خالد المشيطي


في وقت لو سألت - عزيزي القارئ - طالب الصف الأول الابتدائي عن رأيه في عملية التفاهم بالأيدي لقال هذا خطأ.. ولو سألت رجل الشارع عن رأس محمد نور لقال قزع.. ولو عرضت ملف اللاعب على أي شخص لقال يجب إبعاده عن الملاعب فورا لئلا تنتشر عدواه!.. وأعتذر منك أخي القارئ عن حديثي عنه للمرة الثانية على التوالي.. وما جعلني أفعل هذا ردود الفعل غير الحضارية التي هطلت بكثافة عقب طرد الحكم له في مباراة فريقه مع الشباب في مسابقة كأس ولي العهد.

كل ما يفعله اللاعب في كفة والمدافعون عنه المسوغون له أعماله الذين يسحبونه إلى الغطرسة في كفة أخرى، وهؤلاء نوعان: الأول: ممن لا يقيمون للتربية وزناً، والثاني: إعلام موجه يكتب ما يمليه عليه ولي نعمته.. والقائمون عليه - أي الإعلام - حينما دخل عليهم المال من باب خرجت أخلاق المهنة من الباب الآخر، وهؤلاء الأخطر لأنهم حرفوا المبادئ والقيم وسوغوا لاختراق الأنظمة من أجل مصالح شخصية بحتة !!

إن المصلحة العامة تتطلب أن تخرج حالة هذا اللاعب عن دائرة اتحاد كرة القدم - الذي ظلت عقوباته حنونة مما جرأت اللاعب على الاستمرار في ضلاله - إلى جهات أخرى، فأرى أن تكون قضية عامة يتبناها أحد المحامين ليقدمه للمحكمة بخمس دعاوى هي: امتهان الأخلاق، وخرق الأنظمة، ومخالفة الشريعة، وخدش الذوق العام، والترويج للعنف، وهي جرائم أرى أنها ستتعدى مسألة الإيقاف عن الملاعب )بل ليس أقل من الشطب(، وما يصدر عن شخص يقف في دائرة الضوء يجب أن تختلف عن غيره، ولو أن ما يحدث في دولة أوروبية بتكرار لرأينا ما يجعل من عقوباته عبرة لغيره، مع أنني أشك أن يوجد مثيل له في تلك الدول!!

حتى أقطع الفرصة على من سيتهمونني بالإساءة للاتحاد فإنني لا أخصص مطالبتي بعقاب لاعب اتحادي فقط بل أطالب بأن تشمل العقوبة كل من يتعمد الإساءة سواء وجد في الاتحاد أم في غيره، ولرد افتراء من ينتقدون تصرفات نور ومن خلفه واتهامهم - بسوداوية - بأنهم متعصبون - مع أن الضدية هي اختراع اتحادي صرف - أذكر أن الصحافة الهلالية ( كما يسميها الإعلام الموجه ) وهي بالمناسبة صحافة حرة، دأبت على انتقاد كل خطأ.. وممن تعرضوا للنقد اثنين من أفضل اللاعبين الآسيويين، الهلاليان يوسف الثنيان وسامي الجابر، كما تعرض عبدالله الجمعان لنقد عنيف من الأقلام الناقدة الهلالية منها وغير الهلالية - وأنا واحد منهم - إضافة إلى عقوبات تأديبية ظلت تصدر عليه وعلى غيره وقت الحاجة من إدارات الهلال المتعاقبة، وذلك هو الفرق بين الإدارة التربوية التي في الهلال وبين الإدارة غير التربوية، أدعم كلامي (للتدليل على الفرق التربوي بين الإدارتين) بآخر حادثتين، فالهلال قبل شهر عاتب إداريه خالد أبونيان وأوقفه موسما كاملا بعد خطأ غير فادح هو الأول له، أما الاتحاد فظل يبرر أخطاء لاعبيه مما دفعهم لممارسة المزيد من التجاوزات، وتذكرون حينما أبعد اللاعب المذكور عن المنتخب وأوقف كيف تعمد سعادة الرئيس جبر خاطره فقدم له سيارة فارهة، وهذا من أكبر المحرضات على خروجه المتكرر على النص !!

كل ذلك يحدث والصحافة (المملوكة) تحمل (المنجل) لتقطع به وجه الحقيقة.. ثم تزرع الشوك مكانها، وهذه أم المشكلات.. ومن الإنصاف إظهار الحقيقة صافية ليعرفها الجمهور، ولئلا ينخدع حينما تزور الحقائق أمام عينيه، خاصة أحاديي القراءة ممن ينتقون من الصحف ما يرون أنها التي ترضي توجهاتهم ولو كانت حادة !!

