نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

سامي فوق إتحادهم فما أجهلهم؟
سامي الجابر... الأرطبون الأزرق، وكبير نجوم آسيا وأحد كبار نجوم الكرة العالمية ، سامي الذئب وسامي المخضرم والمعلم الكروي الشهير! سامي معانق الأمجاد ، والمحارب الذي لم تنل الأيام من أسنته الزرقاء ، ولم تنطوي صفحة إبداعه الذهبي كما انطوت صفحات الغابرين الأوائل!!
لن أطيل مديحا ولن أزيد ثناء... إذ يكفي حين تذكر السعودية منتخبا وفرقا لابد لصناع التأريخ أن يتوقفوا كثيرا ... ويكتبوا رويدا عن سيرة نجم قاد الوطن السعودي الأخضر إلى العالمية .... قاده مرة واثنتين وثلاث وأربع؛ آه يا نجم ذلك النادي العاصمي الكبير، كم تجف الأقلام رعبا حين تتوثب للكتابة عنك، وكم ترتعد الفرائص حين تهبط بقميصك الأزرق اللامع بياضا واللافت سناء إلى تلك الملاعب الخضراء! الملاعب التي محوت فيها سيرة نجوم اللمسة (المصنوعة) وضربات الجزاء (المنزوعة) بهتانا وصفار بيض لم يدم! وبريق غثاء وزبد مع الأيام تاه وانعدم!!
ياحبيب الملايين من جماهير العرب والسعودية سامي، ويالافت الأنظار من عالم الغرب مبتدعو الكرة ومبدعوها، أنت فوق الإتحاد الآسيوي بتأريخك الطويل الأجمل، ولاتحتاج إلى جوائزهم وإشاداتهم وشهاداتهم !
ياسامي.... منذ متى كان الإتحاد الآسيوي بتأريخه البليد مع نادي الهلال ونجومه منصفا؟ ومنذ متى كان مقياسا للعدل الذهبي والنجومية المستحقة؟
أبدا لم يكن إتحادهم يسمن أويغني من جوع في مسألتي التحكيم أو التقويم؟ فمن هو الإتحاد الآسيوي مقارنة بشموخ وجموح سامي الجابر؟ إن كل الجوائز المرصعة تتشرف أن تذهب لفتى الهلال والآمال ومنتهى الطموحات ، وتبكي حرقة إن ذهبت لغيره!
وفي يقيني بكل جزم أن سامي تنازل عن جائزة أفضل لاعب آسيوي إلى زميل وشقيق، وهنا نبارك ونهنيء قانعين بأنه ذهبت (لمستحق) سعودي آخر، لكن مصدر حزن الهلاليين آلمني ، فلم الحزن ومن من وعلى ماذا؟
أسئلة إجابتها مختزلة في أفق سامي الإبداعي ، ومكتوبة في محياه الزعيمي، وهذان الأفق والمحيا نتاج عطاء لم يزل يتدفق شلالا بائنا لكل الأعين إلا أعين اتحاد بائس وفقير... فهيهات أن يكون موضعا لإنصاف أو موئلا لفن وإبداع0
كفى حديثا أيها الهلاليون في مجالسكم عن جائزة كانت عبر تأريخها المهزوز مجالا للإحتكام إلى مسببات ومعطيات أبدا لم تكن منصفة وعادلة!
أما أنت ياسامي فلا تثريب عليك فأنت الأفضل والأجمل والأطول عنقا وتأريخا حقيقيا حكاه ويحكيه الزمن.
سامي......... أنت فوق إتحادهم فما أجهلهم؟

كتبة المبدع :: صالح الورثان