هاذي القصه وصلت صديقتي عن طريق الايميل وحبيت اني انقلها لكم لعموم الفائدة ..
وفيها عظه وعبره لكل الشباب .. والشابات ..

حقيقة هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرت قارئها..

> > قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس..
> > كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فأذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان ديدنة لا
يردعه دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريسته
يسكت بها جوعه ..
> >وفي احدى جولاته سقطت في شباكه احدى المخدوعات بأمثاله فألقى اليها برقم هاتفه ..
> >فأتصلت به وأخذ يسمعها من كلامة المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب والود
والعاطفة واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ،
>> فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ،
>> وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة , واحس انه فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائه .. ويلقنها درسا لا تنساه ابدا ..
>>فأتصل بها واخذ يبث لها اشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وانه قرر وعزم على خطبتها لانه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، اذا انقطع عنة مات!! >>ولانها ساذجة مخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الاتصال بها حتى الهبها شوقا فوعدها أنه سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقي بها ..
> >وبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فأستبشر الفاسق ..
>>وحدد لها المكان والزمان ..
> >اما المكان فهو شالية يقع على ساحل البحر واما الزمان ففي الصباح واتفقا على
الموعد ..
> >فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غدا ستأتي فتاة الى الشالية وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين هناك فأذا جاءت فأفعلوا بها
ما يحلوا لكم ..
>>وفي الغد جلسوا داخل الشالية ينظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشاليه ,
> >تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها ... >>وخرجوا قاصدين سيارتهم وإذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوة تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت ..
> >ففرح واصطحبهم الى داخل الشالية ليمتع ناظريه بمنظر هذه المسكينة ويشفي غليله,
> >فهي التى صدتة واستعصت عليه ، فلما وقعت عينه عليها كادت روحه تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوته على اصدقائه : يأشقياء ماذا فعلتم 000000تبا لكم من سفله ... إنها اختي ... أختي ,الويل لي ولكم انها اختي .. اختي .. ياويلي ..
> >ولكن مالذي حدث ؟ لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس اليه,
> >وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع
جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها لا مر ما..
> >، وهي تعلم أنه يقضي اغلب وقته في الشاليه ، فذهبت اليه في نفس الموعد الذي
حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده
نفس الفخ الذي نصبة لها ،
>> ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن.. فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس , وكما تدين تدان .... و قال تعالى :(((((( أفأمنوا مكرالله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين)))))) ... صدق الله العظيم ...
__________________

=============================================================
((((( أفأمنوا مكرالله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين)))))) ... صدق الله العظيم ...
===========================================================

هلااااا اختي عنـــود....

صراحه صحيح قصة مؤثره والله سبحانه لايترك الظلام ابدااا لا دنيا ولا الاخره....

الله يحمينا ويحمي اعراض المسلمين جميعا....آآآمين






شكرا

السلام


لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل




الحريف

ان الله يمهل ولا يهمل
اشكركِ ياعنود الصيد 20002 على هذه القصه
اسئل الله العلي القدير ان يحفط بنات المسلمين من التبرج والسفور وان يصون اعراض المسلمين واسئله ان يهلك كل من تسول له نفسه بالإيقاع ببنات المسلمين

جزاكِ الله خيرا اختي عنود الصيد وكثر الله من امثالكِ .
تذكرت قول الشاعر هذا عندما قرأت هذه القصة فقد قال الشاعر :

ان الزنا دينٌ اذا انت اقرضته ****** كان الوفاء من اهل بيتك فاعلمِ


واذكر بهذه المناسبة قصة رجلٍ كان له ولد وبنت واراد ابنه ان يسافر ليبحث عن رزقه وعمله فاوصاه ابوه بكلمتين فقط حيث قال له ابوه : (احفظ عرض اختك يابني)
فاستغرب الولد ماقصده اباه ولم يعلم ماكان يعنيه ابوه المهم انه في سفره تعرف على فتاة ولم يفعل معها شيء سوى التقبيل فقط وفي ذات يوم جاء من يوزع اللبن على اهل الحي وطرق باب ابي الرجل وفتحت له البنت واثناء قيامه بتعبئة اللبن للبنت قبلها واخبرت البنت اباها وسكت وعندما عاد الابن قال له ابوه الم اقل لك احفظ عرض اختك ؟ فقال الولد وكيف ياابي قال هل فعلت مايغضب الله وبعد الحاح الاب على الابن اخبره انه تعرف على فتاة وقبلها فقط فقال له ماعمله صاحب اللبن باخته ومن هذا نعرف ان الحرام دين مهما طال الزمن ستقوم بالفاء فاحذروا اخوتي اسال الله لكم الثبات والجنة .

والله قصه معبره ومحزنه في نفس الوقت وحسبنت الله ونعم الوكيل