مواضيع الاحتراف مواضيع كثيرة ومتشعبة ويصعب السيطرة عليها عند البدء في طرح الآراء والمقترحات حولها فهناك الموارد المالية وهناك عقود اللاعبين وهناك تطبيق للاحتراف وادارته من قبل الأندية وقضايا اللاعبين بين اللاعبين والأندية من جهة ولجنة الاحتراف ثم جهة أخرى وهناك لوائح الاحتراف وفقراته غير الواضحة وهناك يوميات اللاعبين المحترفين والكثير الكثير من المواضيع التي يصعب السيطرة عليها وطرحها بمنحى عن الآخر ،ولكن سوف نحاول بقدر ما نستطيع التطرق إلى موضوع واحد من مواضيع الاحتراف الكثيرة وعدم التداخل فيما بينها ما استطعنا وهو يوميات اللاعب المحترف. مواضيع الاحتراف مواضيع كثيرة ومتشعبة ويصعب السيطرة عليها عند البدء في طرح الآراء والمقترحات حولها فهناك الموارد المالية وهناك عقود اللاعبين وهناك تطبيق للاحتراف وادارته من قبل الأندية وقضايا اللاعبين بين اللاعبين والأندية من جهة ولجنة الاحتراف ثم جهة أخرى وهناك لوائح الاحتراف وفقراته غير الواضحة وهناك يوميات اللاعبين المحترفين والكثير الكثير من المواضيع التي يصعب السيطرة عليها وطرحها بمنحى عن الآخر ،ولكن سوف نحاول بقدر ما نستطيع التطرق إلى موضوع واحد من مواضيع الاحتراف الكثيرة وعدم التداخل فيما بينها ما استطعنا وهو يوميات اللاعب المحترف.
أود ان ابدأ بسؤال مباشر هل الأندية فعلاً تطبق على اللاعبين الاحتراف الصحيح وهل الأندية عند شروعها في تطبيق الاحتراف الحقيقي على اللاعبين استعانت بمن سبقونا في هذا المجال لماذا لا نستقدم موظفين متخصصين في مجال احتراف اللاعبين من الأندية الأوروبية بحكم أنهم أفضل من يطبق الاحتراف في العالم ويكون موظفين متخصصين ومحترفين في تطبيق الاحتراف وليس كما هو حاصل حالياً ويكون هذا عملهم من حيث وضع البرامج اليومية للأندية وبالتعاون والتنسيق مع المدرب والادارة ومتابعته وتطبيقه بلا مجاملة ولا تهاون، وهناك نقطة أخرى مهمة هل تم فعلاً سؤال اللاعبين السعوديين الذين خاضوا هذه التجربة في الأندية الأوروبية والنادي الصيني مثل سامي الجابر والغشيان وفؤاد أنور كيف يبدأ اليوم وما بين يديه اليوم ونهايته ماذا يتخلل ذلك وما هو البرنامج المتبع نتمنى ذلك ونتمنى ألا تكون الفائدة مادية وإعلامية للاعبين المذكورين فقط دون الاستفادة العامة من ذلك، ما هي يوميات اللاعب المحترف فعلاً هناك نقطة غامضة في هذا الموضوع نحن لا نعرف سوى تمارين المساء وأحياناً تمارين صباحية لرفع اللياقة البدنية غير ذلك لا نذكر أننا سمعنا شيئا غير ذلك لماذا لا يوضع برنامج شهري لكل ناد ويكون هناك موظفون متخصصون لتطبيقه ومراقبته وتطويره حسب احتياجات كل ناد.
مثلاً: ان يبدأ الدوام اليومي الساعة التاسعة أو العاشرة صباحاً إلى الثامنة أو التاسعة مساء يوميا ما عدا يوم في الأسبوع واليوم الذي تكون فيه مباراة للفريق الأول كأي منشأة أو شركة يطبق الدوام الرسمي على موظفيها أوليس النادي منشأة تدفع رواتب شهرية أوليس اللاعب موظفا ويستلم راتبا مقابل عمل يؤديه إذاً لماذا لا يطبق الدوام الرسمي على اللاعب يتخلل فترة الدوام هذه عدد من الحصص الذهنية والتثقيفية والإعلامية والقانونية والبدنية والفيديو وصالة الحديد لتقوية العضلات وتفادي الاصابات والتركيز على بعض نقاط الضعف الموجودة لدى كل لاعب ومحاولة الرفع من هذا القصور إن أمكن أمور كثيرة ممكن تطبيقها على أرض الواقع أتركها لأهل الاختصاص للعمل عليها وتطبيقها ولكن على سبيل المثال.

