25/01/2006, 04:06 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 18/10/2004 المكان: أورانس,, حيث الأمان
مشاركات: 2,727
| |
تعليل الطلبة والطالبات ,, للغش في الامتحانات .. [motr]الغش في الاختبارات وسيلة للشعبية.. وفتوى رائجة بين الطلبة بإباحته[/motr]
[motr]براشيم الورق ولغة الإشارة أقدم وأنجح الأساليب واستخدام التقنية الحديثة تستفز المراقبين[/motr] جدة: منال حميدان
بريق الشهرة يغري ويعمي وهي هدف يسعى إليه الكثيرون ولأجلها قد يقوم بعضهم بأغرب التصرفات ليحصد ثمارها ولكن أن يغش ويغشش الطالب في الامتحان لمجرد لفت الانتباه واكتساب الشعبية بين زملائه، فهذا ما يدهش على حد قول المعلمين.
وحصد الشهرة سبب من قائمة تطول بأسباب كثيرة تتضمن على حد قول سعيد عامر أحد الطلاب «التعاون، وتعزيز الصداقات، وضمان المستقبل، وعدم فاعلية طريقة التدريس وغيرها من الأسباب التي تضطرنا إلى الغش لمحاولة اجتياز الامتحان ولو بطرق ملتوية» أما الرابط بين أعذارهم الواهية هو قباحة العذر في كل مرة ليعد أكثر من الذنب نفسه بحسب رؤية المعلم فايز المالكي.
وبرغم أن لجوء الطلبة للغش ليس جديداً، لكن شيوع الظاهرة وعدم تحرج الطلبة منها يكاد يتجاوز الحد، حتى أن بعض الطلبة يتطوعون للترويج لأحدث أساليب الغش التي تفتق عنها أذهانهم أو للتنظير والفتوى فتصادف فتاوى مثل «الغش في الامتحان حلال إذا كنت تذاكر طوال السنة»، أو «الغش حلال إذا أردت درجة النجاح فقط، وحرام إذا كنت تريد مجموعا عاليا يدخلك كلية قمة» كما أوضحها سعيد.
أما زياد عبد اللطيف (طالب ثانوي) فهو ذو شعبية كبيرة بين زملائه اكتسبها بكونه مرجعاً في مجال الغش وصل لدرجة التنظير له، ويقول «أنصح الطالب الراغب بالغش بإتباع بعض الخطوات البسيطة كعدم الارتباك لأنه يلفت النظر، والاعتماد على النفس لأن الاستعانة بصديق تسهل ضبطك خاصة إذا كان غير محترف».
ويضيف «الغش باستخدام التقنيات الحديثة كالجوالات والمسجلات قد يكون مفيداً، لكن في حالة ضبط الطالب متلبساً فإن المراقبين لن يرحموه مقارنة بمن يستخدم الأساليب البدائية»، وينصح زياد بإتباع أقدم الطرق المتمثلة بالبراشيم والإشارات فهي «أضمن وأنجح خاصة للمبتدئين» على حد قوله.:p الاخ مدرس والا طالب :p
ويجد بعض الطلاب في الغش وسيلة لاكتساب الصداقات وتوطيدها؛ يقول محمد عسيلان: «إذا طلب مني صديقي مساعدته فلن أتردد، وحتى لو ضبطت لن أشعر بتأنيب الضمير لأن مساعدة صديقي واجب ولن أبخل عليه بأي معلومة يحتاجها» بخلاف بندر موسى الذي رفض بشكل قاطع أن يجازف لمجرد صديق لم يستذكر دروسه وكما قال: «لا أضيع ليلي الطويل من أجل صديق قضى ليله في التسكع بين الشوارع، فمصلحتي أهم». يسلمو على النذاله
ويستهجن الجيل الجديد من الغشاشين الطرق القديمة كالبراشيم أو الكتابة على الملابس أو اليد أو المناديل، وحتى الأدوات المكتبية وغيرها ويجتهدون لابتكار أساليبهم الخاصة، ويرى خالد مفتي (طالب ثانوي) بأن الطرق القديمة لا تنم عن الذكاء والشجاعة بعكس أساليب الغش الحديثة، ويقول: «الغش باستخدام رسائل الجوال شائع الآن وهناك من يستخدم المسجلات الصغيرة جدا». يو يامتطور
ولا يختلف الوضع كثيراً عند البنات، فلا تجد سارة يحيى أي غضاضة في اللجوء للغش أو معاونة زميلاتها عليه، وتقول: «أول مرة غششت فيها كانت في الصف الرابع الابتدائي، عندما نقلت إجاباتي من الطالبة التي بجانبي»، وتدافع عن نفسها قائلة: «الجميع يذاكر في أيام الامتحانات ويعرف المعلومات أو مرت عليه خلال العام الدراسي وبالتالي نقلها ليس حراما». ;) عربجيه من صغرها ;)
وحول المراقبات ودورهن في ضبط الغشاشات تقول سارة: «المراقبات المتجولات في أنحاء القاعة هن الأفضل، أما المراقبة التي تقف في مكان واحد فهي الأخطر كونها تستطيع كشف أي حركة من مكانها».
وترجع المعلمة هند العصيمي لجوء الطلاب للغش، ورواج قصصه في أيام الامتحانات إلى الضغط النفسي والعصبي وبالتالي تمثل لهم هذه القصص متنفسا يطرد عنهم الملل وتقول: «بعض الطالبات تدعي لجوءها إلى الغش وقد تلفق قصة من نسج خيالها، فقط لتظهر أمام زميلاتها بمظهر المغامرة والجريئة، وللأسف تروج مثل هذه القصص ويصدقها الساذجات اللواتي ما أن يحاولن حتى يفتضح أمرهن».
ولا تنكر العصيمي أن هناك من يلجأن للغش بدافع النجاح، لكنها تصر على أنهن قلة، وتستدرك «لا يمكن أن ينجح طالب بالاعتماد على الغش وهو إذا استغل فرصة غفل فيها المراقب فلن يحظى بأخرى ولن ينجح في حياته المستقبلية، كونه تعود على عدم بذل الجهد وتحين الفرص».
ويختلف المعلم فواز الجهني مع القائلين بأن تدني التحصيل العلمي وعدم الاستعداد الجيد للامتحان هو الدافع للغش، ويقول: «نسبة كبيرة ممن يلجأون للغش قادرون على النجاح دونه، ومرت عليّ حالات كان أبطالها طلبة متفوقين وأذكياء، لكن الدافع الحقيقي برأيي هو افتقادهم لحس المسؤولية والدلال الزائد مع ضعف الوازع الديني هذا إلى جانب التأثير السيئ للزملاء أو الاخوة الأكبر، كما أن تساهل المراقب مع الطالب الغشاش يشجعه وغيره على الغش».
المصدر جريدة الشرق الاوسط ...
ههههههههه استمتعوا بعقول الجيل القادم ..
ثانكيوووووو |