][ و بعد الفراق .. هاهو الزعيم إلى معشوقته قد اشتاق ][ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

هلالمان · #1 17/12/2005, 03:00 AM

تحية طيبة يا زعماء .. وأهلا بكم
::
::
ودعنا يوسف الثنيان والقلب يعتصر ألما على فراقه ..

والنفس تهمس وتقول : ماذا لو رأيته أيام أمجاده ؟!

أيـام أمجاده ..!!

نعم .. فبطولة آسيا 88 م ، كنت حينها
طفلا لم تتعدى الثالثة من عمرك ..!! ولم يكن لك حينها أن تدرك ..!!
وأن تمتع ناظريك بفن الفيلسوف ... نمر الكورة وطرب أحلى "معزوف" ..

ولكن يبقى عزاؤك الوحيد .. بأنك عشقت حب الهلال ..
أيام يوسف الثنيان ... وتمتعت بفنه ولو على آخر المشوار ...

فوداعا يوسف الثنيان ... وداعا فأنت بحق الأسطورة ..

وداعا أبو يعقوب الفنان .. دكتور الملاعب ونمر الكورة ..

وستبقى عالقا في الأذهان ... فقد رسمت فيها أحلى صورة ..

فشكرا على ما قدمته في خدمة الهلال .. والشكر موصول لمن حضر حفل الإعتزال ..
فقد كان حضورا جماهيريا عال العال ... أدهش الأسبان وفاق الخيال ..
ولا ننسى من قام عليه وسهر الليالي الطوال ..حتى ظهر على أحلى حلة وجمال ..

فشكرا صاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد
على ما بذلته من جهد لإنجاح هذا المهرجان

**********
في مباراة الهلال وفالنسيا قدم نجوم الزعيم مباراة جميلة
توجو بها المستوى الرائع والأداء المتميز لعبا ونتيجة

أدهشوا به الأسبان ليعيدوهم إلى بلادهم وهم يجرون أذيال الهزيمة ..
وكأني بلسان حالهم يقول : لا نحن في "النو كامب"

وبهذا المستوى العالي يواصل نجوم الزعيم نثر إبداعهم في أي مكان
وزمان وأمام أي كائن كان فهم دوما وأبدا على الوعد أينما حلوا

**********
ولنا في الوعد هذه المرة قصة أخرى وذلك عندما يلاقي زعيمنا
هذا الأحد شبابا طوعت له نفسه بأن يعبث بكرسي الصدارة ..

ليعيد الزعيم الى الوصافة و هو لا يعلم أن فعلته هذه أيقظت أسدا
أبت الظروف إلا أن تريحه قليلا ومن يعبث بأسد يعرف مصيره جيدا :

فالشباب حاول أن يلعب بالنار ومعلوم أنه من يلعب بالنار
لا بد إلا وأن يحرق أصابعه

فما هي إلا سويعات ويجني الشباب من فعلته فما أراده سيرد عليه ..
جلبوا روجيرو والبحري ليتشبثوا بكرسي الصدارة فهيهات هيهات ..!!

ولا يعلمون أن أمامهم زعيما يجندل خصومه واحدا تلو الآخر ...
سيلعب وعينه على الصدارة كيف لا وهي معشوقته الأولى ..!!

فالشباب لا يعلم ان أمامه جمهورا أرعبنا به الأسبان فكيف بالشباب ..!!
فالله الله بالحضور فأنتم وقود الزعيم الحقيقي والرقم الصعب أينما حل وارتحل ..

فلا تدعو لوعة الفراق تنسيكم زعيمكم فهو يناشدكم ويقول
إن أردتم الصدارة فهاتوا مهرها يقصد به "حضوركم"..

يقول أحدكم ما هذه الثقة التي أتحدث بها ؟
فالزعيم لا خوف عليه بإذن الله إن قدم ما عهدناه منه

صحيح أن الشباب يلعب كرة سهلة ولكن الزعيم باختصار
يعرف متى وأين يظهر ؟!

فإلى اللقاء