الحصص الذهنية:
شرح كيفية التخلص من الضغوط المحيطة قبل واثناء وبعد المباريات والتفرغ الذهني الكامل لتأدية المباريات بطريقة علمية تخصصية حصة واحدة تقدم في الأسبوع وذلك بالتعاون مع أهل الاختصاص بتقديم الدعوة لهم إن أمكن كمتعاونين.
وحصة تثقيفية نظرية في كرة القدم من حيث التعاون بين اللاعبين وتطبيق الخطط والتمركز وتوزيع الجهد.. الخ. والحصص القانونية في كرة القدم وامكانية تقديم الدعوة للتعاون مع بعض الحكام الدوليين المتقاعدين لتقديم حصة للاعبين كل أسبوع في قانون كرة القدم وشرح كل ما يستجد من قوانين في كرة القدم.
وحصة الفيديو، تخصص فترة لمشاهدة أقوى وأفضل المباريات العالمية الحديثة والحرص على الاستفادة من هذه المباريات بقدر المستطاع بأن يكون المدرب موجودا مع اللاعبين لشرح المباراة لهم والتركيز على بعض اللقطات من قبل المدرب وامكانية الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع وشرح طريقة الفريقين للاعبين وتعاون اللاعبين في الفريقين وتغطية كل لاعب زميله الآخر ومساعدته على التخلص من الكرة أمور كثيرة يمكن الاستفادة منها أتركها إلى أهل الاختصاص وحصة تمارين الحديد وتقوية العضلات للاعبين وتكون يومية والزامية وذلك للمحافظة على اللاعبين من الاصابات ،وجبة الغداء تكون الزامية على اللاعبين في النادي ثم بعد ذلك الفترة الحرة للاعبين من أراد الاسترخاء أو مطالعة الصحف أو مطالعة الفيديو... الخ ومن ثم تبدأ الحصص العملية والتطبيقية في المساء من لياقية وفنية وتكتيكية.. الخ وتكون الختام اليومي لدوام اللاعبين.
وهناك نقطة مهمة في البرنامج اليومي بأن يراعى ألا يكون روتينيا ، بعض الحصص تكون كل أسبوع حصة واحدة مثل الذهنية والإعلامية والقانونية والتثقيفية في كرة القدم وبعض الحصص تكون إلزامية ويومية مثل صالة الحديد المسبح والفيديو اللياقة الفنية التكتيكية وأمور كثيرة ممكن أن تراعى في وضع البرنامج الاحترافي للاعبين أتركها إلى أهل الاختصاص فهم أعلم مني بذلك، ولكن وددت أن ألفت النظر إلى جانب مهم لو تم التركيز عليه اعتقد انه سوف يعطي نتائج جيدة وكبيرة وتكون نقلة مؤثرة وقوية في مسيرة الاحتراف وتطوره على مستوى اللاعبين السعوديين المحترفين والكرة السعودية عموماً وهو الهدف الاستراتيجي التي تنشده قيادتنا الرياضية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل حفظه الله ولكن كيف السبيل إلى تطبيق مثل هذه البرامج وتحقيقها على أرض الواقع.
