السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تعقيباً على كل ما ينشر في زاوية الأستاذ الكاتب عدنان جستنية والتي سماها بهمس الحقيقة وهي من الحقيقة براء حيث أن كل ما يكتب فيها لا يمت للحقيقة بصلة أبداً وكل ما ينشره الكاتب عدنان جستنية كتابات حاقدة أثارت التعصب في الملاعب السعودية في السنتين الأخيرتين بشكل كبير جداً لذلك أرجو من مسئولي الاتحاد السعودي ألا يستغربوا الأحداث التي أصبحنا نشاهدها والتي خرجت كثيراً عن الروح الرياضية ومن الأمثلة حادثة مرزوق وحادثة المولد وما قابلها وساءت العلاقات بين الأندية مع الاتحاد إلا الأندية التي تنتظر المساعدات (الصدقات ) من البلوي من باب أطعم الفم تستحي العين حتى أن كثير من الناس فرحوا "لهزائم الاتحاد المشرفة "في مونديال الأندية وكل ذلك ليس كرهاً في الاتحاد بل هو نتيجة للتعصب الذي أذكى روحه الجستنية ورئيسه وأيضاً لايستغرب المسئولين إذا وجدوا من يتمنى هزيمة المنتخب فما يكتبه عدنان جستنية جعل البعض يتمنى ذلك لأن معظم لاعبي المنتخب من نادي الهلال فكتاباته جعلت اللاعبين والجماهير الاتحادية لاترى إلا نادي الاتحاد حتى أن بعض لاعبي الاتحاد أصبحوا معروفين بإخلاصهم ومقاتلتهم حين يلعبون للإتحاد بعكس تواضع مستوياتهم مع المنتخب وهذا نتيجة لما يسعى له هذا الكاتب ورئيسه الذي يصوره الإعلام الاتحادي بأنه محب للإتحاد ومحب للوطن من حيث مواقفه الشهيرة مع المنتخب من حيث التكفل بالجماهير وخلافه ولايعرفون بأن هذا الداعم الكبير ملئ بالحقد هو وإعلامه تجاه أحد رموز المنتخب السعودي وهو سامي الجابر والذي لو أراد أن يفضحهم ويجازي سيئاتهم بالمثل لغدروا الساحة الرياضية غير مأسوف عليهم ولكن يظل الكبير كبير ، فالكثير من القراء لا يعلمون أنهم سخروا الأموال الطائلة لمحاربة هذا النجم إعلامياً ومحاولاتهم المتكررة لتخريب موقعه الالكتروني ويقابلهم بإحسان حيث أنه يتعامل معهم وكأن شيئاً لم يكن ، فهل مثل هذه الأعمال فيها دعم للوطن ؟ وهل مهاجمة أحد رموز الوطن وأقصد النادي الملكي "الهلال" فيه دعم لرياضة الوطن . فالكل يعلم أن دعم منصور البلوي للنصر ليس حباً في النصر وليس تقديراً لأحد رموزه كما يزعم . أجزم والله بأنه كرهاً في الهلال لأنه يسعى لجعل كل الأندية السعودية تحارب الهلال فأصبحت كل الفرق تتربص للنيل من الذئب ورفاقه ولكن هيهات ما دام رجال الهلال موجودون فالبطولات مستمرة بإذن الله والحسابة بتحسب شاء من شاء وأبى من أبى رغماً عن أنف كل حاقد فأنا أحد أبناء هذا الوطن ولا أتمنى أن يصل التعصب بين كتاب جريدة بحجم الرياضية إلى هذه الدرجة من الحقد والتعصب الذي أعمى الكاتب عدنان جستنية وجعله يرى كل جميل في الهلال قبيحاً ولا أجد له عذراً إلا أن هذا النادي ولاعبوه هم فقط من أوقفوا أحلامهم الرياضية وأنا أقول أوقفوها ولم أقل منعوهم من الحلم فهل البطولات التي يشرف عليها الاتحاد السعودي فيها تشكيك كما يدعي عدنان جستنية وإلا بماذا نفسر نفسر تشكيك المذكور في الطريقة التي يحصل بها الهلال على البطولات والكيفية ويضعها بين أقواس . فهل هو واثق لهذه الدرجة بأن ما يكتبة هو من باب حرية الرأي التي نادى بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أم أنه استغل الفرصة وبدأ يشكك حتى في الاتحاد السعودي ورجاله نتمنى أن نجد من يرد على هذا الكاتب لآنه بتحريضه للشارع الرياضي يجعلهم يظنون بأن عدم الرد من الاتحاد السعودي على تشكيكه هو اعتراف بكلامه وتشكيكه الدائم في بطولات الهلال فنرجو وضع حد لهذه المهاترات وتحسيسهم بأن هناك أشياء لايمكن المساس بها وإلا لانفتح المجال للتشكيك بكل شيء . وهل ما أكتبه أنا فيه إثارة للحساسية بين الشعوب أم ما يكتبه عدنان جستنية والذي أستغرب استمراره في جريدة بحجم الرياضية حتى وإن كان من باب حرية الرأي فهل إلى هذه الدرجة يأستاذ سعد ما ينشره عدنان لايدخل في التعصب ؟ إنه التعصب بعينه فهو يرى نفسه في الجريده بأنه مندوب نادي الاتحاد وليس كاتب محايد .
• الأستاذ منصور البلوي مثلما تضحك لك الأيام أنت وعدنان جستنية فستضحك عليكما قريباً إن شاء الله إذا استمر هذا الكاتب في المنصب الذي لايستحقه في نادي الاتحاد بالرغم من وجود كتاب اتحاديين يفوقونه في كل شئ ولكن يظهر أن إثارة التعصب يرضيك يأأستاذ منصور وفي الحقيقة من يقرأ كتابات جستنية أنصحه بعد أن ينهي القاري قراءة العمود اليومي يكتفي بقول "مسكيييييين " بست حركات لأن كتاباته لاتستحق حتى الرد والذي جعلني أرد هو السم الذي دسه في العسل حين زعم أنه يمدح سامي الجابر بمناسبة اختياره سفيراً للنوايا الحسنه والذي أعتبره هو نواف التمياط ومحمد الشلهوب وعمر الغامدي وخالدعزيز وعبدالله الجمعان وياسر القحطاني ومحمد العنبر ومحمد الدعيع وأحمد الصويلح عبارة عن فريق متكامل من الجواهر والجواهر لاتكون إلا في الأماكن الراقية ولا تتواجد في الأسواق الرخيصة
يحيى علي عكور –صامطة
(هلالي الجنوب )