كان جوال الهلال مشروع استثماري و اتمنى له النجاح يهدف إلى إيجاد وسائل دعم مالية للنادي بطرق مبتكرة و إنطلاقاً من هذا الهدف أقدم الإقتراحات التالية و التي سبق أن طرحتها في أحد المواضيع في منتدى الجمهور الهلالي بشبكة الزعيم و التي أتمنى من الإدارة (سواءً إدارة النادي أو الشبكة )الإطلاع عليها و اتخاذ اللازم حيالها لما أراه من فوائد اقتصادية استثمارية مالية كبيرة جداً لمصلحة نادي الهلال.
أولاً: الإعلان عن جائزة كبرى للمشترك رقم مئة ألف في جوال الهلال.
ثانياً: فرض رسوم مالية لكل عضو أو زائر لشبكة الزعيم بمقدار ريال واحد يوميا للمتصح من خلال بطاقات إتصال إنترنت خاصة بالشبكة و لتكن ( زعيم نت ) من خلال طرحها على شكل فئات 10 ريال و 20 ريال و 50 ريال و 100 ريال تكون ذات صلاحية مفتوحة على أن تفعل هذه الخدمة بالتزامن مع إحتفالات النادي بمناسبة مرو 50 عاما على تأسيسه
ثالثاً: إصدار مجلة الزعيم على أن تصدر كل أسبوعين في الأسواق بسعر 15 ريال.
رابعاً: إنشاء متجر رياضي بإسم المتجر الهلالي على أن يحتوى على جميع الملابس و الأدوات الرياضية لجميع الفرق دون إستثناء
خامساً: إنشاء مركز تجاري تحت إسم بلو مول على غرار الراقي مول ( مشروع إستثماري للنادي الأهلي في جدة )
سادساً: إنشاء مؤسسة مالية بإسم مصرف الهلال ( على غرار مصرف الريان و بنك العين ) برأسمال ضخم يوازي المؤسسات المصرفية و البنكية الموجودة حالياًعلى أن يكون 60% من أسهمه مملوكه لأعضاء شرف الهلال و يطرح 40% من أسهمه للإكتتاب العام.
سابعاً: التعاقد مع شركة كبيرة و متخصصة في مجال توزيع البطاقات لأجل تفعيل بطاقات العضوية للنادي في جميع أنحاء المملكة مع التركيز على المناطق ذات الكثافة المتزايدة و الضخمة ( الرياض و الدمام وجدة و بقية المدن )
ثامناً: تعيين مكتب محاسبة قانونية لتدقيق حسابات النادي و الخاصة بالمشاريع الإستثمارية و إعلان الميزانيات المالية.
تاسعاً قبل كل شيء أتمنى أن تقوم إدارة النادي بعمل الإجراءات اللازمة من أجل حفظ حقوق النادي المالية المهدرة من خلال تسجيل إسم الزعيم و شعار النادي كعلامتين تجاريتين يمتلكهما نادي الهلال.
* أعلم أن هذه الإقتراحات من الصعب تنفيذها ما لم تقر الدولة مشروع خصخصة الأندية الرياضية و لكن لماذا لا تعمل إدارة النادي الدراسات اللازمة و من ثم تقديمها للجهات المختصة في الدولة ( وزار التجارة و الصناعة و مجلس الشورى و وزارة المالية و مؤسسة النقد العربي و الرئاسة العامة لرعاية الشباب و الإتحاد السعودي الوطني .....إلخ ) لكي يعلموا مصادر الدخل الكبيرة و الكبيرة جداً و التي أهملتها الدولة من دون قصد و التي من شأنها أن تخفف من الأعباء المالية إتجاه الأندية المترتبة على الدولة على الرغم من وجود مصادر دخل خيالية لم تلتفت لها الدولة الأمر الذي من الممكن أن يعجل بخصخصة الأندية.
** أرجو من كل من يستطيع أن يوصل هذه الإقتراحات إلى المسؤولين في النادي الذين أرجو منهم أيضاً أن يتقدموا بهذه الإقتراحات إلى جهات الإختصاص لإجراء اللازم
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه