نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

[align=justify]* قلت لها وحِمل غطائها يئن بصوتها...
* يا أمي: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
* قالت: بلى... وهل يكترثك شك في ذلك!!؟
* قلت: يا أمي حتى لو كان هذا الإحسان على حساب بر الوالدين؟
* أغضت بطرفها (حفظها الله) ثم أجابت: حتى لو كان على حسابي أنا يا بني!!؟
* عندها حفظت الدرس جيداً، ثم شخصت إليه دالفاً عليه الباب... قائلاً: له ما نصه:
* أن يقول لي حبرٌ من أحبار هذه الأمة... وشيخٌ من شيوخ تلك المِلة محمد بن جبير (رحمه الله)... (أنت ابننا البار وسيفنا البتّار) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي معلم الأجيال ومربيها الفاضل عثمان الصالح (شفاه الله)... (الإبداع والوفاء سمتان اقترنتا بأسرتك قبل كتاباتك) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يوجه ذو الهامة الأنصع بياضاً من كف العذراء... والأرض الأشد صلابة من زند المغوار صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان الوليد بن طلال بشراء مائة نسخة من جريدة (الجزيرة) ليوم الاثنين ذي القعدة لعام 1425هـ لاقتنائها ورصدها في أرشيف مكتبته لمجرد ما كُتب في مقال الحقيقة من الداخل ثم ليعود بعده بعام ليوجِّه بوضع عبارة (ليتهم عرفوا يا سيدي أن الفرق جداً كبير بين من يريد أن يكون عبقرياً وبين من وجد نفسه كذلك دون حول له ولا قوة ولا حتى اختيار) في مكتبه الخاص كدرع يزيّن منضدته لمجرد أن من كتبه هو الفقير إلى ربه فهل أستحق كل ذلك رغم أنه شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول عني صاحب الإسطبل الأزرق... وداعم الفروسية الأمهر صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير لرئيس الاتحاد السعودي للمبارزة مخاطباً إياه بعد أن فرغ من قراءة مقالي المعنون بهواية التحديات (هذا من أجمل ما قرأت) فهو شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يلقبني سفير الدولتين... ووزير الوزارتين غازي القصيبي (حفظه الله) (بالمشاكس) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي كبيرنا الذي علّمنا سحر الصحافة (خالد المالك) في لقاء معه لنشر موضوع أعتز به ما حييت بعنوان (عسجد العقلاء) (إنني حريص على قراءة ما تكتب حتى آخر حرف من أسطرك) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي الشيخ المؤسس (صالح السلمان) (لقد أنصفتنا في زمن العقوق والنكران)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي مدير عام بلديات منطقة الرياض المهندس (أحمد التويجري) (نريدك أن تعود، فهذا وقت عودتك)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي السعد... عثمان السعد (إنك تعود بنا إلى زمن جميل طالما أحببناه وألفناه)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي داعم ملثم الشرفة الزرقاء (صالح الصقري) (أنا رهن إشارتك)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي (ذو الروح التي في علم ربي)!!؟ ونجل أديب الأمة (إدريس الدريس)، (وهل يخفى القمر) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي جريء القلم ورافع لواء العلم...
المبدع حد السكر (تركي الناصر السديري) (غالي وزدت غلا)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي أخي وصديقي (راشد بن حريول) (إني فخور أن تكون صديقي)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي الباسق... كشجرة طيبة أصلها ثابت وفروعها في السماء (محمد العبدي) (عشان تعرف أننا نحبك)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي شارب المثالية حتى الثمالة (خلف ملفي) (أبوابنا مفتوحة لك متى ما رغبت) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي قاطن الذوق الرفيع (خالد دراج) (أنتم في مساحة تظهر الإبداع والإمتاع معاً) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي جورية الإعلام اللبق (صالح الحمادي) (أريد نسخة مما كتبت في مقال قديم) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يبحث عن هاتفي رونق الإعلام المقروء والمرئي (سليمان المطيويع) طالباً انضمامي لكوكبته القديمة، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي قائد الأوركسترا وكبير القلب والبدن معاً (عبد العزيز الهدلق) (أنت محل اهتمامنا جميعاً) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي صيحة الإعلام وأنيقه، ذو العينين الخضراوين الجميلتين (عبد الكريم الجاسر) (وين الناس... طالت الغيبة) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يطلب مني سيد اللمسة الأخيرة والصفحة العتيقة أخي وصديقي فهد الدوس وبإلحاح مستمر ينم عن تفانٍ في العمل والاتقان معاً أن أكتب حلقات في صفحته المعنية بالماضي، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يكتب لي المطر... حسين مطر بأني (رب الثورة التصحيحية الكبرى في عالم الصحافة الرياضية)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يغمرني صوت المطر والحب والسلام... مثقف المعلِّقين (ناصر الأحمد) بمزيد إطرائه وعظيم امتنانه، وهو يقرأ مقالي أمام مرأى ومسمع ما يزيد عن مليوني مشاهد في الاعتزال الحلم... لمتسرِّب الكرة يوسف الثنيان فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يصر ويضحي بالغالي والنفيس أخي الذي لم تلده أمي وقاطن جبل التوثيق للحركة الرياضية السعودية (خالد الدوس) من أجل مشاركتي كتابياً ومرئياً، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي حرّيف القلم... وقابض لجام الفرس (عايض البقمي) (نبغاك تخصص جزءاً من مقالاتك للكتابة في صفحتنا الفروسية) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي حجة الهلال وصاحب العامودين أخي وزميلي (صالح السليمان) (مقالاتك كلها أدب... نريدك أن تعود كما هو مقالك عن رئيس المركاز) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يهاتفني مستقبل الصحافة الرياضية ولام الشمل الأزرق أخي الحبيب (أحمد العجلان) قائلاً لي: (مقالك هو بطولة بحد ذاته) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* وأن يقول لي جابر عثرات الهلال، بل الجابر لما وراء الجب الأزرق (سامي الجابر) في اتصال هاتفي طويل بعد أن أطلقت عليه لقب (سيد الشرفة الزرقاء) (أن يكتب عني أي كاتب آخر شيء... وأن يكتب عني فهد الصالح شيء آخر تماماً) فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* أن يقول لي أحد مشرفي منتدى الزعيم (منصور بن محمد) بعد أن أطلقت لقب (الهارب من الأرض) للموهوب محمد الشلهوب (هذا اللقب سيخلد في الذاكرة الزرقاء للأبد)، فهذا شيء أحترمه وأجلّه...
* ولكن أن أقدم لك ياسيدي إجازتي هذه لرد الديْن وترفضها، فذاك شيء أمقته وأشجبه...
* فَكَرَ قليلاً ثم أطرق برأسه نحو الورقة وخطّ توقيعه بعد عبارة لا مانع...
أعلم أنه من أسوأ الأشياء أن ينقطع الرجل عن الحب... عن مبادلة الوفاء بالوفاء... عن وعد الرجال بالالتزام... لكنها الظروف (مرض والدتي وشقاء عملي) ولعمري أن سيل الاتصالات المطالبة بعودتي أحدّ عليّ من بِيض هند عنترة... ونصل سيف أبرهة!!
* حسناً.. فليعف الله عما سلف وأعدكم كما وعدت نفسي أن أكون عند حسن ظنكم، وأن تكون عودة لا انقطاع بعدها عبر عامودي هذا، كما لا يفوتني أن أشكر كل أولئك الأنقياء والطيبين... الصادقين الذين غمروني بمزيد عطفهم وجليل إطرائهم وكثير سؤالهم وسأهمس في أذن كل أولئك بعبارة (الوعد قدام)!!

سياسة البوديكير والمنيكير!؟

أدهشتني احترافية رئيس تحرير القسم الرياضي بإحدى الصحف المحلية الإصدار.. إقليمية الانتشار (خضراء الهمم) وهو يقوم بعملية (البديكير والمنيكير) في اختيار المواضيع من شخصيات تعي ما تكتب دون إسفاف أو إسقاط في حق الذوق العام، بل والارتقاء بذوق المتلقي إلى مصاف الوعي والإدراك وصدق المعلومة وتشريد الدخلاء والمهمشين و(المبلطين)!!؟
إنها أمانة تقتضيها الحاجة أو لعلها سياسة النبلاء كما هي الأم الحنون جريدة (الجزيرة)...

الثالثة ثابتة!!؟

* أكثر من مرة يثبت الهلاليون وللملأ أجمعين أنهم رجال مواقف لا يتنصَّلون في الواقع والخطوب ولا يترامون بمزيج القول المسفوك هواناً.... عياناً... بياناً....
* إنهم شمس في رابعة النهار!!
* سحابة في كالحة الغبار!!
* ابتسامة في مأتم!!
* ودمعة في موقف نبل ووفاء!!
* ولعل اختيار المدرب الهلالي الثالث (باكيتا) لقيادة منتخبنا الوطني بعد (أبو راس وكندينيو) هو أكبر دليل على أن المعين الأرزق لا ينضب، بل ويشكِّل داعماً أساسياً في تشكيل هوية وعقلية منتخبنا الوطني من حيث ثقة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وقبلهما فقيد الرياضة والشباب الأمير الراحل فيصل بن فهد في قدرة رجال الهلال على اختيار العقلية الأمهر في الارتقاء بالرياضة الوطنية.
* ورغم أن مهمة المدرب البرازيلي ورفاقه شاقة جداً إلا أننا لا نطمح بأكثر من التشريف البعيد كل البعد عن الهزائم الثقيلة أو على الأقل إعادة ذكريات أمريكا الخالدة...
* وستكون مهمة منتخبنا شبه مستحيلة في تحقيق مثل ذلك، ما لم تمتزج الأقدام السعودية بالخبرات الدولية، وهنا تكمن مهارة مدرب الصقور في لعب أكبر قدر ممكن من المباريات الدولية لمنتخبات عريقة تفيد العقول الخضراء خبرة وتجربة.
* وعندما لجّت الأفواه بالسؤال العريض لماذا (باكيتا) بالذات؟
والهلال تحديداً!!؟
جاء صوت من المجهول قائلاً:
اربضوا على (أربع وأربعين) بطولة، خمس منها متتالية ثم تحدثوا!!
أو لعله مَثل ذلك الغارق في قرويته حين قال: (القرع يدربي الجح)!!؟

