في رده على البيان الهلالي الذي نشرته الصحف يوم الأحد الماضي
أصدر البلوي المنصور في الإتحاد السعودي لكرة القدم بيانه
الذي فند فيه ماقاله الرئيس الهلالي المميز
الذي حرم نادي البلوي من أربع بطولات في العام الماضي
حيث أصبح الهلال شغله الشاغل في كل صفقاته

وقد أوضح البلوي أنه بدأ مفاوضاته مع النادي الفرنسي في اليوم التاسع من شهر ياناير بينما بدأ الهلال في اليوم الثاني عشر من الشهر نفسه
حيث بدأ وكأنه (( يضحك )) على نفسه بقوله
إن الهلال بد مفاوضاته مع النادي الفرنسي بعد أن انهى فريقه الصفقة مع النادي الفرنسي !!

أي تناقض هذا يابلوي ؟!

كيف لنادي عريق أن يبدأ مفاوضات مع نادٍ آخر وهو قد نقل خدمات لاعبه إلى نادٍ ثالي ؟!

كيف يكون الإتحاد يقدم أوراقه في اليوم الثاني عشر لإتحاد كرة القدم بينما نادي الهلال يفاوض في نفس اليوم على اللاعب نفسه ؟!

هذه مهزلة (( مردودة )) على البلوي نفسه لايقبلها عقل ولا منطق !!

البلوي يستشهد بمن (( كتب له )) البيان في قوله على الرئيس الهلالي
(( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا ))

وهذا القول ينطبق عليه هو لأن الهلاليون وقبلهم الأهلاويون تعاملوا معه بنفس نص هذه الآية
ولكن الهلاليون عندما (( طفح )) الكيل بهم في ظل (( تجاهل )) رعاية الشباب بما يقوم به هذا البلوي من تجاوزات (( أضرت )) بالكرة السعودية في المقام الأول من خلال تكديس نجوم الأندية بحجة الاحتراف (( الضعيف )) الذي لاتحمي قوانينه التي وضعت بشكل بدائي الأندية ، حيث جعلت كل من له وديعة في البنوك الأجنبية (( ينفق )) أرباحها كيفما اتفق (( لخدمة )) اسمه إعلاميًا واجتماعيًا حتى لو كان مايقوم به (( ضد )) مصلحة المنتخب أو الأندية الأخرى !!

من حق البلوي ومن هو على شاكلته أن يتعاقد مع لاعبين سواء محليين أو أجانب
طالما وجد في إتحاد كرة القدم من (( يهيء )) له الفرصة لتنفيذ مايريد !!

فمصلحة الرياضة السعودية في أن تكفل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لكافة الأندية
حق المنافسة الشريفة
التي لايوجد فيها من (( يطوع )) الأنظمة بطرق (( المافيا )) من خلال المال
ولا من خلال السلطة
بل من خلال مايجعل التنافس الشريف هو السائد بين أندية الوطن
بشكل يجعل المنافس يقف (( مصفقًا )) لمنافسه
بدلاً من وقوفه غاضبًا كما يفعله رئيس نادي الإتحاد
حيث يتهجم ويتوعد ولا أدل على ذلك من تهديداته في لعبة كرة السلة عندما فاز عليه النادي الأهلي قبل عامين

فهذا الرئيس المدعو بالبلوي لايهمه إلا نفسه
وناديه
والمطبلين له من الإعلاميين
المنتفعين
الذين يدلونه على كل مايثير الضجة من حوله
ويبرزه إعلاميًا
حتى لو كان ذلك مضرًا بالوطن أو برياضة الوطن

فلم تشهد رياضتنا عبر تاريخها مايشوه الصورة الحسنة التي بين أنديتها قبل أن نرى أمثال منصور في رياضتنا
حيث أصبحت الرياضة لدينا اشبه بالحراج
الذي يسيطر فيه شاهبندر التجار على الآخرين

فرحمة بالرياضة السعويدة
ورحمة بالجماهير السعودية
وحفاظًا على تآخي الشعب السعودي
أنقذوا الرياضة السعودية من أمثال هذا الرجل
فبلادنا ليست بحاجة للفرقة
بقدر ماهي بحاجة للتآلف في زمن كثرت فيه الأحقاد ضد بلادنا

ألا هل بلغت اللهم فأشهد