الغريب في الأمر ان نلاحظ بعض الصحف المحسوبة على نادي الاتحاد وهي تهنئ الهلال ليس بالتأهل فحسب ولكن بتحقيق بطولة الكأس ، وهذه الأسطوانه الصدئه معروف أهدافها الدنيئة ، والمتمثله فيما يلي :

1 - مباراة الهلال امام نادي الاتحاد يوم الاثنين المقبل ==> يهدف الإعلام الاتحادي بأساليبه الباليه الى جعل الأسرة الهلالية تعيش في نشوة بطولة لم يتم تحقيقها ... وبالتالي فان هذه النشوة قد يعيشها الهلاليين غير آخذين بالأعتبار المباراه المرتقبة والتي لا سمح الله اذا لم يعد لها الهلاليين الإعداد الجيد فأنهم سوف يتفاجئون انهم لم يحققوا بطولة كأس ولي العهد وان خصمهم طار بنقاط المباراه !!!
ونود الإفادة ان مباراة الاتحاد مع الهلال المقبلة تعتبر بالنسبة للاتحاديين خاصة البلوي وزمرته مسألة بقاء او وداع ، فالقيادة الاتحادية التي انفقت مئات الملايين من الريالات وازعجت العالم بصراخها وعويلها وجعلت جمهور الاتحاد يعيش في احلام وردية كانت نتيجتها خروجهم من بطولة كأس الامير الراحل فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وكأس البطولة العربيه وكأس ابطال الاندية ( مع ما رافق هذه البطولة من تصريحات ووعود وملايين تهدر ) !!! ولم يتبقى امام الاتحاديين الا ان يجملوا صورتهم القبيحة امام جماهيرهم وامام الرأي العام بفوز على الهلال يستطيعون من خلاله أعادة إحياء طقوس التطبيل والتصفيق والرقص على انغام طبول افريقيا !!! من أجل المحافظة على ماء الوجه ان كان لوجوههم ماء ؟؟؟
وأهمية الفوز على الهلال هي ذات اهمية نفسية ومعنوية في المقام الأول للاعبي الاتحاد وجماهيرهم نتيجة المشاحنات والمزايدات والإسقاطات التي مارستها الإدارة الإتحادية مع نادي الهلال والتي يجب عليهم ان يتوجوها بنصر ميداني يتوج ممارساتهم المشينة ويجعلهم يمارسون سياسة التخدير على الرأي العام لإخفاء فشلهم الذريع خلال هذا الموسم والموسم المنصرم الذي ازاح فيه الهلال نادي الاتحاد من جميع البطولات المحلية .

2 - الفريق الأهلاوي في ثاني نهائيات البطولات المحلية وجه رسالة واضحة الى المتابعين انه جوكر النهائيات لهذا الموسم الرياضي ومفهوم الجوكر لا يعني بأي حال من الأحوال قبول المركز الثاني ... والفريق الأهلاوي الذي غاب طويلا عن منصات التتويج يبدو انه يسعى الى ارضاء جماهيره وادارته خاصة مع التطور الملموس واللمسة الفنية المميزة للمدرب الأهلاوي ( موسكوفيتش ) وتوفر اللاعبين القادرين على تحقيق تطلعات هذا المدرب مع تواجد المحترفان ( دامياتوفيتش و عبدالحق العريف ) ...
والأهلي في وصوله الى نهائي كأس ولي العهد عبر محطتين يمكن تسميتهما بالنهائيان المبكران ، أولهما محطة نادي الاتحاد المكتمل عناصريا وفنيا وثانيهما محطة الشباب المتحفز والطموح ، ولا أعتقد ان بعد هذا المجهود المميز للنادي الأهلي ان يقبل على نفسه ان يكون وصيف البطل ، خاصة انه لا يوجد حقيقة ما يمنع الأهلاويين من تحقيق هذه البطولة الا .... ( نعود لها فيما بعد )
قلنا أعلاه ان محاولة الصحافة ذات الميول الصفراء ان تجعل الشعب الهلالي يعيش أحلاما وهمية لبطولة قلنا اننا لم نحققها بعد ، كما ان هذه الصحافة أخذت تصدح وتذكر بانتصارات الهلال العديدة على النادي الأهلي في مناسبات عديدة ، وكأن مسلسل الانتصارات قدر محتوم للهلال تجاه فريق الأهلي !!!

البيت الهلالي مطالب لكي يحقق الأهداف التي يرجوها بعد توفيق الله ان يأخذ الأمور وفق نصابها الطبيعي وان لا يتأثر بالهالة الإعلامية التي نصبته بطلا قبل دخول المعركة ... يجب ان يقوم بقرأة الخصم جيدا وان يعد اللاعبون فنيا وبدنيا ونفسيا للمواجهات المقبلة ، فالاتحاد يجب ان يوجه لهم درس تأديبي في عقر دارهم لكي تخرس بعض الأفواه التي لم تعرف معنى الإغتسال !!! وربما قد يؤدي هذا الفوز بتعجيل رحيل إداره كانت ولا زالت تنخر في صميم العمل الأخلاقي الرياضي وفي صميم ثقافة المجتمع السعودي بممارساتها السوقية والغير بنائة .

اما الفريق الأهلاوي فانا شخصيا اعتبرها مدرسة كروية لا تقل شأنا عن مدرسة الهلال وان لم تخدمها الظروف في مناسبات عدة ، لذلك فواجب الهلال ان يحترم الخصم جيدا خاصة وهو يعلم من خلال منافسات الموسم الحالي انه يواجه افضل فريق سعودي تمكن من ملاحقة الهلال في النهائي الثاني على التوالي خلال الموسم الحالي ، ويجب على الهلاليين ان يتذكروا ان حصد هذه البطولة بأذن الله لن يكون الا مع صافرة انتهاء المباراه المرتقبه ، مع تمنياتنا ودعواتنا بالتوفيق للهلال .

ودمتـم فـي خيـر

أخوي الهلالي - ابوسارة

شكرا مشاركتك والله يعطيك العافيه

والاسطوانه التخديريه بدأت ولن تنتهي الا بأنتهاء الموسم الرياضي للعام الحالي

فالمرحله المقبله هي مرحلة الحصاد

نتمنى لهلالنا ان يظل هلالا

ودعواتنا له بكل التوفيق وحصد البطولات

شكرا لك مرة أخرى يا ابو سارة

وتشرفنا بوجودك معنا