نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الجمهور الهلالي (http://vb.alhilal.com/f28/)
-   -   حتى إذا بلغت الخامسة والأربعون قالت .......!!! (http://vb.alhilal.com/t276783.html)

حمتو123 07/02/2006 02:23 AM

حتى إذا بلغت الخامسة والأربعون قالت .......!!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام على (هلال ) يصنع عنوان المعجزات وينسج من لونه حديث الفوهات ويسكب من روحه شموع الساحات والمساحات ويصنع بيديه أقمارا جديدة على مساحة السموات....ومساء الخير يا هلال ومساء الخير يا شعب الهلال ويا جماهير الهلال فوق هذه الأرض....نعم هو مساء أكبر من التصدي والصمود وأعظم من العطاء وأجمل من قرار البقاء بالفوز الراعف .. وتحية لكم يا صانعي مجدا لن يقاربه بعد اليوم مجد ...تحية لكم يا أيها القابضين على الهلال رغم أنف العابثين ورغم إرادة الضائعين ..لكم النصر المؤزر...لكم الغار والمجد العظيم ...لكم الوصول ...لكم الوصول .

الفريسة تريد الهرب من الصياد ولكن هيهات ..........!!

لاحت بطولتنا الخامسة والأربعونَ في هذا اليوم ِالمجيدِ من محرم لعام أربعمائة وسبعة وعشرين بعد الألف وضّاءةً وضيئة ، تحملُ إصرارَها الذي لا يلينُ، وعزمَها الذي لا يُبارى، وعنفوانَها الذي لا يخبو،وأملَها الذي لا يبارحُ، وبوصلَتها التي لا تنحرفُ ، وثقتَها التي لا تتزعزعُ ، ووفاءَها الذي لا ينقطعُ ولا َينسى، وإبداعَها الذي ما انفكَّ شراعاً عتياً على المستحيلِ ، في كل البحارِ وبوجهِ كلِّ الأنواءِ والعواصفِ والأخطارِ.....

ومع ذلكَ... فقد لاحت البطولة للمرة الأولى حزينةً على إحباط صانعها وُمشعلها ومفجِّر السدود أمامَها (أبي سلطان ) ، أطلَّت بدمعةٍ دافقةٍ ودمعةٍ مخبوءةٍ ودمعة بينهما مختزنةٍ لكلِّ بطولة قادمةٍ وكلِّ بطولة مقبلةٍ حتى تحقيق أمانيِّ هذا القائدِ النبيل والرمز الخالد ، أطَّلت وهي تعيدُ القسمَ وتجددُ العهدَ وتمارسُ البيعةَ من جديدٍ معلنةً بيانَها المدوي على ملأٍ وعلى رؤوس الأشهادِ بأننا حتماً لمنتصرون، فنمْ قريرَ العينِ يا صاحبَ العلامةِ ويا حاملَ اللواءِ فقد بلّغتَ ونحن نؤمّنُ خلفكَ ، اللهمَّ فاشهدْ، اللهمَّ فاشهدْ.......



أميرنا الغالي (هل أرضوك .....!!)

قد سبقَ على طريقك الرجالُ وسرى في ديجورِ الظلمِ الأشدِّ الأبطالُ من أجلِ فجرك العنيد ، لا فجراً كاذبَ ولا صبحاً خلَّبَ ، وإنما من أجل فجرٍ منجبٍ ولّادٍ ومن أجل صبحٍٍ مشرقٍ غلّاب ٍ، ومن أجلِ حريةٍ وكرامةٍ ومجدٍ تستحقهُ ويستحقهُ أبناؤك الأوفياءُ ، وفلذاتُ كبدك النجباءُ ، وهم شامةٌ بين الأمم لا ُينكرُ أولُّهم بجَلَد ولا يُنكرُ آخرُهم بوَسَد، فكلّهم آسادُ الشرى وفوارسُ اللقا وأصحابُ الشَمم والإباءِ والعزمِ وصنّاعُ المسيرةِ ، لا نفرُّق بينَ أحدٍ منهم ولا نقدِّمُ فيهم إلا بقدرِ ما قدّمَ واحدُهم وأنكرَ في ذاتٍ لغيرٍ وآثرَ عن نفسهِ طهراً ونقاءً وتضحيةً وسمواً من أجلك ومن أجل كيانك.