لا يخفى على أحد ان الأندية مواردها المالية ضعيفة كي تطبق مثل هذه البرامج هناك صعوبات وتحديات كبيرة وكثيرة ولكن دعونا نطبق ما نستطيع تطبيقه على سبيل المثال الحصص القانونية سوف تكون من باب التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والحصص الذهنية سوف تكون أيضاً من باب التعاون مع الجامعات بتقديم الدعوات إلى الدكاترة والمحاضرين والأساتذة من أهل الاختصاص في الجامعات والحصص الإعلامية ستكون إما من باب التعاون مع محبي النادي أو من باب التعاون مع رجال الإعلام والصحافة والجامعات وأما الحصص البدنية كالحديد واللياقة والفنية والتكتيكية هنالك المدربون الذين تم التعاقد مهم أصلاً لماذا لا يستفاد منهم الاستفادة القصوى فهم يحضرون إلى النادي ولمدة ثلاث ساعات يومياً فقط ويحصلون على رواتب عالية جداً لذا يجب أن يعطوا من جهد قدر ما يأخذون من أجر.
وبطبيعة الحال هناك مصاريف أكيدة لتطبيق مثل هذا البرنامج الاحترافي هناك الاعاشة لوجبة الغداء ورواتب الموظفين المستقدمين لتطبيق مثل هذه البرامج وتنفيذها ومصاريف أخرى أكيدة إذاً ما هو الحل لتطبيق مثل هذا البرنامج الاحترافي أولاً قبل ان أبدي وجهة نظري في الحلول والمقترحات في ذلك أود ان أنوه إلى موضوع تم الاعلان عنه من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الانتهاء من كتاباتي لهذا الموضوع وقبل نشره، وقد أسعدني جداً هذا الاعلان ولو أنه سبق طرحي للموضوع مما يدل على أن هذا الموضوع محل اهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومما يدل أيضاً على تفاعل قيادتنا الرياضية وقربهم من نبض الشارع الرياضي وتلمس أوجه القصور وعلاجه، ومن هنا يجب على الأندية التفاعل مع الخطط وبرامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب لما فيه مصلحة الرياضة السعودية عامة القرار الذي تم الاعلان عنه هو ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب سوف تتكفل برواتب موظفي شؤون الاحتراف في الأندية، ومن هنا اسمحوا لي ان أطرح الحلول والمقترحات كما هي قبل إعلان الرئاسة العامة لرئاسة الشباب بالتكفل برواتب موظفون شؤون الاحتراف في الأندية وقد كنت قد كتبت.
لقد عودتنا الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقياداتنا الرياضية على المبادرة إلى حل وإزالة أية معوقات تقف في وجه تطور الرياضة السعودية ورقيها ومن هنا كلنا ثقة ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب لن تقصر بالتكفل في رواتب هؤلاء الموظفين المسؤولين عن شؤون الاحتراف في الأندية وتكون من ضمن اعانة الاحتراف ويحدد لكل ناد عدد الموظفين الذين يحتاجهم كل ناد لتطبيق مثل هذه البرامج وثانياً تطرح مناقصة للاعاشة وبوجبة الغداء للاعبين في الأندية التي تطبق مثل هذه البرامج تحت اشراف وتكفل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بها.
لقد صرفت الدولة رعاها الله الأموال الطائلة على قطاع الرياضة والشباب وانشأت للأندية المقرات النموذجية وعلى أعلى المستويات العالمية إذاً لماذا لا يستفاد منها الاستفادة القصوى البنية التحتية موجودة لتطبيق مثل هذه البرامج لماذا لا يتم الاستفادة من كل ما هو موجود ومتاح سؤال سوف يظل يتردد؟؟؟ إلى أن نرى الاحتراف يطبق ويؤدى بطريقة احترافية وعلمية صحيحة بعيداً عن المجاملات (وفزعات) محبي النادي والذين يجب أن يشكروا على تضحياتهم بوقتهم لمساعدة أنديتهم ولكن كما هو معلوم فهم موظفون في قطاعات حكومية وأهلية أخرى وليسوا متفرغين تفرغاً كاملاً لادارة شؤون الأندية بحكم ارتباطهم العملي والأسري والاجتماعي.
مثل ما هو مطلوب من اللاعب التفرغ والاحتراف مطلوب أيضاً من الذي يطبق الاحتراف على اللاعبين أن يكون محترف ومتفرغ لتطبيق ومراقبة ومتابعة البرامج الموضوعة للاعبين المحترفين ليكون كل شخص في المكان المناسب لتخصصه كي لا نضع العربة أمام الحصان.
