نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أبو سلطــان كأس ( جــدك ) يعرف طريقه سامي وبقيه النجـــوم..!!

مســــاء أزرق يتفنن اشعاعات انعكست مع انني رأيت الأكثر لدينـــا..
ولكننا قطعنا اكثر من ثلاثه ارباع المشوار وليس النصف.؟

مدخـــــل ( استثنائي ) :

سحر الملاعب ( ســـامي ), ماذا ابقيت لـــ ( ليالينا الزرقاء القااادمــه )..
بدون مكابره عندما ارى سامي ارى نفسي ( اعشق كمن لم يعشق سوى الهلال وسواه )..!!

يعود لانه يريد لكم ( ان تفتخروا بان احتضن نادي الهلال السعودي ) ثروه الوطن ( سامي )..
كيف يطير ابن الرابعه والثلاثين ليضعها بهدوء الكباااار ثم يتراقص بطريقه ( سامي ) وحده..!!

اسمح لي يازيدان ورونالدينو وياراؤل ورونالدو لو اجتمعتوا لتظهروا مهاره سامي بالدخول بقوه لرأس المرمي بعد ان كان في وضع صعب لن تقدروا..!!

من يسحب اللاعب للطرف وبهمزه يكون مواجه للمرمى سواااه..!!
فقط عودوا لناغويا وهدف الثنيان في تلك المباراه لتقارنوا تمريره سامي بكلامي في حركته المشهوره..!!

اليك ارمي شالي الازرق بل عقالي ابو عبدالله واقول
( لو تبقى بعكازك في الملعب ذات يوم ) سنرضى..!! نعم سنرضى حتى البكاء..

غاب الموسم كله وفي الحسم تعرف قدماااه طريق المرمى الاصعب..
اليكم ارد يامن تهورتوا وتريدونه كصنااااعه لاتصدأ ..
هذه ثروه يجب ان نحافظ عليها من ( البراد واشعه الشمس )..
يجب ان نضعه لوحده بعيدا عن ( شوائب الرياضه ) لكي (يفزع ) لاسمنا دوليا في كأس العالم..!!
فرغوه في البدايه وسيفرغ كل احلامكم برفع البطولات ( هذه حقيقه سامي ) لمن لم يفهمها الى الآن..!!

سأبتعد عنك ايها الســــامي ســــامي ولكنني سأعود لختم المقـــال بك :

يسطع ( الرقم الصعب في دره الهلاليين ), ذلك الملعب الذي لو قابلنا البرازيل كمنتخب فيه ومعنا شعار الهلال لانتصرنـــا..

اشك انه يعشقنـــا , بل اجزم انه لاينام قبل مبارياتنا بليله وبعدها..
يتفنن بالوانه الزرقاء مع اعلامنا ليقف الشاهد الحقيقي على كل انتصار ازرق..

الهـــلال :

ذلك الطرب الأصيل.. والذي يخنق الانفاس حتى يتلذذ بسماع هتافات الجماهير بعد تحقيق كأس..
ارى هلالنا طويلا ثم يهدأ حتى اجزم انه غير الهلال .. ولكنه يفيقني بعد ثواني بشيء يعرفه الهلال وحده عندما يقول ( البطوله لنا ) ان شاء الله..

أعود لانتقد ولكن من انتقده يعيد هيكله التميز بشيء يسكتنا جميعـــا..
رغم ذلك الملعب الليله فقدنا فيه ( عمر الغامدي )..!!

هذا اللاعب من طبقه ( خاصه ) تجيد رسم اشياء لايفهما الكثير ولكنني افهمها كما افهم سامي كفهمي لنفسي..!!

الجميع نجوم حتى لو قلنا لاحدهم كن ( احتياطيا )..
اسألكم بالله .. هل تمعنتوا في الاسماء الاحتياطيه جيدا..

لتعرفوا الفرق..بين الهلال وغيره..!!

بدون تخوف اعلنها انني متفائل بالوقوف على ملامسه كأس جدنا جميعا ( سمو ولي العهد حفظه الله ).. لانه جد ابو سلطان الغالي.. فجد جميع الهلاليين سيكون بيده كأس بطوله فنحن اولى من غيرنــا به..

من هذا المنطلق اجزم ان في الهلال روح تختلف مع المنصات من حيث العشق والقصص الغراميــه..
لايعشق من يخاف...
ولايعشق من يقول ان الازرق سيكون خارج ملعبــه..

لو لعب الأزرق في ملعب جمال تونسي.. سيكون ( الرقم الصعب ) حامل لتلك الاوسمه الزرقاء الى حيث يجلس ( ابو خالد )..ومعه تفوقنا الابدي
( الزعامه بالذهب ولاغيرها )..

اترك النقد لأهل النقد لانني اصمت عندما يجلس كاندينو وابو سلطان وشعار الهلال بينهم..
لديهم افكار وتصورات واحيانا امور لانعرفها حتى لو اصبحنا العشاق..

لكنني ارتاح لوجود ( عمر الغامدي ).. فهل امنع ابداء رغبتي في مشاهده الروح الخفيه ( عمر ) في جسد الهلال..

فقط اربعه ايام لنزف الابطال الى عرشهم الذهبي ...
لنقف ومعنا القائد ابو سلطان امام راعي المباراه لتسعين دقيه ومعنا ( السادسه ) باذن الله..

يازعمــــاء :

اليوم اجازه واحتفال منتصف العام والهلال فائز..
فلماذا اعيش القلق مع القادم..
افرحوا فغيركم للاسف ( يعانون )..
انتظروا فغيركم ملوا ( الانتظار )..

زعمـــاء الوطن :
انني ارى هلالا في الافق سيتجاوز القادم ليقف ويقول ( انا الملك )..أين عادتي ( البطولات )..!!

أخيـــرا :

بدأتها بســـامي لانهيها بهذا الاسم ..
سامي ( اللوحه ) التي ان اعتزلت الملعب ستبقى ( اللوحه الاستثنائيه )..
الاستثنائيه في عالم الرياضه وعالم الزعامــه..

سااامي ... عندما تودع سنعترف لك بشيء اسكنه من طفولتي لك..
لكنني اعود قبل اعتزالك لاقول من فاته شيء يلحق
( فلا اظن ان هناااااك ) سيره اجمل من الهلال وسامي وسط ناديه..

ارجوكم شاهدوا سامي عندما يركض في الملعب..وان لم تشعر بشيء فاحدى امرين هو حالك :

( انك في غير وعيك , أم انك لاتفقه في الرياضه اطلاقا )..!!

يلوموني فيك ياســــامي..!!

النهايه :

اراك ياهلال ومعك كأس قادم.. وهو كأس جدنا ( سلطان بن عبدالعزيز )..!!

وعلى دروب الذهب والزعامه نلتقي..

الســـامي كسمـــو الهـــلال1982