينهم...

ولكن له الحق أن ينسى لعلمه بأنه لايوجد أحد سيوقفه عند حده ليس لشيء ولكن لأننا مثاليين بزيادة...

ياسمو الأمير أنت أملنا بأن توقفهم عند حدهم وتعلنها بأنهم كالكلاب دوماً يعضوا الأيادي التي تمد لهم...

وهم كانوا ومازالوا وسيظلون يخافون من الهلال وكذلك يداروا بالرموت كنترول من قبل سيدهم ومصدر أرزاقهم وهم بالحقيقة حثالة يجب إيقافهم...

فنحن معك ياسمو الأمير أين ماتكون وبأي قرار تتخذه...

وأنت سندنا بعد الله الذي نعتمد عليه... فلا تخيب ضننا... ولا تجعلنا مكسوري الجناح..


فاصلة مضيئة:

إذا حضرت الأسود فما على النمور إلا الصمت والسكون.