واعتقد ان كل ناد سوف يحتاج لتطبيق مثل هذه البرامج من اثنين إلى ثلاثة موظفين مع المدربين والفنيين المتعاقد معهم النادي أساساً.

خاتمة:
نتمنى أن تنظر ادارات الأندية على أن المرحلة القادمة هي مرحلة انتقالية في مسيرة الاحتراف وان يبادروا بطموح كبير وعزيمة قوية وصادقة لتطبيق الاحتراف الحقيقي قبل أن يفوتهم قطار التطور الرياضي السريع وخصوصاً في هذه الفترة من بداية الموسم الرياضي الجديد ان الأندية دائماً تتنافس فيما بينها فمن الذي سيقرع الجرس أولاً ويكون سباقاً اننا بانتظار صاحب الخطوة الأولى الجبارة في سباق الألف ميل.

أود ان ابدأ بسؤال مباشر هل الأندية فعلاً تطبق على اللاعبين الاحتراف الصحيح وهل الأندية عند شروعها في تطبيق الاحتراف الحقيقي على اللاعبين استعانت بمن سبقونا في هذا المجال لماذا لا نستقدم موظفين متخصصين في مجال احتراف اللاعبين من الأندية الأوروبية بحكم أنهم أفضل من يطبق الاحتراف في العالم ويكون موظفين متخصصين ومحترفين في تطبيق الاحتراف وليس كما هو حاصل حالياً ويكون هذا عملهم من حيث وضع البرامج اليومية للأندية وبالتعاون والتنسيق مع المدرب والادارة ومتابعته وتطبيقه بلا مجاملة ولا تهاون، وهناك نقطة أخرى مهمة هل تم فعلاً سؤال اللاعبين السعوديين الذين خاضوا هذه التجربة في الأندية الأوروبية والنادي الصيني مثل سامي الجابر والغشيان وفؤاد أنور كيف يبدأ اليوم وما بين يديه اليوم ونهايته ماذا يتخلل ذلك وما هو البرنامج المتبع نتمنى ذلك ونتمنى ألا تكون الفائدة مادية وإعلامية للاعبين المذكورين فقط دون الاستفادة العامة من ذلك، ما هي يوميات اللاعب المحترف فعلاً هناك نقطة غامضة في هذا الموضوع نحن لا نعرف سوى تمارين المساء وأحياناً تمارين صباحية لرفع اللياقة البدنية غير ذلك لا نذكر أننا سمعنا شيئا غير ذلك لماذا لا يوضع برنامج شهري لكل ناد ويكون هناك موظفون متخصصون لتطبيقه ومراقبته وتطويره حسب احتياجات كل ناد.
مثلاً: ان يبدأ الدوام اليومي الساعة التاسعة أو العاشرة صباحاً إلى الثامنة أو التاسعة مساء يوميا ما عدا يوم في الأسبوع واليوم الذي تكون فيه مباراة للفريق الأول كأي منشأة أو شركة يطبق الدوام الرسمي على موظفيها أوليس النادي منشأة تدفع رواتب شهرية أوليس اللاعب موظفا ويستلم راتبا مقابل عمل يؤديه إذاً لماذا لا يطبق الدوام الرسمي على اللاعب يتخلل فترة الدوام هذه عدد من الحصص الذهنية والتثقيفية والإعلامية والقانونية والبدنية والفيديو وصالة الحديد لتقوية العضلات وتفادي الاصابات والتركيز على بعض نقاط الضعف الموجودة لدى كل لاعب ومحاولة الرفع من هذا القصور إن أمكن أمور كثيرة ممكن تطبيقها على أرض الواقع أتركها لأهل الاختصاص للعمل عليها وتطبيقها ولكن على سبيل المثال.

الحصص الذهنية:
شرح كيفية التخلص من الضغوط المحيطة قبل واثناء وبعد المباريات والتفرغ الذهني الكامل لتأدية المباريات بطريقة علمية تخصصية حصة واحدة تقدم في الأسبوع وذلك بالتعاون مع أهل الاختصاص بتقديم الدعوة لهم إن أمكن كمتعاونين.
