بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في الحكمة العربية أن "العقرب " سئلت مرة :
لماذا تلدغين وأنت لا تأكلين باللدغ .., ولا تشربين ولا تنتقمين إذ تلدغين البريء المسكين ؟!!
فأجابت :

(لأن الأذى طبعي )!!!!

ورأت "حمامة " رجلا ً مشرفا ً عل الغرق فألقت إليه بريشة لعله يستعين بها على العوم , فقيل لها :
وما فائدة هذه ؟!!
فأجابت :
هي كل ما أستطيع أن أفعله , لأن (النفع طبعي )!!

^
^
^
^

قد يكون شيئا عاديا ومألوفا نظرا لطبيعة هذه المخلوقات ..
ولكن لو تمحصنا هذه الأدوار لوجدناها تطابق واقعنا الرياضي ( زمن الغدر والخسة وزمن النبل والأصالة)

فالعقرب تمثل شخص قد لا يخفى على الكثيرين ولست بحاجة لأذكر اسمه نعم هناك أشخاص غيره ولكنهم يندرجون تحت عطفه وإحسانه ( وضع الورق الأحمر في جيوبهم البالية )!!!

لا ندري الأسباب التي اعتمدها السيد (الشادي)!! ليصل إلى مثل هذا الحكم ومثل هذه النتيجة؛ لكننا ما نعرفه هو أن هذا الرجل والغدر توأمان، وجهان لعملة واحدة، يكملان بعضهما البعض، ويقومان مقام بعضها البعض.

أسهم هذا الرجل مطروحة دائما في سوق نخاسة العمالة والخيانة. محركه الرئيسي في هذا الأمر مصالحه الذاتية وما تتضمن نفسيته من نتانة الشراهة وحب التسلط والمال.
هذا الرجل لا يعرف الوفاء وليس عنده مكان للمبادئ أو للقيم الأخلاقية والإنسانية. نبذه والده، فنشأ حاقدا على الناس يتعالى عليهم وينبذهم.
عمل ما بوسعه ضحى بماله وأرهق نفسه ليدمر جاره , فظن انه نجح !!!
فبدأ بالخربشة على الجدار الأزرق ليس لأجل شيء ما ولكن ليحقق شهرة لنفسه ...
وأظنه نجح في ذلك ...!
كيف لا والبعوضة تحاول إفراض نفسها حتى بالتحرش بالأسد ..!

أقول بدأ في الخربشة على الجدار الأزرق وذلك بتركيز صحيفة كاملة بقيادة ( شلة المركاز) لمحاولة النيل من هذا السور المقلم بالأزرق والأبيض ..!

فحاولوا المساس بالكيان الأزرق وبانجازاته ..فلم يفلحوا ...!

فاتجهوا إلى التقليل من قائد هذا الكيان ( السفير) .. فوجه لهم الصفعات ..بل آتهم الرد من خارج الحدود فازدادوا غيضا ً ...

قالوا نتجه إلى ربان هذا الكيان ورئيسه لعله يجدي نفعا ً .!
فما كان من هذا الربان إلا أن نفث عن يساره ثلاثا ً وقال:
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )

فما كان منهم إلا أن ماتوا بحسرتهم و تفرقعوا من حوله ...!

ذهبوا للأخذ بقاعدة (فرق تسد ) بين نجوم الأزرق ومحاولة إثارة القلاقل ..!
بدءا ً من الحارس الأمين وانتهاءا ً بالقناص ....!

عادوا من جديد وركزوا على تفاريس ومحاولة إيهامه أنه بالفعل (كما لاعبيهم) جزارا

فجاءهم الرد ممزوجا بالضحكات الساخرة :

(سأعمل جزارا بعد عودتي للبرازيل )

ألهذه الدرجة أصبحوا سخرية حتى من أصحاب اللغة البرتغالية ؟!!!!

استغلوا خطاب أميرنا الغالي ...
فبدأوا بمحاولة التقليل من جماهير الأزرق الغالية ... بأنها خائنة وأنها جماهير متشبعة بالبطولات ..وأنها .... وأنها ...
ولكن جاءهم الرد القوي من مدرجات الشرائع .. ولتعلمهم بأنها وبالرغم من استحواذها وامتلائها ببطولات لو وزعت على الأندية هنا لكفتهم وزيادة ( اللهم لك الحمد ) بأنها متعطشة للبطولات كعطش جارنا لمشاهدة الذهب فقط دون أخذه ...( اللهم لا شماته )
وسيأتيهم الرد القاتل في نهائي كأس ولي العهد الأمين ...!

