بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب السمو الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال ...........................حفظه الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد

قرأنا تصريحكم لشبكة الزعيم ...والذي يحمل في طياته عتبكم الشديد علينا جماهير الزعيم ، على مابدر منا من تقصير ، خلال بعض المباريات . ألا أنه لا يخفى على مثلكم غيرتنا الأكيدة على نادينا ، ورغبتنا الدائمة في مواصلة الانتصارات التي اصبحت عادة منذ توليكم الرئاسة .

ابا سلطان... طلبت ولم تطلب الكثير ... عتبت ولم تقسو ... ألمحت ولم تصرح ... فلله درك من انسان ... انكر الذات ... وترك الراحة ... والدعة ... لترسم البسمة على محيى ابناء الزعيم ...

صاحب السمو ... اسمح لي ان أقدم لكم اعتذار جماهير الزعيم على مابدر منها من تقصر بجلوسها خلف الشاشات ... في وقت انتظرت زحف يلق بك ، بل و نعتذرعن سوء طرحنا ... وعرض ما يدور في مخيلاتنا من هموم ورغبات ؛ رغم حسن نوايانا ، وحبنا المطلق لنادينا ... أميرا و لاعبين واداريين .

كما نود ان نؤكد لكم اننا ساند الزعيم منذ عشرات السنين ، ولازلنا ، وسنستمر على ذلك ، فدعمنا ومساندتنا تنطلق من حبنا وعشقنا لهذا الكيان ، حتى أصبح الجمهور الهلال مضربا للوفاء والمساندة ، والمتأمل لمسيرة الزعيم يدرك حقيقة هذا الامر .

صاحب السمو ... نقدر غيرتكم ، وحبكم لهذا الكيان ، ولجماهيره ؛ التي تبادلكم الحب فدعمنا لك وتحقيق رغباتك ما هو ألا دعم للزعيم . فسر على بركة الله . وما عتبكم الا رسالة محب ليس لنا الا احتضانها . بل وتقبلها كما يجب ان تستقبل رسالة المحب .استقبالا يملؤها الحزن ... من تكدر خاطر... من سهر الليالي... ليسعدنا ... فحن نعذرك... ونتفهم حقيقة موقفك ... فأنت لم تطلب المستحيل ...

ابا سلطان ... المتأمل لخطابك ... ليس له الا الوقوف احتراما وتقديرا ... لوعيك الحقيقي بواجباتك ... رغم تقصيرنا ... فرفعة أخلاقك ... وسمو تعاملك ... جعلت الجميع يتألم ... تعاطفا معك ... فأنت الرائع دائما ... سهر... ورحلات... ليستمر العطاء في زمن أمير العطاء ...

نعم لقد أصبح الهلال له رونقه المميز ... بوقفاتك الصادقة التي لن تنسى ... أصبح الزعيم جبلا تهابه الخصوم ... فما عسانا ان نقول ... وكيف نعبر ... كيف نعتذر ... فليس لنا والله من عذر سوى ... اننا نتعامل ... مع سماحة خلق ... ودماثة طبع ...

ابا سلطان ... بل امير العطاء ... بل امير الرياضة النبيلة ... لم أكتب قبل هذا الأ لك ... لانه لا يليق الا بك ... فهل أوفيتك حقك ... لا و الف لا ...

ختاما ... اتمنى ان تقرأ رسالتي ... والبسمة عادتك الى محياك ... فكدرك ... وحزنك ... هم لنا ... فأبتسم ابقاك الله ... لتعود البسمة الينا ...

فلقد فارقتنا منذ البارحة

نادر