رفقاً بالهلاليين!!؟

* لماذا الهلال تحديداً موعود دائماً بالصدمات!؟
* لماذا يدفع رجاله الثمن دائماً وأبداً!؟
* لماذا تكون تصفية دمه على مقصلة التحكيم تارة وقرارات الإيقاف تارة أخرى؟!
* دون اعتبارات للمساواة ومبدأ إعطاء الفرصة!!؟
* أسئلة رُسمت على شفاه أبناء العفريت الأزرق (الهلال) عشية إعلان إيقاف ابنه البار (خالد بونيان) لعام كامل رغم أنه لم يرتكب حماقات تصل إلى التطاول على الجماهير والمصوِّرين كمساس للحق العام والخاص معاً...
* وعندما ركب (مولد) الاتحاد الطائرة متجهاً لليابان رسمت الوجوه كل علامات الاستفهام التي في الدنيا ذاك أن الثقة لا تصل إلى حد التحدي، وعندما جاء العفو قبل اللقاء المرتقب بساعات تلاشت كل علامات الاستفهام، لأن القرار يصدر من مسؤول يدرك ويعي أن التسامح من شيم الكرام؟
* وجزى الله لجنة التطوير خيراً في ذلك...
* وها نحن ننتظر القرار العادل المبني على المساواة، البعيد كل البُعد عن الإجحاف ف(خالد بونيان) ابن الوطن قبل أن يكون ابن النادي.
* إنه درس قاسٍ جداً يا خالد، فهل ستستفيد منه مستقبلاً؟!
* نتمنى ذلك...

مخاض من رحم (الجزيرة)

* أعكف الآن على وضع اللمسات الأخيرة لكتاب جديد أسميته (الحقيقة من الداخل) كما هو اسم عامودي الماثل أمام أعينكم الآن!!
* وهو كتاب يُولد من رحم أُمٍ حنون (الجزيرة).
* وقد اقتصرته بألا يقرأه إلا الهلاليون فقط، رغم أن به الكثير من الشخصيات البارزة، إلا أنه لا يخلو من الفرح أحياناً والغضب أحياناً أخرى، وكله من أجل عيون الهلال، فقد انغمس وتشبّع بالحب الأرزق من رأسه حتى أخمص قدميه!!؟
* لكنني أشعر فيه ومعه بسعادة غامرة... لها طعم ولون آخر... ذاك وأنا أكشف كل شيء... عمن لا يملكون شيئاً... وعن أولئك الذين يتمسكنون... حتى يتمكنون!!
* وغداً للحاضر الزاهر نحيا...
بالإشارة
* لماذا مُنع (مشاري العويران) من المداخلة في قناة الإخبارية للبرنامج الذي يقدمه (تركي العجمة) الذي كان يستضيف رئيس... رئيس المركاز...!!
سؤال مع التحية لمدير عام القناة لبحث الأمر وإيقاف المتسبب.
* أمام الوحدات خرجت الكرة السعودية عربياً، وكم كنت أتمنى من فريق (الرمق الأخير) الاعتذار عن هذه البطولة خوفاً على سمعة الرياضة السعودية التي تحصد الألقاب مؤخراً.
* لا تزال الأبواق تصيح في صحيفة رئيس (خط النهاية الوهمي) وكله من أجل حفنة الدولارات وإجازة شارع (الشانز) الباريسي بعد أن كانوا يقضونها على أرصفة كيلو عشرة!!؟
* ترفُّع رجال الهلال عن الدخول في مهاترات صفقة سعد العبود لمجرد دخول نادي (خط النهاية الوهمي) طرفاً فيها هو ارتقاء بالذوق العام... بعد أن كان درس الصفقة الأم لياسر القحطاني!!؟
* أتمنى ألا يكون اعتزال ماجد عبد الله اعتزالاً فوق البيعة مع (حمزة إدريس والحسن اليامي وأحمد جميل)!!؟
* عادل البطي عقلية هلالية عملية يجب أن يستثمرها الهلاليون بعد أن فرَّطوا فيه وسابقه طيب الذكر وليد الرواف...
* رغم إن إنجاز فريق (خط النهاية الوهمي) في البطولة العالمية مماثل لإنجاز فريق (الرمق الأخير) في الأردن إلا أن صحافة (المركاز) جعلته إنجازاً.. غير مسبوق... وعاشت الأبواق!!؟
* صفقتُ كثيراً للأهلاوي الجميل (أحمد الشمراني)، وهو يتحدث عن أسلوب ولغة السهل الممتنع.
* أمام (عادل عصام الدين) الكثير... الكثير حتى يثبت وجوده في القناة الرياضية.

أنادي

* كل عام وأنتم بخير*[/align]