أود قبل دخولي في صلب الموضوع طرح السؤال التالي على الجميع وكل شخص يحاول الإجابة على السؤال بأمانة طارداً عنه آراء المتلونون والذين يتمنون هزيمة منتخب بلادهم

المهم السؤال هو :
( كيف ترى مستوى المنتخب السعودي في نهائيات كأس أمم آسيا الماضية في لبنان ) ؟

الآن وقد أجبت عن السؤال ...............

خذ نفس عميـ..................................................ق

لقد كان أداء المنتخب بدأً من المباريات التحضيرية سيئاً للغاية ولم يكن يبشر بتفاؤل من لدن الجماهير السعودية وأكرر السعودية فقط الحريصة على مصلحة منتخب الوطن .
ولعل ذلك ناتج عن ثلاث أطراف :

أولاً :
المدرب سلوبودان سانتراش وطريقته العقيمة والتي لا تدل على عالميته وتاريخه التدريبي
الممتاز بحق ولعلي أستنتج أمراً لعلي مخطئاً ( الرجل غير مقتنع بقدرات لاعبيه على تنفيذ ما يحمله من فكر تدريبي ) والدليل زجه بثلاث محاور أمام البحرين لتأمين منطقة الدفاع لتفادي الخسارة وهو الأهم حتى يستمر . أضف لذلك عدم الإستقرار على تشكيل معين طوال المباريات التجريبية وتخبطه الواضح عندما أشرك لاعبين طوال المباريات التحضيرية وعندما بدأت التصفيات إستبعدهم !!!!!!!!

وحل هذه المشكلة يكون بإسناد المهمة التدريبية للمدرب القدير ناصر الجوهر رغم تحفظ البعض عليه ولكن ذلك من شأنه التأثير الإيجابي لشحذ همم اللاعبين وإعادة الثقة ولو جزئياً لدى الجماهير
فناصر الجوهر يمتاز بحسن إختياره للتشكيل وهو المهم من وجهة نظري في هذه التصفيات والتي تضم منتخبات البحرين وقد شاهدنا مستواه والذي لا يرقى لنصف مستوى المنتخب السعودي الحقيقي
ومنتخب العراق وأضنكم شاهدتموه أمام البحرين وكيف كان التواضع سمة الفريق
ومنتخب تايلند وهو أقل فرق المجموعة مستواً وهذا لا يخفاكم
نأتي لمنتخب إيران وشخصياً شاهدته في دورة LG كان متواضعاً في النواحي الدفاعية بطيئاً في نقل الكرة لملعب الخصم يعتمد كثيراً على كريم باقري وعلي دائي وكريمي
لذلك مباراتنا يجب ألا نخسرها خصوصاً في هذا الوقت بالذات وعندها أيشروا بالخير
هذه الفرق كما أسلفت لن تصعب على ناصر الجوهر تكتيكياً وهذا ليس تقليلاً من قدرها ولكنها ليست فرق كأس العالم وهذا يكفي

ثانياً :
الجهاز الإداري وعدم قدرته على مناقشة المدرب في أخطائه وكيفية تلافيها
ثم لننظر للمعسكر الإعدادي وأين أقيم ومع من لعبنا ؟
الناس عسكروا في أوروبا ولعبوا مع منتخبات وفرق قوية ونحن مع الأسف نلعب مع ماليزيا وسنغافورة ومقدونيا وكأننا لا زلنا في أوائل الثمانينات ‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
ثم أين هي من متابعة إصابات اللاعبين بعد نهاية الموسم كالدعيع وعبدالغني وغيرهم

ثالثاُ ( وهو الأهم في نظري ) :

اللاعبون وما أدراك ما اللاعبون
لقد سئمنا وملينا من ترديد إسطوانات التعصب الأعمى فأي لاعب لا ينتمي لفريقك هو لا يصلح للمنتخب ويجب إستبعاده من التشكيلة وهاتوا فلان واستبعدوا علان
بكل صراحة اللاعبون الحاليون هم النخبة حتى وإن لم يرضي ذلك فئة تريد أعداد لاعبي الأندية متساوون في المنتخب وإلا هو منتخب الواسطة ومنتخب عيال اللبنانية وغيرها من الترهات
ثم أنني لا أحمل اللاعبين إلا القدر اليسير من كامل المسئولية لإنهم كما أسلفت النخبة ولكن
تدني مستوى البعض ليس عمداً ولا يتمنى اللاعب عدم البروز والظهور بمستوى جيد ولكنها مسئولية من لم يلاحظ ذلك وطلب منه تأدية مهام لايستطيعها أو هي تفوقه

أرجع لسؤالي الذي طرحته في البداية
المنتخب حالياً ينقصه من اللاعبين المهمين والمهمين جداً بدواعي الإصابة محمد الدعيع والشلهوب والتمياط والمشعل وعبدالغني ( إحتياطياً حالياً ‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌؟ ) واليامي ووووووو وبقاء سامي أساسياً لا كما فعل الداهية ((( سنترال ))) بإبقائه إحتياطياً هو وبوشقير وماطر .
يالله عليكم ألا يشكلون العمود الفقري للمنتخب ونخاعه الشوكي إن أردتم

إنتظروا عودتهم بداً من مباراة العراق الأسبوع القادم
وستتابعون مسيرة الإنتصارات الخضراء والتي ستفرحكم وستغيض منافسيكم من الدول الأخرى ومن داخل هذا البلد ولا تستغربون ذلك فقد صرحوا بذلك بكل وقاحة متمنين الهزيمة والعار لمنتخب عيال اللبنانية ‍‍
‍‍‍‍

:p

متى بيتاهل في الحلم...