وحصة تثقيفية نظرية في كرة القدم من حيث التعاون بين اللاعبين وتطبيق الخطط والتمركز وتوزيع الجهد.. الخ. والحصص القانونية في كرة القدم وامكانية تقديم الدعوة للتعاون مع بعض الحكام الدوليين المتقاعدين لتقديم حصة للاعبين كل أسبوع في قانون كرة القدم وشرح كل ما يستجد من قوانين في كرة القدم.
وحصة الفيديو، تخصص فترة لمشاهدة أقوى وأفضل المباريات العالمية الحديثة والحرص على الاستفادة من هذه المباريات بقدر المستطاع بأن يكون المدرب موجودا مع اللاعبين لشرح المباراة لهم والتركيز على بعض اللقطات من قبل المدرب وامكانية الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع وشرح طريقة الفريقين للاعبين وتعاون اللاعبين في الفريقين وتغطية كل لاعب زميله الآخر ومساعدته على التخلص من الكرة أمور كثيرة يمكن الاستفادة منها أتركها إلى أهل الاختصاص وحصة تمارين الحديد وتقوية العضلات للاعبين وتكون يومية والزامية وذلك للمحافظة على اللاعبين من الاصابات ،وجبة الغداء تكون الزامية على اللاعبين في النادي ثم بعد ذلك الفترة الحرة للاعبين من أراد الاسترخاء أو مطالعة الصحف أو مطالعة الفيديو... الخ ومن ثم تبدأ الحصص العملية والتطبيقية في المساء من لياقية وفنية وتكتيكية.. الخ وتكون الختام اليومي لدوام اللاعبين.
وهناك نقطة مهمة في البرنامج اليومي بأن يراعى ألا يكون روتينيا ، بعض الحصص تكون كل أسبوع حصة واحدة مثل الذهنية والإعلامية والقانونية والتثقيفية في كرة القدم وبعض الحصص تكون إلزامية ويومية مثل صالة الحديد المسبح والفيديو اللياقة الفنية التكتيكية وأمور كثيرة ممكن أن تراعى في وضع البرنامج الاحترافي للاعبين أتركها إلى أهل الاختصاص فهم أعلم مني بذلك، ولكن وددت أن ألفت النظر إلى جانب مهم لو تم التركيز عليه اعتقد انه سوف يعطي نتائج جيدة وكبيرة وتكون نقلة مؤثرة وقوية في مسيرة الاحتراف وتطوره على مستوى اللاعبين السعوديين المحترفين والكرة السعودية عموماً وهو الهدف الاستراتيجي التي تنشده قيادتنا الرياضية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل حفظه الله ولكن كيف السبيل إلى تطبيق مثل هذه البرامج وتحقيقها على أرض الواقع.
لا يخفى على أحد ان الأندية مواردها المالية ضعيفة كي تطبق مثل هذه البرامج هناك صعوبات وتحديات كبيرة وكثيرة ولكن دعونا نطبق ما نستطيع تطبيقه على سبيل المثال الحصص القانونية سوف تكون من باب التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والحصص الذهنية سوف تكون أيضاً من باب التعاون مع الجامعات بتقديم الدعوات إلى الدكاترة والمحاضرين والأساتذة من أهل الاختصاص في الجامعات والحصص الإعلامية ستكون إما من باب التعاون مع محبي النادي أو من باب التعاون مع رجال الإعلام والصحافة والجامعات وأما الحصص البدنية كالحديد واللياقة والفنية والتكتيكية هنالك المدربون الذين تم التعاقد مهم أصلاً لماذا لا يستفاد منهم الاستفادة القصوى فهم يحضرون إلى النادي ولمدة ثلاث ساعات يومياً فقط ويحصلون على رواتب عالية جداً لذا يجب أن يعطوا من جهد قدر ما يأخذون من أجر.
