مما لا يدع مجالا للشك ان باكيتا نجح في الموسم الماضي مع الزعيم ولا يزال يواصل باكيتا نجاحه مع الهلال
لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو من الذي انجح الاخر ؟

من الموسم الماضي ورغم النجاحات المتواصله الا ان الزعيم في كثير من المباريات لم يكن مقنعا والدليل على ذلك
النتائج التي غالبا ما تكون واحد لصفر او اثنين لواحد بمعنى ان باكيتا لا يبحث سوى عن الفوز اما المستوى فهذا الامر لايعنيه ولذلك فهو يلعب بمهاجم واحد وينكمش طوال المباراة في محاوله للحفاظ على هدف الفوز الوحيد من خلال رؤيته الفنيه ومازال يواصل نفس الطريقه في هذا الموسم وعلى حساب شكل ومتعة الزعيم المفقودة.

بالامس وفي مباراة الشباب مازال باكيتا يواصل ما تملي عليه قناعاته الا ان الجديد وليس في هذه المباراة فقط ولكن لما صاحبها من ظلم تحكيمي وظلم باكيتا لنا وضح ان باكيتا يريد ان يضمن لابن جلدته ( جيلسون ) خانه اساسيه في الفريق لكن التعبير الصحيح لهذا التصرف هو ان باكيتا اراد ان يضمن له وظيفه على حساب الزعيم اولا وعلى حساب من هم افضل منه ثانيا .

عندما رأيت اصرار باكيتا على عدم استبدال جيلسون واستبدل الشلهوب في المره الاولى ثم القحطاني تأكدت ان نظرتي صحيحه 100% وان الزعيم اصبح ديوانا للخدمة المدنية على يد باكيتا.