اللاعب (المقلق) حتى الآن ليس أحد أعضاء المنتخب في الفترة الحالية، وهذا أمر يحمد للمسؤولين، ولو تواجد فلن يقدم له شيئا، لأن كل شيء عنده بحساب، وأستغرب ممن قادوا حملة مركزة للترويج له من أجل إعادته، الاتحاد حرم منه كذلك نتيجة إيقافه في عدد من المباريات.

لكي تنظر إلى حالة واحد مثل حالة هذا اللاعب انظر إلى ما خلف الستار ممن يمسك بخيوط الدمية، ذلك الذي يقدم العربة على الخيل فيطلب منه أن يسحبها!.. فاقد الشيء لا يعطيه، وحينما تموت الأخلاق داخل اللاعب فاعرف أن الأخلاق ميتة في فكر المسؤول (المرشد) أيضا.. ليس لأن تعليم المعني وثقافته - وربما تربيته - عجزت عن بناء الأخلاق داخله، بل الثراء أحيانا يهدم التربية.

كما أن في المجتمع - أي مجتمع - حكماء وقادة يرسمون له مستقبله يوجد حمقى يعطلون سيره ويجرونه إلى الوراء. هذا أمر طبيعي، المشكلة إن همشت الجماهير حكماءها وانساقت إلى حمقاها فتوارى الأول وظهر الثاني يقود الجمع لممارسة صنوف التخلف، والمشكلة الأفدح إن سوّق له الإعلام بسبب جهله أو مصلحته!!


بقايا...

على من يطالبون بإبعاد سامي عن المنتخب استرجاع هدفه الثاني على الوحدة ليشاهدوه مرة واثنتين وعشرا ومئة!!

قدم صباحا اقتراحا لكندينيو بألا يلعب الجابر فرد عليه مساء بهدفين.. ربما شعر أنه سيقود الهلال إلى الفوز فقدم المقترح ذاك.. هذا إن قرأه أحد !
( رد على كلام جستنيه في جريدة الرياضيه صباح يوم المباره )

كيف يقبل حكم دعوة على الغداء أو العشاء من أعضاء فريق جاء ليحكم له مباراة مع فريق آخر، وإن قبل فكيف تتجاوز لجنة الحكام عن هذا ؟!

يرى فهد الهريفي أنه لا يوجد لاعب يستحق مبلغا أكثر من أربعة ملايين.. طيب لو كنت أنت موجوداً ترى إنك لا تستاهل أكثر منها ؟!

غضب الأمير محمد بن فيصل من حضور جماهيري للهلال يرى أنه أقل مما يجب.. معك حق ولكن يا سمو الأمير ما يزال جمهور الهلال الذي يحضر المباريات ضعف أكثر الأندية الأخرى من ذوات الجماهيرية العالية.

لو كانت ضربة الجزاء الشبابية للهلال ماذا سيقول الإعلام المعارض للهلال؟!

ولو كان الاحتجاج الكثيف الذي قام به لاعبو الشباب بكثافة على هدف الأهلي الثالث من لاعبي الهلال فأقل ما سيوصفون به بأنهم متخلفون!

سيكون الاحتفال بالزايري وتشجيعه موضع اهتمام خاص من الاتحاديين، فهو أخذ من بين فكي الهلال!

رغم حالة الاستنفار التي يعيشها الرائد لإخراجه من المركز الأخير الذي يعيش فيه قدم في لقائه مع الفتح مستوى لا يليق به وذلك يعود إلى عدم توفيق المدرب خليل المصري إلى اختيار التشكيلة المناسبة وعدم حماس بعض اللاعبين واكتفائهم بأداء قليل من الجهد وكأن الرائد يعيش بأمان.. لا يزال الوقت واسعا فيمكن التصحيح وأول ما يبدأ به محاسبة من يدخل الملعب من اللاعبين وهو لا يدري ما لون القميص الذي يلبسه!!

ليس الجديد أن يعود الأهلي إلى الإبداع والمنصات.. الجديد أن يغيب عنها.

رالي حائل داعم إعلامي مهم للرياضة عندنا كسبته منطقة حائل بنفودها الكبير فائق الجمال، رغم أن الزمن تأخر على إقامة مثل هذا الرالي إلا إن كونا ننطلق متأخرين خير من أن نظل متجمدين في أماكننا.


--------------------------------------------------------------------------------

ههههه والله مقال روووووووووووووووووووووووووووووووعة

فعلا مقال رووعه

والله يعطيكـ العافيه اخوي

مشكور وماقصرت

مشكور وماقصرت

مقال حلووووووووووووووووووووووووو

استمر ياخالد في فضح اكاذيبهم...............وشكررررررررررررررا على المقال الرررررررائع

مقال حلو ...........