وبطبيعة الحال هناك مصاريف أكيدة لتطبيق مثل هذا البرنامج الاحترافي هناك الاعاشة لوجبة الغداء ورواتب الموظفين المستقدمين لتطبيق مثل هذه البرامج وتنفيذها ومصاريف أخرى أكيدة إذاً ما هو الحل لتطبيق مثل هذا البرنامج الاحترافي أولاً قبل ان أبدي وجهة نظري في الحلول والمقترحات في ذلك أود ان أنوه إلى موضوع تم الاعلان عنه من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الانتهاء من كتاباتي لهذا الموضوع وقبل نشره، وقد أسعدني جداً هذا الاعلان ولو أنه سبق طرحي للموضوع مما يدل على أن هذا الموضوع محل اهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومما يدل أيضاً على تفاعل قيادتنا الرياضية وقربهم من نبض الشارع الرياضي وتلمس أوجه القصور وعلاجه، ومن هنا يجب على الأندية التفاعل مع الخطط وبرامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب لما فيه مصلحة الرياضة السعودية عامة القرار الذي تم الاعلان عنه هو ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب سوف تتكفل برواتب موظفي شؤون الاحتراف في الأندية، ومن هنا اسمحوا لي ان أطرح الحلول والمقترحات كما هي قبل إعلان الرئاسة العامة لرئاسة الشباب بالتكفل برواتب موظفون شؤون الاحتراف في الأندية وقد كنت قد كتبت.
لقد عودتنا الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقياداتنا الرياضية على المبادرة إلى حل وإزالة أية معوقات تقف في وجه تطور الرياضة السعودية ورقيها ومن هنا كلنا ثقة ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب لن تقصر بالتكفل في رواتب هؤلاء الموظفين المسؤولين عن شؤون الاحتراف في الأندية وتكون من ضمن اعانة الاحتراف ويحدد لكل ناد عدد الموظفين الذين يحتاجهم كل ناد لتطبيق مثل هذه البرامج وثانياً تطرح مناقصة للاعاشة وبوجبة الغداء للاعبين في الأندية التي تطبق مثل هذه البرامج تحت اشراف وتكفل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بها.
لقد صرفت الدولة رعاها الله الأموال الطائلة على قطاع الرياضة والشباب وانشأت للأندية المقرات النموذجية وعلى أعلى المستويات العالمية إذاً لماذا لا يستفاد منها الاستفادة القصوى البنية التحتية موجودة لتطبيق مثل هذه البرامج لماذا لا يتم الاستفادة من كل ما هو موجود ومتاح سؤال سوف يظل يتردد؟؟؟ إلى أن نرى الاحتراف يطبق ويؤدى بطريقة احترافية وعلمية صحيحة بعيداً عن المجاملات (وفزعات) محبي النادي والذين يجب أن يشكروا على تضحياتهم بوقتهم لمساعدة أنديتهم ولكن كما هو معلوم فهم موظفون في قطاعات حكومية وأهلية أخرى وليسوا متفرغين تفرغاً كاملاً لادارة شؤون الأندية بحكم ارتباطهم العملي والأسري والاجتماعي.
مثل ما هو مطلوب من اللاعب التفرغ والاحتراف مطلوب أيضاً من الذي يطبق الاحتراف على اللاعبين أن يكون محترف ومتفرغ لتطبيق ومراقبة ومتابعة البرامج الموضوعة للاعبين المحترفين ليكون كل شخص في المكان المناسب لتخصصه كي لا نضع العربة أمام الحصان.
واعتقد ان كل ناد سوف يحتاج لتطبيق مثل هذه البرامج من اثنين إلى ثلاثة موظفين مع المدربين والفنيين المتعاقد معهم النادي أساساً.

خاتمة:
نتمنى أن تنظر ادارات الأندية على أن المرحلة القادمة هي مرحلة انتقالية في مسيرة الاحتراف وان يبادروا بطموح كبير وعزيمة قوية وصادقة لتطبيق الاحتراف الحقيقي قبل أن يفوتهم قطار التطور الرياضي السريع وخصوصاً في هذه الفترة من بداية الموسم الرياضي الجديد ان الأندية دائماً تتنافس فيما بينها فمن الذي سيقرع الجرس أولاً ويكون سباقاً اننا بانتظار صاحب الخطوة الأولى الجبارة في سباق الألف ميل.

صراحه موضوع رووووووعه

نتمنى من الأنديه أن تطبق الإحتراف بمعناه الحقيقي

ولكن من يسمع!!!!!!!!!!1