روجت بعض وسائل الإعلام خبرا يقول ان الصحيفة الدنمركيه وهي صحيفة بولاند بوست قد اعتذرت رسميا للمسلمين واود ان انبه الجميع الى ان الصحيفة لم تعتذر بل اصرت على موقفها ومانشرته انما هو تبرير لماقامت به علاوة على ان الصحيفة قد كذبت حينما نفت انها نشرت بعض الرسوم التى اغضبت المسلمين ودافعها الى ذلك ليس احتراما للمسلمين وتقديرا لمشاعرهم وانما نتيجة للضغط الذي مارسته الشركات الدنمركيه دفاعا عن مصالحها كما اود ان انبه الى ان حكومة الدنمرك وهي الحكومة التى تحصل على اموال ضرائب من الشركات قد اصرت على موقفها في تحد سافر للمسلمين ولم تجرم فعل الصحيفة كما فعلت وتفعل كل الدول الأوروبيه حينما يخص الأمر اليهود .
واود هنا ان اعلق على مانشرته الصحيفة واعتبره البعض اعتذارا قدمته الصحيفه وهو ليس كذلك .

اولا انشر هنا الدليل على ان الصحيفة لم تعتذر وانما اصرت على موقفها حين قالت وبالحرف الواحد

( في رأينا، الرسوم الـ12 كانت متزنة ، فهم لم ينووا أن يكونوا هجوميين، ولا كانت ضد القانون الدانماركي، لكنّهم أهانوا العديد من المسلمين بشكل غير قابل للجدل والذي من أجله نعتذر )

ماذا تفهم من هذا الكلام حين تقول الصحيفه ان الرسومات كانت متزنه وهي التى صورت الرسول بأبشع صوره وماذا تفهم حين تقول الصحيفه ان من رسم تلك الرسومات لم يكن هجومي وهو الذي صور الرسول على انه دموي ارهابي !!

ثم لاحظ جمله نعتذر فهي ليست موجهه لكل المسلمين بل لبعض المسلمين حين قالت ان الرسومات اهانت العديد من المسلمين ويفهم من ذلك ان من غضب لتلك الرسومات انما هم متطرفين لأن تلك الرسومات في نظر الصحيفه ( متزنه ) !!

ثم اخذت الصحيفة تكذب حين قالت وبالحرف الواحد :

( منذ ذلك الحين وعدد من الرسوم الهجومية وزّعت في الشرق الأوسط والتي لم يسبق أن نشرت في مورجينافيسين جيلاندس بوستين ونحن ما كنّا لننشرها، فيما لو عرضت علينا. فنحن كنّا سنرفض نشرهم على أساس أنّهم إنتهكوا رمزنا الأخلاقي مورجينافيسين جيلاندس بوستين مرتبطة بأهمية تأييد المعايير الأخلاقية العليا المستندة على إحترام قيمنا الأساسية. وهي أكثر حزنا ، لأنّ هذه الرسوم قدّمت كما لو أنّها كانت من مورجينافيسين جيلاندس بوستين )

مثل هذا القول يكشف لنا كذب الصحيفه فكل الرسومات وعددها 12 التى نشرت ووزعت في كثير من مناطق العالم انما نشرت بالكامل في الصحيفة ولدي عدد الصحيفة وفيه كل الرسومات التى تدعي تكل الصحيفة كذبا وبهتانا انها لم تنشره !!

ثم تعود الصحيفة وتكذب مره اخرى حين قالت :

( مورجينافيسين جيلاندس بوستين مرتبطة بأهمية تأييد المعايير الأخلاقية العليا المستندة على إحترام قيمنا الأساسية. وهي أكثر حزنا ، لأنّ هذه الرسوم قدّمت كما لو أنّها كانت من مورجينافيسين جيلاندس بوستين. ربّما بسبب سوء الفهم الثقافي بيننا، ترجمت مبادرة نشر الرسوم الـ12 كحملة ضدّ المسلمين في الدنمارك وبقيّة العالم. أنا أرفض مثل هذا التفسير بشكل مطلق. بسبب الحقيقة ذاتها التي بأننا نحن أنصار أقوياء للحرية الدينية ولأننا نحترم حقّ أيّ إنسان في مزاولة دينه، ويستحيل أن إهانة أي شخص على أساس معتقداتهم الدينية. لذلك فإنّ هذا الحادث كان غير مقصود. )

لاحظ هنا الكذب الذي تمارسه الصحيفه حين ذكرت في اول رسالتها انها طلبت 12 فكرة رسم كارتون لما يمكن أن أن يكون عليه شكل النبي محمّد ومع هذا تعمدت الصحيفه نشر الرسومات التى تهين الرسول ودين الإسلام ولا اعلم مامعنى سؤ الفهم الثقافي الذي يسمح بتصوير نبي الإسلام برسومات سيئة جدا فأين ادعاء الصحيفة بأنها تحترم القيم حين تعمدت اختيار تلك الرسوم ونشرها !!