قالَ البعضُ فيك قبيلةً ونعم القبيلةُ ، وقال البعضُ فيك أسرةً وأكرم بالأسرِ ، وقالَ البعضُ فيك عشيرةً وهل أرفعُ وهل أعظمُ وهل أجلُّ !، ومع ذلكَ بقي الأبناءُ على دربِ الآباءِ ، وسارَ الأخوةُ بيد الأخوةِ في كلِّ ظرفٍ وكلِّ زمانٍ على الطريقِ الطويل، تنفتحُ المسائلُ فتغلقُ بالحرصِِ وبالحكمةِ ، وتتبدّى العوائقُ فتجتازُ بالإلهامِ والإخلاصِ والجدِّ ، وتردُ الوعرةُ من الطريقِ تحدياً ، فتصبحُ بالتأني والخبرةِ والعزمِ رهواناً، وتستحقُ الصراحةُ بينَ فئامها شورى ، فتنبلجُ الدروبُ منيرةً ، ولا يعلو سوى صوتِ المنعةِ وخطابِ الحكمةِ وحقِّ الوفاء.

قائدنا المبجل ( نحن خلفك ........!)

بينَ خطوة تحقيق البطولة وحفزِ المسيرةِ كنت سيد الطريقِ ، وحاديَ الركبِ وجملَ محاملهِ العظيم ،وكان فيك دوماً ملامحُ التقديمِ وصمامُ الأمان ، قدرةُ القيادةِ وقيادةُ التوازنات ، وصنعُ المبادرةِ ومبادرةُ الاشتقاقاتِ ، وحرفةُ الإبداعِ وإبداعُ الاحترافِ ، وصنعُ الموجبِ وإيجابيةُ التناولِ والتداول ، تاريخٌ طويل صنعَ قدرةَ َالبقاءِ في مواجهةِ حرابِ الشطبِ والإلغاء ، بينَ الزرعِ والحصادِ ومحدوديةِ الغزلِِ في العدةِ والعتادِ ، وفوقَ الجمودِ وإطالةِ الوقوف، وقرار (لا قرارَ) فيما طال الكسوفُ، كانت كلُّها قدراتٍ وكلُّها مزايا سواء أنكرها المنكرونَ أو أقرّها الموضوعيون.

وبينَ أخوةِ المسيرة ِورفاق الدربِ كنت دوما أخا ً للجميع ، حاضن الفعلِ ومتحمل جريرةِ الأفعالِ ، صاحب اليدِ الطولى في العطاءِ والرفدِ والشدِّ وفي المغارمِ أكثَره تحملاً وأبلغَه غرماً ، ومع ذلك رعيت حقوق الرحمِ وحميت الذمارَ بالحلم ِ، وسعيت إلى وحدةِ اللحمِ والعظمِ ، تؤمن بالوحدة الواحدة واللقاءِ على أرضِِ العمل، وتكثرَ من غرسِ الحماسِ وزرع ِالأملَ ، نهضت إلى أعباءَ جمعِ الشملِ ولمِّ ما أنجبَ الرحمُ ، وأقررت به واجباً ونهضت له مطلباً ولم تلقِ بالاً لمنْ أنكرَ واتهمَ أو تجاوزَ وتلعثمَ .

يا جماهير الرياض لقد سلمنا لكم ( الراية ).... فاحملوها بكل ٌ إقدام .!!!!

عاتبكمَ أبو سلطان ، وتلغَّمَ المسار، ونادينا برفيقهِ على دربِ الوفاءِ بإصرار، وأمامنا من الأسئلةِ أكثرُ مما يتوفر من إجابات، بين البقاءِ والإصرارِ في ذاتِ الوقتِ على حصد البطولات، وبين الذهابِ إلى الكيان دونَ رؤيا لمستقبلٍ ومصير، بين المنافسِ والوثوبِ في ساحةِ الفراغِ الممكن ِالامتلاءِ ، وبين التحمّسِِ لشروطِ هذا الامتلاءِ دونَ إيغالٍ في الرهانِ عليهِ ، بين التحوُّلِ حزباً قبل إنجازِ البطولة ِوإنهاءِ التنافسِ وإقفال فئة الشتاتِ وتشتتِ الجهاتِ ، وبينَ تحقيق البطولةِ في ملامحِ التوازناتِ دونَ حرق ِ الأعلام وتحطيم الأقدام.

