السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالعتنا جريدة الرياضية .. بعموديها الصحفيين الشهيرين للكاتبين

عدنان جستنية

و

احمد الشمراني


عدنان جستنية .. للتذكير كان قد كتب في اخر مقاله قبل مباراة الهلال و الوحدة :


المدرب الوحداوي سوف يعمد إلى الخروج في مباراة اليوم أمام الهلال بالتعادل على أقل تقدير بينما
المدرب الهلالي سوف يكون حريصا على الفوز بنتيجة كبيرة وهذا لن يتحقق إلا إذا أدرك أن مصلحة
الفريق الهلالي تفرض عليه عدم مشاركة الكابتن سامي الجابر



و احمد الشمراني .. لم يخف رغبته في ان يفوز الوحدة على الهلال قبل المباراة حين قال :

يقولون إن النهائي بين الهلال والأهلي وأنا أتمنى أن يكون بين الأهلي والوحدة..
ولا تسألوني عن الأسباب.

و في المقال الذي بعده و قبل ان تلعب مباراة الهلال و الوحدة قال :


* الهلاليون فرحوا لفوز الأهلي وهو فرحٌ له علاقة بالأسهل والأصعب!!
* ومن هذا المنطلق سأفرحُ أن تلاقى الأهلي والوحدة على النهائي ولا علاقة لفرحي بالصعب أو السهل لكن أن يصل الفرسان لهذه المباراة بعد غياب طوووويل عن النهائيات هو ما عنيته من أمنياتي المعلنة!!
* فالهلال ان حضر أو غاب عن نهائي لا يمكن أن تتأثر خزانته المليئة بالذهب لكن مشكلة هذا الزعيم بأنه طماع.. طماع.. ويملك جمهوراً لا يرضى بغير البطولات!!
* البارحة لا أدري هل فعلها الهلال كما هو متوقع أم كسبت الرهان مع صديقي الهلالي محمد بن زيد!!


و لكنه خسر الرهان .. و كسب ابو زيد !!


المهم هو ما كتبه الاثنان .. اليوم .. و ما قالاه عن سامي و الهلال



عدنان جستنيه .. بعنوان : ( أيوه يا (سامي) وآه آه يا (عاطي)

أثناء مشاهدتي لمباراة (الهلال والوحدة) مساء يوم الخميس الماضي لم أتذكر في تلك اللحظات وأنا
في حالة ذهول وإعجاب بأهداف اللاعب الكبير (سامي الجابر) أغنية (ليلة خميس) لأوصف (الشاطر)
الهلالي بأنه كان (عريس) الحفلة إنما ضربت تسحيباته ورأسية الهدف الذي سجله ذاكرة السنين لتعود
بي إلى شريط ومسرح وأغنية (أيوه قلبي عليك التاع) لأقوم بتبديل الأماكن وأضع سامي الجابر
مكان محمد عبده لأنه من خلال الهدفين اللذين أحرزهما أعاد إلى نبض قلبي (أيوه) التي تجلى
(أبو نورة) في غنائها.


* هذه المقارنة بكل ما فيها من معطيات (خيال) قد أحاسب عليها إلا أنها أيضا رمتني في أحضان
رئيس رابطة المشجعين بنادي الوحدة (عاطي المروكي) وكأنني أسمع صوته يغني (أماكن) محمد عبده
ابتهاجاً لا مثيل له وهو يرى على البساط الأخضر إبداعاً للفريق الوحداوي وهو في حالة إعجاب شديدة
بهذه النجوم الشابة لا أبالغ إذا قلت إنه كان في تلك اللحظات صوته يخاطبني ويقتحم أذني وصدري
بمقطع (آه .. آه حبيبي كيف أيامي بدونك تسرق العمر وتفوت .. وآه آه وين الأمان وأنا قلبي من
رحلت ما عرف طعم الأمان).
* كنا في ذلك المساء في سهرة خاصة مع أصالة الفن الكروي الذي يزداد توهجاً ولا يصدأ بسبب تقلبات
العمر شاهدناه في كوبليه رددنا كمتفرجين ومشاهدين (أيوه يا سامي) وتعاطفنا كثيراً مع ذلك الوحداوي
الذي قطع عزلته وعاد إلى تشجيع الوحدة من جديد لنصفق معه لتلك الدماء الشابة الغيورة فأصبحنا
نغني (آه . آه ياعاطي).

الرائع . .ان سامي .. جعل عدنان يغني بطريقته الخاصة


اما احمد الشمراني .. فقد عنون مقالته بـ: للمجد سامي يا هلال!!

* لكن في نزال الهلال الأخير مع الوحدة أبهرني الذئب سامي الجابر بحضوره وبهدفيه وبثالث ألغته
راية غير أمينة!!
* أداء الهلال لم يكن مقنعاً لكن الكبير في أدائه وأخلاقه وحبه سامي الجابر أوقف المغامرة الوحداوية
وأخرج كاندينو من حرجٍ ربما كان سيعجل برحيله!!
* لم يتعرض نجم في العالم من أول سكان كوكب الأرض إلى آخرها لحملة إعلامية مثل ما تعرض سامي
ورغم ذلك مازال يبدع.. ويبهر.. ويقول بكل وعي أحب الجميع!!!
* في مسيرة الهلال هناك نجوم كبار أعطوا وأخلصوا وضحوا لكن لم يتركوا أثراً في تاريخ الزعيم كما
تركه سامي.
* قلدته الجماهير الهلالية وسام العز فمنحها إرثاً بطولياأ به يستاهل السام الحب والحب الآخر وإن أردتم
الحق ادعوا إلى تميزه داخل الهلال لأنه أسطورة..!!
* في مواجهة الفرسان لم يكن الزعيم بكامل عافيته والسبب ان هناك (حاجة غلط) في عقل كاندينو
كادت تُعجل بالقاضية!!
* لكن سامي استشعر الخطر وتحمل المسؤولية وأعاد الهلال للمباراة بتفاؤل شاهدته يسجل مثله في
النصر قبل 15 عاماً وعززه بهدف مارس فيه حق الريادة في التسحيب وثالث لو كنت أملك حق احتسابه
لاحتسبته!!
* بقي أن أذكر أن مهمة الشرائع لن تكون سهلة لكن في حضرة السام يسهل الصعب وبقي أن أقول
إن حب سامي في المدرجات الزرقاء لم يأتِ من فراااااغ!!
* لم أفرغ ما في جعبتي من حب ومن إعجاب ومن إنصاف ولكن عذري أيها المبدع بأن الاختصار
يقول إنك (جابر عثرات الهلال)!!


رائع سامي .. حين يرد على اعمدة الصحف في ارض الملعب

و يترك البقية تلهث خلفه .. كالعادة