السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مساء الخير لكل الهلاليين الغاليين .

قال لي بعض الأخوة حينما كنا نتابع المباراة التي كانت بين المنتخب الوطني السعودي والإيراني أن منتخبنا في المملكة أقل مستوى منه حينما يكون في أرض الفرق الأخرى ..

يعني بكل صراحة لا تتفائل كثيراً بأن يفوز المنتخب بباقي المبارايات التي على أرضنا .

قلت له للأسف هذا هو الواقع المتعارف عليه .وليس غريباً مادام هناك أناس لا هم لهم إلا الحضور للملعب من أجل السب والشتم فقط !!!!.

وهذا يشاهده كل من حضر مبارايات المنتخب داخل المملكة .. كأننا نلعب بنوادي وليس بمنتخب يحمل شعار واحد ويرفع راية واحدة ..

ولعله من المناسب هنا أن أقول لكم أنه في تلك المباراة التي جمعت بين المنتخب السعودي والبحريني .. كان هناك مشجعين يلعنون ويشتمون ويقذفون سامي الجابر .. وسامي بالذات .. أما لماذا؟ فهذا له باب وجواب ليس المجال هنا لذكره ..

سامي يا سادة يا كرام لعب للمنتخب ووالده في المستشفى ووالدته مريضة أيضاً ومع ذلك لم يسلم .. ولم يشجع ولو مجاملة لرفع روحة المعنوية على أقل تقدير .. وهو المطلوب منا كمشجعيين نتمنى فوز منتخبنا الوطني ... لعلهم صدقوا ما تلقيه ابواق النهيق من كلام مفاده ان سامي لعب للمنتخب بواسطة .... وسويد ونور والصقري لعبوات بمستواهم !!!!! عجباً ....

ولو أن سامي أعتذر عن اللعب لكان هذا مكن حقه لوجود الظروف القاهرة لديه ولكنه لم يفعله تقديرا ًللمسئولية الملقاة على عاتقه لعب وتحامل على نفسه كثيراً ومع هذا ومع كل تلك الظروف أبدع ولكنه للأسف لم يجد التقدير المناسب ..

أصبح سامي عندهم بمثابة العدوا الذي لا يمكن أن تحبه مهما فعل مع أ نه لم يفعل ما يشين وما يعاب عليه كل ما فعله فقط هو التسجيل في أنديتهم وحسم البطولات ..
وهل هذا ذنباً يكره عليه ؟..

وهبوا أن ذلك كان صحيحاُ .... وأنهم بقلة وعيهم كرهوه لذلك السبب.. و بقلة عقولهم وأنعدامها صدقوه وعملوا به وفكروا به .. هل يستقيم الحال أن يستمر الكره والعداء واللاعب بشعار الوطن ؟

وتناسوا ما فعله عميدهم في نهائي كأس العرب في الطائف عندما استغل الحاجة اليه ولم يلعب حتى يخرجون قريبته التي في السجن .. ونعم القدوة لهم .



ليست هذه وطنية أبداً . في معقل الكرة ومهدها وفي كل مكان متقدما كروياًً لم نشاهد في مباراة انجلترا أو ايطاليا من يهاجم أوين أو يهاجم مالديني لأنه في النادي المنافس .. هذا لم يوجد ألا هنا فقط ..

وذلك لوجود رمز التعصب المقيت وسيده الجاهل أبو الجهل وهو من يدعي المعرفة
وهو بعيداً عنها وهي منه براء .. فهو من زرع الحقد والكراهية في نفوس قطعانه الإمعات اللذين لا يعرفون غير كلامه ولا يصدقون إلا ما يقول في تبعية واضحة مثيرة للشفقة والضحك في نفس الوقت ..

وكأن سامي كان هو المسئول عن ما آلت اليه نتيجة المنتخب مع البحرين مع إيران كما يدعون هم وكما تصوره لهم أنفسهم المريضة ..

كانت مباراة ايران تحمل الكثير من الشهادات وعبارات الشكر والتقدير التي يستحقها كلاً من محمد نور وابراهيم سويد وصالح الصقري وذلك لمحافظتهم على أنفسهم وشياكتهم وإبقاءهم ملابسهم كما لبسوها لم يبللها العرق ..

ولكن أصبح الهجوم بقدرة قادر على سامي بينما بقية اللاعبين .. تمام الله يعطيكم العافية ... ما قصرتوا ...

لا حول ولا قوة الا بالله .. مازلت أقول وأكرر سامي فوق مستواهم .. فهو العلامة البارزة في المنتخب ولعلكم تلاخظون كمية الجماهير التي تترصد له لتأخذ الصور معه وتأخذ تواقيعه ...

ولو أن كل كلب عوى القمته حجراً ....لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ..

تحياتي لكم ....

**** يا قاهرهم هاه الخط واضح .... غثيتنا .