01/12/2005, 11:55 AM
|
من إدارة موقع الزعيم العيناوي | | تاريخ التسجيل: 09/01/2002 المكان: UAE
مشاركات: 341
| |
سو يا سو جستنيه حبسوه السلام عليكم
عندما ترغب أن تكون من كتاب الأعمدة المقروءة فإنك تبحث دائماً عن المثير الخطر والمواد التي تجذب الكثير من القراء لعمودك.
وإذا كنت أحد الضعفاء فكرياً أي من أولئك الذين تصعب عليهم مناقشة الهموم الرياضية التي تهم الوطن وتدعم المسيرة الرياضة بالدولة كموجهاً ومرشداً وناقداً مميزاً في الساحة. وبالتأكيد من الصعب جداً أن تتوافر فيك كل هذه الأشياء لا لشيء سوى أنك "معروف لدينا" ولا تمتلك أقل مقومات النقد بمفهومه العلمي، فلا شك أنك ستبحث عن مصدر آخر ينسيك ما سببه لك الآخرين من ألم في مجال ولجته أنت دخيلاً عليهم وسبب لك الشعور بواقع الفقر الذهني والضعف الفكري الذي تعيشه.
هذا هو حال المدعو( جستنيه) الذي لا يعرف مفهوم الوطنية، حيث أنني لم أقرأ موضوعاً في حياتي له تناول من خلاله هموم الرياضة السعودية والعربية، وكل همه البحث عن تلك القضايا التي يفتعلها بقصد زيادة عدد القراء حتى وإن كان البعض يمر على خطرفاته بداعي الضحك على الموهوم المهموم بقضايا "الهِشّك بِشك" والدليل على ذلك آخر ما كتب هذا المدعو مقالاً جاء تحت عنوان " سو يا سو حبيبي حبسوه " والعنوان يدل على مستواه المتدني واهتمامه الملحوظ بما يهز " الوسط" وبالطبع فإن المقصود هنا ليس الوسط الرياضي وإنما وسط خصره.
عندما يستشعر المرء بتوقف عقله فإنه يكابر خاصة وإن كان من نوعية جستنيه الذين يعتقدون أن شروط مهنة الصحافة تنحصر في مقدرة حامله على صياغة جملة صحيحة.. وعندما يتركهم اليراع شاكياً باكياً مما يفعل به إيذاءً سباً وقذفاً وتجريحاً يرجعون إلى أصلهم ولا يجدون بداً سوى البحث في المراقص ليخرجون علينا بعنوان "تافه" وبالطبع لا وجود هناك لأي مضمون لذا فليضع ما يشاء عنواناً للموضوع، ولأن المدعو يدرك جيداً كل تلك الحقائق المؤلمة عن شخصه الغريب فأرد لفت نظر القارئ وجذبه لمتابعة " الخرابيط" فعصر عقله المريض وزج باسم معشوق الجماهير آسر القلوب صاحب مدرسة الفنون الكروية ومؤسس علوم المهارة في السعودية ومعشوق الجماهير العربية جاء بأحلى وأغلى الأسامي نجم النجوم "سامي الجابر".
المدلل يا جستنيه أكتسب دلاله من إنجازاته وأنت أدرى بأن دلال سامي إنتاج محلي لم يشتريه ولم يصنعه على حساب الآخرين.
سامي الجابر لاعباً صنع نفسه بنفسه ولم تصنعه الصحافة المأجورة على شاكلتك وإنجازاته مع المنتخب حدث ولا حرج أما على صعيد ناديه "الزعيم" لم يحصل عليها نادي "الإتي" ولا يمكن أن يشتريها منصور البلوي أو غيره!؟.
عندما توجه نقداً للآخرين فأتمنى أن تنظر إلى نفسك قبل البت في جرم مشين فالكل يعلم عنك ما لا تحب وترضى ويعرف أخلاقك جيداً؟!.
المواطن السعودي أي ابن الجزيرة العربية لا يفعل ما فعلته "معنا" في جدة وقصتنا معك لم ولن تنتهي والصورة التي رسمتها لنفسك في تلك الليلة لا تتماشى وأخلاق أبناء العمومة الذين نعرفهم ونفخر بتلك المعرفة، فحقنا لن يضيع ولا شك أن لنا لقاءً آسيوياً آخر، وكم أتمنى أن تزور القطارة لنعلمك درساً علَ وعسى أن تستفيد بلا شك سيكون عنوانه غير ما تكتب من عناوين وموضوعه يحوى أكبر المضامين ألا وهو "كرم الضيافة واحترام النفس والآخرين" سنعمل على تعليمك عادات العرب والمسلمين التي نسيتها في جدة السعودية أمام الإماراتيين ذلك فضلاً عن أدب الحديث.
إخواني الأعضاء الكرام عشاق زعيم آسيا حدثت بيني وبين هذا المدعو جستنيه حادثة غريبة وعجيبة في نفس الوقت لم تحدث معي حتى وأنا في زيارتي للصين.. فلقد وجدت مقابلة في داليان الصينية بعكس ما لاقيت تماماً في جدة السعودية ولنضع الخطوط تحت اسم البلدين لا لشيء سوى اختلاف العادات والتقاليد وتعاليم الإسلام والكرم العربي الأصيل... الخ، ولكن المدعو جستنيه فعل بنا الأفاعيل وقابلنا بما لم يرض أهل الحجاز الطيبين وسوف أروي القصة كاملة وأترك لكم الحكم.
في المباراة النهائية والتي جمعت الاتحاد السعودي بالعين الإماراتي في مدينة جدة في عيد الفطر المبارك جلست أنا وبعض الإعلاميين الإماراتيين المرافقين للفريق العيناوي لتغطية المباراة هناك وعندما انطلقت المباراة قامت الجماهير الاتحادية والتي حرصت على محاصرة الوفد الإعلامي وسبنا وشتمنا لأن المكان الذي وضعنا فيه يسهل من مهمة الجماهير في أن يفعلوا بنا الأفاعيل وكل هذا أمام المدعو جستنيه رئيس اللجنة الإعلامية "سبحان الله" فرد أحد الإعلاميين الصحفيين على مشجع اتحادي ترك المباراة تماماً وتفرغ للمناقشة الحادة أمام الجميع وآخر ما تفوه به هو شجع الاتحاد كي ترتاح إلا أن رد أخونا كان مختصراً في ثلاث مفردات وهي " أشجع العين والهلال"، وعندما سمع المدعو جستنيه اسم الهلال قام من على كرسيه وتوجه نحونا وكأنه يضمر في نفسه الكثير وينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ووجد الدليل الذي يبيح له فعل ما يريد ووقف أمامنا والشرر يتطاير من عينيه قائلاً هذه مباراة الاتحاد والعين ولا مكان للهلال هنا فإن أردتم تشجيع الهلال فأذهبوا للفندق أو الرياض عندها استغرب الجميع ورد عليه أخونا الإماراتي نحن نشجع من نريد في أي مكان وزمان.. ورد جستنيه قائلاً إن نطق باسم الهلال سوف أخرجك من الملعب فضحك كل المتواجدون هناك وبدأوا يرددون في اسم الهلال وكأنه هو من يلعب وليس العين فهاج المدعو جستنيه وحلف بأغلظ الأيمان بأننا جميعاً لن نجلس في هذا المكان، وعندها تدخل بعض الاتحاديين العقلاء وأخرسوه فجلسنا في أماكننا وعليه كفارة اليمين.
هذه هي القصة والحكم لكم. |