محمد بن فيصل اسم حفظه الرياضيون في المملكة بسرعة البرق واستقر في قلوب الهلاليين منذ الوهلة الاولى له على كرسي الرئاسة .
رئة الهلال و قلب الهلال النابض والرئيس الذهبي وساحر المدرجات القاب تسابقت لتصافح ذلك الأمير مهداة له من عشاق الهلال .
حقق خلال سنه واحده من البطولات والانجازات ما تعجز عنه عدة فرق ممن تسمى بالكبار مجتمعة .
وأعاد الجماهير الهلالية الى المدرجات كواحد من أكبر انجازات هذا الرئيس .
هذا الرئيس الذهبي كانت استقالته أمنية كبيره لذلك ( العابث ) الذي حاول تكرار لعبته مع الأهلي التي لعبها اثناء انتقال ابراهيم سويد وخالد قهوجي حينما أوحى للأهلاويين ان بعض اعضاء الشرف والادراة رفضت وطردت اللاعبين لينتقلا للاتحاد بأقل التكاليف وكانت هذه الفتنة كفيلة بزعزعة النادي الاهلي ولم يستقر حتى استقال الرئيس .
هذا العابث حاول تكرار اللعبة الدنيئة مع الهلاليين حين قال ان كبار الهلاليين اتصلوا به معتذرين ورافضين بيان إدارة الهلال حول قضية اللاعب الزايري .
لكن الهلاليين ادارة واعضاء شرف أكبر بكثير من حيل والاعيب هذا العابث فتصدى له (سيف الهلال ) الأمير بندر بن محمد ونفى كلام العابث وطالبه بكشف اسماء الاعضاء الذين اتصلوا به ان كان من الصادقين . واوضح أن ادارة الهلال واعضاء شرفه كلمتهم واحده ورأيهم واحد ولافرق بينهم ورد عليه ببيان أقوى وأقسى ليكشف له ضحالة تفكيره ودناءة لعبته وانه لامجال باذن الله لزرع الفتنة بين الهلاليين .
كان يتمنى هذا العابث لو أن الأمير محمد بن فيصل صدق كذبته ليجعله يبحث فيمن حوله عن شخصية هؤلاء الاعضاء الذين رفضوا بيان الادارة ومن هنا تبدا ثقته في اعضاء الشرف تضعف وثقتهم فيه تضعف حتى ينتهي به الامر الى اعلان استقالته كما فعل رئيس الأهلي .
اننا كهلاليين يحق لنا أن نفخر ونفاخر برجال الهلال الأوفياء الذين أرى بل أجزم أنهم أفضل أعضاء شرف في جميع اندية المملكة فلهم منا كجماهير هلاليه كل الشكر على ما بذلوه ويبذلوه من اجل الزعيم ولاعزاء للحاقدين فلدينا من الرجال من لهم القدره على قياس الأمور والتصرف بحكمة مع العابثين .