11/02/2006, 10:37 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 03/09/2005
مشاركات: 156
| |
غضبة لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إليكَ رسولَ اللهِ أُزجي المَطَالِعا |
وأْحْسِبُ أنَّ الودَ سوف يكون لي |
فَحبُّكَ يَسري في دمائي مُؤكِداً |
فما الفخرُ إلا السَّيرُ وفقاً لما به |
أَلَمْ يَمْتَدِحْكَ اللهُ يا خَيْر مُرْسَلٍ؟ |
أتيتُ رسولَ الله والشعر مذودي |
فداؤك نفسي والداي وعِتْرَتي |
لقد هزَّ أعماقي وزمجر في دمي |
أخاطبُ إخوان الشياطين ذائداً |
أقول لهم والقلب من هول ما جرى |
خَسِئتُم وربِّ البَيْتِ يا مَنْ أَسأتُم |
ويا عالمَ الإسلامِ هذا رسوُلُكم |
ألا غضبةٌ مِنَّا عليهم تهزهم |
ألا غضبةٌ للهِ تحمي رسوله |
فقد أسرف الأعداء في ظلمهم لنا |
فحتام نبقى نخطب اليوم ودهم |
ونحن بنو الإسلام مصدر عزنا |
إِلامَ يَظَلُّ الغربُ والشرقُ سَاخِرَاً |
ولست بمحتاج لهم بل هم الألى |
وحتى متى تفري الذئاب جلودَنا |
فنسكت حتى ملَّ كُلٌّ سكوتنا |
غدا جسد الإسلام كالكُمِّ مهملاً |
بهذا الدم الزاكي الذي لم يجد له |
خَسِئتِ أيا (كوبنهاجن) السُّوءِ والخَنَى |
كما خسئت (أوسلو) التي أنجبت لنا |
أَلا فاخسأ وليخسأنْ كل حاقدٍ |
فإنَّ نعالَ المصطفى ورداءَه |
نعال رسول الله أكرم عندنا |
وأين (حوار للحضارات) بيننا؟ |
ألا إن ما يجري لداعٍ لأَنْ نرى |
وأن نعلي الرايات للحق جهرةً |
وأن نرفض الإذعان إلا لربنا |
نقيق الأعادي كل يوم يسوءنا |
أَلا يا بني الإسلام في كل موطن |
أَلا قاطعوهم واقطعوهم واجمعوا |
فإنَّ رسولَ اللهِ قَد مُسَّ عرضُه |
ألا أيُّها الشعبُ الأبيُّ أَلا انتفض |
لنصرةِ دينٍ مَسَّهُ القومُ بالأذى |
أَلا فلترَ الدنيا انتصاراً لديننا |
ويا أُمةَ الإسلامِ قومي بواجبٍ |
وأُهْدِيكَ مما قُلتُ ما كان رائِعا |
شفيعاً إذا ما جئتُ أطلبُ شافعا |
ولائي وأنْ أبقى لأحمدَ تابعا |
أتيتَ وكونُ العبدِ للهِ طَائِعا |
وحسبك مدح الله للمرء رافعا |
لأسمعه الدنيا رُبىً ومجامعا |
بكَ استهزأت أو حاولت أن تشايعا |
وأسكب في سمع الزمان بدائعا |
أتيت بشعري اليوم عنك مدافعا |
وكُلُّ قَبيلي مع بنيَّ معاً معا |
من الغيظ شيءٌ لم يزل متتابعا |
عن الشاهد المعصوم حراً مقارعا |
لِسَيِّدِ خَلْقِ اللهِ ذُقْتُمْ فَواجِعَا |
يُسَبُّ فهل تبقى لمن سبَّ تابعا؟ |
وتهدم منهم بُنْيَةً ومصانعا؟ |
وقرآنه والدين كُلاًّ وجامعا؟ |
وفي الهزع منَّا بل غدا الأمرُ شائعا |
ونسعى لهم سعي الذي ظل قابعا |
رسول لنا قد جاء بالنور ساطعا |
بديني ويسقيني من السم ناقعا؟ |
أشد احتياجاً، هل جنيت منافعا؟ |
وحتى غدونا للهوان مراتعا؟ |
نصيراً ولم يلقَ الكَمِي المُصارعا |
وبُؤْتِ بما يُخْزِي ويؤذي المسامعا |
لقيطاً أُسمِّيه (السَّلام المرقَّعا) |
تراه لكره الدين من قبل راضعا |
لدى أهل دين الحق أغلى وأنفعا |
من الغرب بل والشرق بل منهما معا |
أكان لنا منكم بريقاً مخادعاً؟ |
أبرَّ بدينِ الله بالحق أصدعا |
كفانا بكاءً قد أضر المدامعا |
فما هان مَنْ للنفس أصبح بائعا |
فلا ترحموا مَنْ يشبهون الضفادعا |
أَعِدُّوا دواءً يَحْسِمُ الداءَ نافعا |
على حربهم كونوا عليهم مدافعا |
وعرضُ رسولِ اللهِ يعلُو المطامِعَا |
أرِ القومَ شعباً هائجاً متدافعا |
أَلا فاملأوا الساحاتِ سدُّوا الشوارعَا |
يُزَلْزِلُ بُنياناً لهم مُتَصَدعا |
عَليكِ لِمَنْ أُوْتِي الكَلامَ جَوَامِعَا | شعر: عبدالله بن حمد الشبانة/ الرياض |