في الاستراتيجيا يلزمُنا الجلوسُ والتفكيرُ وفي التكتيكِ يلزمُنا المراجعُة والتدبيرُ وفي البرنامج يلزمُنا توضيحُ المسارِ وصياغةُ المصيرِ، وفي الآلياتِ يلزمُنا مقارنةُ الوقائعِ وشطب التمنياتِ المعلَّقةِ على لو ، وفي الهياكلِ والبناءِ يلزمُنا فتحُ الطريقِ إلى تناغم ِالأجيالِ وتداولِ الأعباءِ وتنشيط ِالدماءِ ، وفي الإجابةِ بين الحضور على أيِّ جنبٍ يكونُ، وبين السياسة على أيِّ قدم تسيُر، يلزمنا الوقتُ المقبلُ وقد تحدَّدَ زمانهُ من غيرِ تأجيلٍ ولا تقصيرٍ، وفي قياسِ الأداءِ يلزمنا أكثرُ من وصفة الحنّاءِ ، ومع الأخوةِ الباقينَ لدينا القاسمُ المشتركُ الأعظمُ وهم على ذلك متيقنينَ، ولو لم تكن هلال والبطولة لأوجدنا هلال والبطولة بإذن الله، ولو لم تعد البطولة موجودة لأوجدناها من جديد بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ......

أيها الرقم الصعب .......( جماهير الغربية)

حملتم الراية ( بعد العتاب الشهير الموجه إلى جماهير الرياض ) ونصحتمُ المسيرةَ الكبرى وأديتم الأمانةَ ولا زلتم على الدربِ سائرون، لكم كلَّ تحيةٍ وكل محبةٍ وكل موضعٍ مقدّم ، وبكم الفخرُ والاعتزازُ فمن بين أضلعكم ارتقى الهلال إلى السماء ، ومن بينكم نهضَ البناةُ الأوفياءُ ، ونفهم كلَّ حرصكم على ما بنيتم وعلى ما استؤمنتم عليه ، ونغلي شدةَ تشبثكم بالراية وكيف يجبُ أن تكون وتستمرَّ، ونرقبُ فيكم الحرصَ الشديد على بقائها في الموضع الأعلى ، ومع ذلك فحاملُ الراية يعلمُ أنه سيحملها حتى حين وأنه سيودعَها لا مناصَ يوماً أخوةً وأبناءَ مخلصين ، فعليكم يقوم واجبُ التمرين، فهو جزءٌ لا يتجزَّأُ من الحملِِ الحصيفِ الأمين.

هناك استحقاقُ (المحافظة على اللقب) مثلُ استحقاقِ البحثِ في المتوجهينَ ، وجوابُ الأزمةِ في ذلكَ ولن ينفعَ عوضاً عن ذلك إدارتُها حتى حين، وبينَ خارجٍ وداخلٍ وعلنيٍ وسري ٍ لم تعد تشفعُ أنصافُ الأجوبةِ ولا أجزاءُ الإشارات، وفي مسائل الأجيال وصنعِ الحقبة القادمة وعمل المؤسسات لم تعد تنفعُ ما سبقَ من الوصفات، وبينَ الضبابِ السابقِ والضبابِ اللاحقِ لا تقبلُ الاستعاراتُ ، فقد مضى هلالنا إلى الاحتفاظ باللقب ، ومن الوفاءِ الذي أعلنَ له ومن السيرِ على خطاهُ توثيقُ النظرِ في كيفَ يكون السيرُ الجديدُ بما يلزمهُ ليكونَ تفسيراً وإبداعاً وليسَ تطابقاً في غير موضعِ الممكن، وعلى ذلك فلينطلق التفكيرُ بصوت عالٍ من أجل العهدة القادمة ومرةً أخرى في ذلك جزءٌ من حمل الأمانة لا شك َّ في ذلك ولا مراء.

جماهير الرياض ( كلنا ثقة .......!)

من أجل الهلال وفي سبيل البطولات وسبيلِ الفرح بكيانك الأزرق كانت الجماهير وانطلقت لتغيِّرَ منطوقَ واقع العجزِ وعجزِ الواقع ، ومن أجلِ أهدافه ِالنبيلةِ تجذَرت وتعملقت ، ومن أجلِ تحقيقِ أمانيه وتطلعاته بالعودة الواجبة الحق وممارسة حقِّ الهلال السيد ِ على مدرجات درة الملاعب وقفت ، وفي سبيلِ صيانةِ هويته النقيةِ وحراسةِ أمجاده وتراثه تمرست وقدّمت كلَّ غالٍ وثمين ، فانتقلت به عبرَ المحطات من أوَّلِ اللجوءِ إلى أوَّل القدوم ، ومن آخرِ الشطبِ والإلغاءِ إلى آخرِ الاعترافِ والتسليمِ بالوحودِ وقدرةِ البقاء ِ، ومن أجلِ علمه الأزرق ونشيده وحقوقه المقدسةِ تشبثت كالعنقاءِ بكلِّ عزم ٍ وكلِّ شموخْ.

