نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - فضيحة.... برسم خائن !!! للكاتب صالح الورثان

أقلب التأريخ الرياضي فأجد بين جوانحه العطر الأزرق الفواح......! طبول قرعت... وأجراس علقت ، وهامات أسقطت، وقلوب تيمت،....! هلال ملأالصمت، وقارع اللجج ففاز بالبراهين والحجج؛ أزرق ثلم جنبات المجد، وتفرد بالعقود والجمان، وذهب لايصدأ0
في سني خوال كان النجم السعودي أزرق المنبع وأخضر المصب، تلك النجومية الزرقاء سليلة رحم ولاد، وإرث لازمته مع الأيام صنوف ا لمفارقات والأحقاد.... فلاعجب! سنة إبداع وقدر مبدع، وإن كثر اللغط والزبد من مرجف أو متصيد فهي انعكاس حتمي لذاته الفارغة ، وعينه الحاسدة0
جموح هلالي فتان، ونجوم تعلقت كرة القدم في ثنايا كعوبهم، هلاليون هم... متميزون هم... لابل جعلوا للوطن كؤوسا وللإنجاز لغة سعودية مختلفة0 وعبر الأيام والحقب سار أشاوس الهلال بهمهم الوطني فسالت دماء سيد نجومهم صالح النعيمه ووقف يومها صامدا يدافع عن الأخضر بصدر أبيض توشح بندى النزف الأزرق، وحينها حمل الوطن كأس فرسانه بطعم آسيوي قاري في نكهته ومذاقه، هكذا هم الهلاليون...... دروع وطن..... وأوطان بل قارات من الفن والهيبة والوقار.. صحيح أن الوطن لايختصر في رجاله الزرق لكنه يمضي فارسا بحضرتهم ....!
في الغرب والشرق... يلقى المتميزون تحية خاصة، ودعما خارقا للعادة حتى وإن كان نهر ملكتهم بلون
واحد....؟
والسؤال.... لم هذا العمى والعبث الذي يخرج خيانة على شكل فضائح الورق المسموم، والنقد المبطن المزعوم؟ لماذا يلاحقون زاوية الإبداع السعودي الأزرق بفؤوس حقدهم، وسنان مؤامراتهم؟
... لايقولن... أحد لا نؤمن بنظرية المؤامرة... فهي ليست نظرية بمفهومها اللفظي، ولكنها حقيقة ماثلة للعيان، ورائحة عفنة تزكم الأنوف ونارا تتقد لتحرق كل لغة إبداع أزرق... أقلام في الصحف، وأقزام في الإتحادات الحاظنة لأغرب أساليب المين والخداع!
حملات من التشكيك في نجوم الأزرق، وصيحات تنادي بإقصائهم عن مساحة فنهم ومداد مواهبهم، إنها ميادين الكرة التي دانت لسامي الجابر، وودعت ثنيانها العبقري الفذ0
يالغبائهم وسذاجة فكرهم!... أيمكن لكرة الوطن أن تصعد ازدهارا بدون الهلال؟
... يا أيها الهلال الماجد استمر في عطائك الوطني بكوكبة نجومك الأروع، واكوي بالأصالة والتسامي جباه حسادك... كن كما أردت أن تكون( لحنا فريدا، وعزفا خاصا لآذان تهوى الطرب في قصيدة شباك وقصة راوية ماهر)0
أما أولئك فالتأريخ كفيل بفضح خياناتهم، وطمس خزعبلاتهم، ووأ د مخططاتهم، ولعل التأريخ الأكثر إنصافا من دعاوى زيفهم وبطلان كيدهم قد لقنهم الدورس والعبر، فسد عليهم المنافذ، وأحكم لجام أفواههم وأبواقهم!
والأبهى من ذلك كله أن يصطف الهلاليون الأحرار في سور منعتهم وعزتهم إلى الأبد، وعليهم بممارسة الحكمة والرصانة في لغة خلافاتهم فما أحوجهم إلى احتضان بعضهم البعض ، وهم دائما كذلك ولله الحمد.. وذلك مصدر نجاحهم المتواصل، وعنوان فلاحهم المتزايد0
رذاذ:
** الأستاذ والكاتب الصحافي عبدالكريم الخريجي... أنت أيضا بصمة نجاح في تأريخ الإعلام الهلالي الراقي، كنت على الدوام رائعا في توجهك وحبك للهلال، كما أنك تجيد ببراعة تأليف القلوب الزرقاء بطيب معدنك، وإشعاع خلقك ، وكما وعدتك كتبت في شبكة الهلال ولم لا أكتب وفيها الجواهر والدرر بأفكار كتابها والمشاركين فيها0
** هل رأيتم يوما...... بحرا تكدره الدلاء؟ وهل سمعتم بناقص يذم كاملا؟
أبدا..... ونصيحتي لكل من أشهر سيف التجريح في خلود قامات المبدعين الأزلية أن يرد سيفه الواهي إلى غمده... لأنه سينكسر ويتثلم... كل شيء يعقل إلا مناطحة الكبار...........!!!!!

:thumbup: :thumbup: :thumbup: :thumbup: :thumbup:
منقول