عندما يحن الانسان الى أن يهيم ألى الماضي
البعيد..وتتضارب الأفكار في خضم التيه..
تصمت الأفكار..وتحتار الأقلام..وينزف دمع
القلم على صفحات الذكريات..ففي سكون الليل
..وصمت الفضاء..وهدوءالعاصفة..أعيد
الذكريات..وأعودالى الماضي الجميل..الى
الماضي الذي سلب كل جميل من التواضع وحسن
الخلق الى التسامح بين الناس فتذكرت تلك
الصفات التي اندثرت في نفوس كثيراً من الناس
فلقد تناسينا قول الله تعالى:
(وجزؤا سيئة سيئة مثلها فمن عفا
وأصلح فأجره على الله انه لايحب الظلمين) سورة الشورى_اية40
التسامح هذه الصفة الحقيقية للمسلم فنذكر
كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسامح
مع الكفار والمشركين ليعلموا ويتعلموا أن المسلم
من سلم الناس من لسانه ويده,وهي من صفات
المسلم الحقيقي,ذلك الذي لايزرع في نفسه
الحقد أو الكراهيه لأخيه المسلم,فالنفس تعلو
الى القمة بعلو هامتها..فتكون نبع من ينابيع
الخير وهي من روائع صفات المسلم الذي تعلم
من دينه حسن الخلق والتسامح مع اخوانه
المسلمين.
فلنتدارك أنفسنا ولنجعلها صافيه متسامحه
تسودها المحبة والتسامح بين الناس,فلنزرع
الابتسامة على وجوه أخواننا ونجعل التسامح
تاج يزين به نفوسنا ولنزرع له اليوم لنحصد
ثماره في الغد..
توقيع:ابتسم حينما ينتظر الناس البكاء!!
اخوكم:جابر الملاعب
[email protected]