سرت (أيها الجماهير) من أجلِ ِ خلاصه وابتدعت الممكنَ وما نسيت المتيَّقنَ، وحاولت وحاورت وناولت وناورت لكنها ( أي الجماهير) أبت التفريط والانفراط، وستبقى على عهدكَ بها ( يا أبا سلطان ) دوماً من غير تبديل ولا تحويل، صنتها فصانتك ورفدتها فأعظمتك وقدّمتها فتواضعت لك وتقوَّت بكَ، لن تكونَ في قادمها إلا كما كانت في سالفها يدكَ القوية وصوتكَ المدوي وقلبكَ النابضَ وحضنكَ الدافيءِ وسلاحكَ المكين، إن أردتها ناراً فهي زلازلكَ وبراكينكَ وغضبكَ الهادر، وإن أردتها سلماً فهي جسركَ إلى البردِ والسلام، وإن أردتها برزخَ الخلاصِ إلى الغد فهي دربك العنيد إليه وعزوتك من أجله وفيه شهورها شهورك وأيامها أيامك وشموعها شموعك قرارُها قرارك ، حرّمت ما حرّمتَ وأحلَّت ما أحللتَ ، وستبقى على البقاء رقمه الصعب وميزانهُ الأصعبْ، فالعهدُ هو العهدُ والقسمُ هو القسم ُ وطوبى لأبنائك الأبطال وإنك وإنها لمن المنتصرين. ( فقط أعطها يا أميرنا فرصة أخيرة لإثبات الوجود ) وأنتم يا (جماهير الرياض ) إن لم تنتهزوا هذه الفرصة فلا مكان لكم في قلوبنا ..... ولكن لأجل السفينة وربانها وملاحها انتظروا المدد الغفير من جميع أنحاء هذه البلاد الشاسعة ( وجه الشبه بين الهلال وهذه البلاد الطاهرة هو الشعبية الجارفة في كل مكان وأنها مترامية الأطراف ) ..............

قبل الختام

أيها الكواسر قالوا ستهزمون من الإت(....) بهزيمة ثقيلة فقتلتموهم ......
قالوا ستُلتَهمون من الليث قطعة قطعة فكسرتم أنيابهم ........
ثم أخذتكم العزة فقلتم تعال أيها الأزرق المدلل فقد حان دورك ......
ولكن سنقول لكم احذروا إعصار تسونامي ........ وكفى .!!!!!!!!


والسلام ختام



جماهير الغربية

دايم الحمد 07/02/2006 03:49 AM

رائع قليله بحقك

khalid999 07/02/2006 04:10 AM

يعطيكم العافيه


كلام جميل

سعودي أصيل 07/02/2006 04:23 AM

سلملي على قلمك الساحر

الخالدي 911 07/02/2006 04:24 AM

كلام يدخل للقلب من دون استئذان

يا لبيه يا تسونامي

يعطيك العافيه اخوي على المقال الرائع

طويرق 07/02/2006 04:49 AM

تسلسسسسسسسسسم ياااا اروع ناقد

عاشق ومجنون توتي 07/02/2006 04:54 AM

كلام رائع
وانت فعلا رائع .

ابو خلوودي 07/02/2006 05:09 AM

جننتني بكتابتك مدري انا ارد عليك والا اسكت بس اللي بقوله لك لايكثر


قصدي الله يعطيك الف عافيه

والى الامام حبيب القلب ( سلطان )

ياسر التمياط 07/02/2006 05:22 AM

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
الف مبروك

دحومي1 07/02/2006 05:48 AM

مشكور وماقصرت
ويعطيك العافيه

عاشق الزعيم من اليمن 07/02/2006 06:07 AM

تدري يا حمتو
والله ما أدري وش أقول ؟
ولاأقدر أتكلم ولا كلمة بعد كلامك

فـارس الـزعـيـم !! 07/02/2006 06:17 AM

رائع ..... مبدع ...... جميل ..... حلوووو .....

كلمات تعجز عن وصفك اخي حمتو 123 يسلموووو عالموضوع الحلو

ابويارا المغترب 07/02/2006 09:03 AM

والله انك مبدع من جد.........ماشاءالله عليك

يعطيك الف عافية

حمتو123 07/02/2006 12:48 PM

لكم خالص التحية والتقدير ......


برجوعكم إلى المدرجات سنعين الأزرق بعد توفيق الله على التهام كامل البطولات ..........


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:11 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd