يحكى أن مجموعة من الفئران الهائمة في البريه قد التقت بعضها البعض كان بينهم فأر سمين ممتليء اتفقوا علي أن يقوم بقيادتهم على أن يتولى أطعامهم، كان بينهم من هو ( مولد ) في الغابه واخر به (هوس) وبدأوو يعيثون في ألأرض فسادآ . كانت الغابة خالية من ألأسود والفهود والنمور . يرسلهم قائدهم عند بزوغ الفجر ثم يعودو اليه محملين بما أصطادوه من (طفيس) فلا ماء في الغابه وجميع الحيوانات شدت الرحال ولم يبقى الا ماهو مريض أو علي وشك الموت .ومر زمن طويل نست هذه الحيوانات الأسود والفهود والنمور واصبحت تنظر لهذه الفئران على أنها نمور حيث كانوا بألوان متعددة ومن غابات متفرقة حتى الفئران انفسها قد صدقت بأنه نمور !! وفي يوم جاء قائدهم الفأر السمين ودعاهم لأجتماع عاجل قائلآ لهم : لقد سمعت عن غابة بها ماء وفير وصيد ثمين وانا لراحلون فما قولكم! ولإنعدام اللغة بينهم فقد قرر سمينهم الغزوه : وعند الصباح أخذوعددهم ورحلوا وعنداقترابهم من مشارف الغابة الجديدة وجدو أربعةمن حمير الوحش قد وقعت في كمين أرادو الهجوم عليها لأكلها لكن قائدهم السمين طالبهم بالتريث قائلآ: سمعت بأننا نحن في غابة مليئة بحيوانات غريبة لم نسمع عنها من قبل ولم نرها لنأخذ حمير الوحش ونسمنها ونضعها في المقدمة فإذاماهوجمنا تكون هي الضحية ، واستحسنو الفكرة وقامو بأطعامها وتسمينها وعند اقترابهم من منبع الماء خرج اليهم قط (همام) سائلآ اياهم : هيه اين انتم ذاهبون ؟ تقدم قائدهم الفأرالسمين قائلآ للبحيرة قاصدون هنا قاطعه القط الهمام : ولكن لايمكن أخذ حمير الوحش معكم الا إذاء منحتوني قطعة من اللحم وهنا لم يتردد قائدهم بمنحه قطعة لحم مما بحوزته: ثم سمح لهم بالمرور عند مشارف النهر ظهر لهم ألأسد وعلى محياه ارتسمت أبتسامتة المعهوده قائلآ : من سمح لكم بأحضار حمير الوحش ؟ إنه القط الهمام سيدي لالالا هذا القط لايحل ولا يربط عليكم بالمواصلة دونهم فقد كنتم تريدونهم بسوء ! رد عليه الفأر لكنها حميرنا؟أعلم ذلك وتنوون تركها : هنا خطرت للفأر فكرته المعتاده : سيدي سيدي لديي فريسة كاملة لك سأقدمها هدية سيدي زمجر ألأسد غاضبآ : اتحاول أن ترشيني أيها ألفأر؟ لالاسيدي ولكنهم في غابتي ينادونني بالنمر!!! هناك سمى نفسك ماشئت قالها ألأسد غاضبآ: والأن أغرب عن,,,,,,,,,, وشي ,,,,,,,,,,,, وفي سماء يوم صافيه -- زرقاء --- زرقاء ..... تبدد الحلم وتفرقت الفئران

منقول من الساحات