27/01/2006, 03:41 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 22/02/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 141
| |
بيوتكم بكم أولى أن يخسر الهلال وما الجديد ومن الذي لا يخسر بالأمس مع الهلال سقط برشلونة وعلى الرغم من أني لم أتابع المباراة إلا أني على ثقه بأن جمهور برشلونة على قدر من الوعي يجعله أكبر من الإسفاف بالفريق ونجومه لأنه فريق كبير والجماهير على قدر عالي من الرقي
ولكن وللأسف كان العكس تماما حاضرا في مباراة الهلال فبرغم ظروف الهلال التي لا تخفانا جميعا الا أن بعض الحمقى لم يقدروا ذلك
قصتي ليست عن الخيانة والحمقى وليست عن أولئك المبدعون في هزائم الهلال شتما الغائبون في بطولات الهلال
ولكن عن يزيد شاب جعلني أدرك بأن الحمقى القليلون الذين حضروا مباراة البارحة لا يتعدون كونهم جهلة هم أسخف من أن ينالوا شرف حضور مباراة للزعيم وأن يتشرفوا بمشاهدة ذئبنا عن قرب
قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة وبالرغم من كل شئ كان عدد لا بأس به من الجمهور يصحيون بإسم سامي تقديرا منهم لمجهود كبير قام به في أول ظهور كامل له بغض النظر عن النتيجة لأنهم يدركون أن سامي حاول وحتى وإن لم ينجح يكفي أنه حاول
في نفس الأثناء كان خلفي ثلة من الحمقى بدؤوا بنعت سامي بما هو أقذر من أن يكتب هنا من صفات صمت الكثيرون إلا شابا بجوارهم لم يصمت رفع صوته مدافعا عن سامي لأنه يدركه بانه الحق الذي يجب أن لا يصمت عنه توجهت نحوه مؤيدا له رادا على أولئك الجهلة كان على مقربة مني يزيد الذي لم يتوانى أبدا بأن يعبر عن رأيه حتى ولو بطريقة خاطئة ولكنه لن يصمت فعل ما تمنينا جميعا أن نفعله القى بعلبة ممتلئه من مشروب غازي على ذلك الأحمق فرحت جدا رغم أن التصرف في لا يعجبني عادة ولكنه اليوم كان أقل ما يقدم كدليل على الإستهجان
بالطبع اولئك الكلاب تصرفوا على سجيتهم الحيوانية الممتلئة خوفا وانتظروه حتى انفردوا به ولم يواجهه أمام الملاء واجهه فردا لوحده وهم ثله وإنهالوا عليه ضربا رغم كل هذا لم يشعر يزيد أبدا باالندم بل قال نصا سأعيد الموقف لو تكرر امامي تارة أخرى
اليوم وبعد أن تعرفت على يزيد من هذا الموقف فقط
أقول لكل من يرى في نفسه قصورا يجعله يغير ميوله عند أول هزيمه أو أول موقف لا يعجبه ( إقعد في بيتكم أزينلك )
لا تحضر ولا تؤازر فالهلال أكبر
والهزيمة لا تعني نهاية المطاف بل بداية لطريق أكثر بريقا
شكرا ليزيد لانه يعرف كيف يحب الهلال
وشكرا للحمقى لأنهم ساعدونا في معرفة الطريق الى سلة القمامه في مدرجات الهلال
في النهاية إختنقت بعبرتي وأنا ارى محمد بن فيصل يتجه حزينا نحو غرفة الملابس رغم أن أعلم بأن الهلال لا تضعفه الهزيمه بل تزيده قوه إلا أنني أكره أن ارى ابو سلطان حزينا ولو لجزء من الثانيه فالله وحده فقط يعلم بقدره ومحبته عندي
واللي ما يعجبه الهلال وبكل حال لا يجي ولا يطب ولا يعتب ترى عشرينك أولابه انت تحطه في عشى ولا بنزين
لست من خلال ما كتبت أدافع عن سامي ولكني أعني كل من تحدث البارحه بسوء عن الهلال |