السلام عليكم ،،،
هذا الموضوع يخص من كان يؤمن بالله و رسوله و اليوم الآخر ..
نبينا عليه أفضل الصلاة و السلام تم الاستهزاء به !!
السؤال الذي يفرض نفسه ! ماذا عمل كل شخص فينا ؟
هل منا من يمكنه الاستغناء عن شفاعة محمد صلى الله عليه و سلم ؟
كل شخص يوم القيامة يخيل له أنه أحوج الناس إلى الشفاعة و بينما هو ينتظرها يتلقى سؤالاً ماذا عملت عندما تعرض نبيك للاستهزاء و الأذى ؟!
يجب على كل شخص فينا أن يقدم أي شيء أرسل بريداً صور منتجاً ناقش شخصاً أوقظ غافلاً ادعم لجنة ً باختصار افعل شيئاً !!
نبينا ليس في حاجة لنا ! إنما هو امتحان و ابتلاء من الله لنا ..
لو نشرت جريدة رسماً قبيحاً عن أبيك ؟! أخيك ؟! صديقك ؟! ماذا ستفعل ؟!
أنت مؤمن ! فلا بد أن الرسول أحب إليك منهم جميعاً !!
شكراً لكل من ساهم و قد ساهم نصرةً لنبيه ..
شكراً أبا متعب ..
العثيم ، السدحان ، العزيزية بندة ، اليورومارشيه و غيرهم ..
و ما زلنا بانتظار البقية ..
شكراً لأبطال الإنرتنت المؤمنين الذين اقتحموا موقع الجريدة ..
شكراً لدولة الكويت على الخطوة الأولى و بانتظار القادم منهم و من دولة الإمارات و بقية دول الخليج ..
بعض الأخوة يقلل من المقاطعة و يقول يجب أن نطالب بأكثر من ذلك ، أتفق معه بشكل عام و لكن لدي قناعة تامة بأن الوقت الحالي هو وقت الاقتصاد .
الاقتصاد هو من يقول كلمته حالياً ..
أنتم رفقائي في الجنة قالها النبي صلى الله عليه و سلم لأم عمارة عندما كانت تذب عنه يوم أحد ، فمن يريد مرافقة النبي صلي الله عليه و سلم باختلاف الزمان و المكان و القياس ..
اللهم انتقم من كل من آذى نبيك و اجعل الموت أغلى أمانيه ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اله : " إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه ، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمُكِّن الناس أن يقيموا عليه الحد ، ونظير هذا ما حَدَّثَنَا به أعدادٌ من المسلمين العُدُول ، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْارِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحاصِرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة ، ويكون فيهم ملحمة عظيمة ، قالوا : حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه "
فلعل هذه بشارة للمسلمين ..
و من خلال موقع البث الإسلامي يمكنكم الاستماع إلى بعض أئمة الجوامع الذين دافعوا عن نبي الأمة عليه الصلاة و السلام ..
الشيخ الكلباني و البريك و الراشد و المنجد و غيرهم ..
http://www.liveislam.net