فما فتأت حتى بدأت هذه ( المزبلة ) بالانطماس ....!

فما الحل ؟؟؟؟

بدأوا بتحريض (الوردية ) بمحاربة الزعيم بالأخبار الكاذبة واللقاءات الملفقة محاولة لزعزعة الزعيم ومحاولة يائسة لإبعاد أنظار الهلاليين عن البطولات ومواصلة الانتصارات ولكن ..!

هيهات ثم هيهات ثم هيهات ..!

أنى لهم ذلك ؟!!

لماذا لا يفهمون ؟

أتراهُ ما عادَ يفهمُ وتراهم ما عادوا يفهمونَ ؟ أم أنَّ خطاياهم لم يعدْ يصلحُ لها شيئا ًً ولا عاد يُصلحُ جرمهم اعترافٌ ولا يخلِّصهم من وحلهم وعارهم ندم ٌ ولا يمكِّنهم من إنسانيتهم التي أعدموا بأيديهم وأموالهم نجوم دولية وأندية في سابق عهدها لامست كأس آسيا ...
ألم يحن الوقت لكي يقف أصحاب الإرادات الواعية المدركة القوية منهم موقفا تاريخيا، يرفضون فيه استمرار تشويه صورتهم وصورة كل شباب هذا الوطن، من قبل أشخاص فرضتها عليهم زمن المال ولا غير المال ؟!!
فإلى متى ينتظر أصحاب العقول للعمل ما تملي عليهم عقولهم؟ الى متى ينتظر أصحاب الشرف والضمائر أن يعملوا بما يمليه عليهم شرفهم وما تمليه عليهم ضمائرهم؟ ألا يرى هؤلاء أن أبناء الذل والخساسة والعمالة يعملون دائما بذلهم وخساستهم وعمالتهم؟

متى ستنهض أعلى سلطة رياضية لوضع حد للشر والذل والعمالة المتحكمة بهم!!

كما فعل أبو سلطان عندما ألقى ( ريشة ) عليهم لعلهم يستعينوا بها على العوم في خضم هذه الحياة ..!!

يا نجومنا الأبطال ..!

الطموح من أكبر دوافع النجاح دائما ً فمن أراد الوصول للقمة والتربع في أحضان المجد فعليه بالطموح ..!
إنه شعلة تغذي كل بارقة أمل في النفس وهو كالشاحن للهمم الصادقة يدفعها للأمام فتقطف ثمار الجد والمثابرة .!
إننا عندما نحيا بلا طموح فهذا يعني أننا نحيا بلا أمل , أمل مشرق في غد زاهر ,
فكلما توقدت شموع الطموح بداخلنا كلما ازدادت قناديل السعادة تخفق في نفوسنا لتعلن عن نجاحات مفرحة
لتحمل البشرى لمستقبل أفضل ..!

إذن لا خيارَ ولا اختيارَ فيما أوقفتنا السماءُ عليهِ قبل أن تحملنا الأرضُ به ، لا خيارَ ولا اختيارَ في عهدةِ أولي العزم ِوالإخلاص، لا خيارَ ولا اختيارَ في مسيرةِ الوصول ومواصلة الانتصارات ( في لقاء الاثنين وما بعدها ) وبشارةِ الحلم ِ الذي زرعناهُ على أهداب ِ سلالة نجوم لن ينساهم التاريخ بدءا من جيل الإمبراطور النعيمة ومرورا بجيل الفيلسوف يوسف وانتهاءا بجيل السفير سامي ...!
والآن دور جيل بدر الخراشي ورفاقه ....!

كلنا ثقة فيكم بعد الله ...!
فلا تخذلوا شعبا كاملا ...!
أنتم لها يا أبطال ..!

قبل الختام

شكرا ً أبا سلطان على ما تقوم به من جهد وتضحية في سبيل أزرقنا...
وفي سبيل سعادتنا ....
قبل راحتك وسعادتك ...!
و آخرها صفقة لاعب الوحدة ( كامل الموسى ) ...!
أنت بالفعل محبوب هذه الجماهير ... والقادم أحلى يا شعب الهلال بإذن الله .!

شكرا أستاذنا ناصر الجريد على ما تقوم به من دعم لم يسبقك أحد عليه ...

شكرا ً أعضاء مجلس الجمهور الهلالي بجدة على ما تقومون به من دعم وبداية موفقة ورائعة ..

شكرا لمن يدعم هذا الأزرق وساهم في رفعة شأنه ....!

قفلة

أقسى حالات الحزن والألم هو وداع من تحب , ومن يحبك ...!

^
^
^
^

همسة في أذن لاعبنا الذهبي

أبو بندر