اعود مرة اخرى واقول ان هذا ليس اعتذارا بل اصرارا على الخطأ وانشر هنا التبرير القبيح من الصحيفة والذي فسره البعض على انه اعتذار :

المحترمين مواطني العالم الإسلامي

مورجينافيسين جيلاندس بوستين نصير قوي للديمقراطية والحرية الدينية. وتحترم الصحيفة حقّ أيّ إنسان لمزاولة دينه. وسوء التفاهم الجدّي فيما يتعلق ببعض رسوم النبي محمّد أدّت إلى الغضب الكثير، ومؤخرا، أيضا مقاطعة السلع الدانماركية في البلدان الإسلامية.

أرجو أن تسمحوا لي بتصحيح سوء الفهم هذا.

في 30 سبتمبر/أيلول السنة الماضية، نشر مورجينافيسين جيلاندس بوستين 12 فكرة رسم كارتون لما يمكن أن أن يكون عليه شكل النبي محمّد. وهذه المبادرة أخذت كجزء من نقاش عامّ ومستمر حول حرية التعبير، والتي تعتبر شيء عزيز في الدنمارك. في رأينا، الرسوم الـ12 كانت متزنة ، فهم لم ينووا أن يكونوا هجوميين، ولا كانت ضد القانون الدانماركي، لكنّهم أهانوا العديد من المسلمين بشكل غير قابل للجدل والذي من أجله نعتذر.

منذ ذلك الحين وعدد من الرسوم الهجومية وزّعت في الشرق الأوسط والتي لم يسبق أن نشرت في مورجينافيسين جيلاندس بوستين ونحن ما كنّا لننشرها، فيما لو عرضت علينا. فنحن كنّا سنرفض نشرهم على أساس أنّهم إنتهكوا رمزنا الأخلاقي.

مورجينافيسين جيلاندس بوستين مرتبطة بأهمية تأييد المعايير الأخلاقية العليا المستندة على إحترام قيمنا الأساسية. وهي أكثر حزنا ، لأنّ هذه الرسوم قدّمت كما لو أنّها كانت من مورجينافيسين جيلاندس بوستين. ربّما بسبب سوء الفهم الثقافي بيننا، ترجمت مبادرة نشر الرسوم الـ12 كحملة ضدّ المسلمين في الدنمارك وبقيّة العالم. أنا أرفض مثل هذا التفسير بشكل مطلق. بسبب الحقيقة ذاتها التي بأننا نحن أنصار أقوياء للحرية الدينية ولأننا نحترم حقّ أيّ إنسان في مزاولة دينه، ويستحيل أن إهانة أي شخص على أساس معتقداتهم الدينية. لذلك فإنّ هذا الحادث كان غير مقصود.

وكنتيجة للنقاش المستمر والحديث عن هذه الرسوم، اجتمعنا بممثلين المسلمين الدنماركيين، وهذه الاجتماعات حملت روح إيجابية وبنّاءة. أيضا أردنا من خلالها مناقشة الطرق الأخرى لبدء حوار مثمر مع المسلمين الدانمركيين. أمنية مورجينافيسين جيلاندس بوستين أن تعيش تلك المجموعات العرقية المختلفة في سلام وإنسجام مع بعضهم البعض، وأن النقاش والخلافات في مجتمع دينامكي يجب أن تستمر في جوّ من الإحترام المتبادل.

لذلك السبب، نشر مورجينافيسين جيلاندس بوستين العديد من المقالات تصف السمات الإيجابية للتكامل، وعلى سبيل المثال وفي ملحق خاصّ بعنوان (المساهمين) صوّر عدد من المسلمين الذين حققوا نجاح في الدنمارك. والملحق تخصص له جوائز من مفوضية الإتحاد الأوروبي.

مورجينافيسين جيلاندس بوستين تأخذ استثناء التقدير الأفعال الرمزية والمناسبة لتشويه سمعة جنسيات معيّنة وأديان ومجموعات عرقية.

المخلص لكم

كارستين جست

رئيس التحرير



(منقول)