29/11/2005, 09:48 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 11/10/2004
مشاركات: 94
| |
|
سامي تمثال الأنفه والصمود // أوبريت سامي //
سطع نجمه عام 1410 هـ
بدع وسطع ولمع
سجل وجندل وتهلل وجه الكرة السعوديه لبزوغه ونبوغه
حاولوا من البداية إسقاطه
فكانت أهدافه جمل للرد تتزين بصمت نقاطه
منذ بداياته حاربه الإعلام
كانت نجوميته مرعبه ومخيفه لكل الأقلام
فخشيوا أن يجعل أحلام فرقهم أوهام
مارسوه ضده كل المكائد
قارنوه بـ ماجد وبـ كل بائد
تابعوه ركضوا خلفه في كل مكان
فكانوا كالكلاب وكان كقافلة الأمجاد والشجعان
نبحت الكلاب
ولكن هيهات
كيف تصل لـ السحاب
وتشكلت الصورة :
لوحة نجم ألوانها الأهداف = رسامها كف الذهب والمجد
منه الخصم لامن ركض خوّاف = وظهور مرماهم سقاها جلد
برز في زمن جيل ذهبي
في زمن الإمبراطور النعيمه
في زمن الفيلسوف أبويعقوب
في زمن المصيبيح والهذلول وسعد مبارك
مهمه صعبه كانت بانتظاره
كان فارق البطولات بييننا وبينهم بسيط جدا
كانت زعامتنا تبعد عنهم أميال
وبعد ( سامي ) أصبحت زعامتنا تبعد عنهم ( أجيال وأجيال )
أهدى لنا من كل فن لحن
وأهدى لنا بطولة ( قرن )
كاس المؤسس بس أصغر هداياه =واستادنا الدولي بـ تشهد شباكه
مية سنـه تحكي لنا عن عطاياه = وقـّـع على صك الزعيم امتلاكه
تفرغ لتوحيد ( الزعامه ) في الداخل
سطا على دفاعات الخصوم كالصاروخ القاتل
رقـّــص أرجل مدافعيهم ونـغـّـص عليهم الكثير من الليالي
تحرك وصنع , هرول الذئب وبرع, فحقق الحلم الخيالي
جلب كل الكؤوس وكررها
فكان كالذئب وكان الكأس كالفريسه التي تسد جوعه
ولكنه لا يلبث أن يجوع مرة أخرى فـ يأتي بفريسة أكبر
جاب البطولات المحليه = من كثرها ماعاد نحصيها
كل الليالي زرق سحريه = ياكثر مافرّح أهاليها
من كأس فيصل والاتحاد
إلى كأس ولي العهد
وزاد المداد
إلى كأس خادم الحرمين ملك البلاد
وسامي لازال بطل ( قصة العناد )
أصبحت دولة ( سامي ) الهلاليه
ممتده من الشمال إلى الجنوب ومن الخيال إلى الهبوب
ممتده من الغرب إلى الشرق ومن القلب إلى البرق
لم يكتفي سامي بذلك
فكان لديه الطموح والروح
كان لديه الفكر والصبر
كان لديه التكتيك العميق والعشق للأزرق الأنيق
كان لديه كل عوامل الثقافة
لمواجهة كل دناءات الصحافه
اتجهت جيوش سامي للخارج
بدءا من الخليج
فكرر الزعامة من ( مسقط ) بـ فن بهيج
وامتدت جيوشه للدول العربية
فكرر زعامتنا مرتين لكل بطوله
بواقع بطولتين عربيه لكل نسخه مع ( سوبر ) لكي يحلي به ذوق الجمهور
ويمنح لزعامتنا وضوح النور
وتتشكل صورة أخرى :
لكن الذيب الأزرق ياعرب ماكتفى = لين حقق أملنا في بطل آسيا
أشهد انه وفى وخطّا حدود الوفا = مابه أية بطوله شافها قاسيه
جابها سوبر وقالوا خصومه أفا = هالولد له جبال كلها راسيه
جابيلو
ناغويا
بوهانج
أندية آسيوية عريقة ونموذج للشهاده
اشتعلت الحرب العشواء ضد السامي سامي
بمناسبه وبدون مناسبه جعلوه بين الأسامي
وإلا فكيف سيستطيعون تسويق مطبوعاتهم
وكيف سيستطيعون ترويج ممنوعاتهم
كم هو كريم وزعيم سامي
حتى خصومه وأعداءه منحهم الشهره وفرصة الظهور
ولكنه يمهلهم حتى يصفعهم فجأه وبدون شعور
بـ بطولة أو إنجاز فيه إعجاز
كم هو سامي ظاهره نادره
اجبرت كل مدربي المنتخب أن لا يستعينوا به كلاعب حسم موهوب فقط
بل استعانوا به كقائد ومترجم ومثقف وإعلامي وطبيب نفسي
لأن دور سامي خارج الملعب لايختلف عن دوره داخل الملعب
هكذا هي لغة هذا النجم ( الأصعب )
وضعوه احتياطيا لماجد لسنوات ليست بالقليلة
فلم يأبه للحرب الإعلامية الدخيله
فكان في كل مرة يشارك فيها بديلا ولو لخمس دقائق
يحرج فيها نجمهم ( البائد ) ويشعل بداخلهم الحرائق
وتتشكل الصورة:
لان سامي نجم عصري = ماخذه الكوره ( عقل )
فن صعب وفن سحري = سجل ومرر عدل
ألغى سامي فكرة ( المهاجم ) النائم
الذي يسكت دهرا لينطق ( قسرا ) فتحمله الأعناق وتقطع بقية الأرزاق
ألغى سامي فكرة النجم الأوحد وسرقة الجهود الجماعية
ومنح للكرة السعودية رونق عالمي وخطوط إبداعية
لذلك كرهوه
وحسدوه
اتهموا بالتزوير
فكان رده في الملعب مثير
اتهموه بالرشاوي
فكان رده في الملعب ( بلاوي ) على قلوبهم
وتتشكل الصورة :
نجم شال الكابتنية من جداره = وفي ظهوره منتخبنا عالمي
بالتفاني والتواضع والمهاره = عين حسـّاده بـ مجده تعتمي
أين كنا من كأس الخليح قبل سامي
وأين من قال بأن كأس آسيا لن يتكرر بعد جيل الثمانينات
ونسوا بأن ( سامي ) لاعب حسم دامي
فهو لم يبخل على وطنه بـ فنه
منح الهلال زعامة آسيا وكان ابن الوطن الذي منح وطنه زعامة آسيا
أين المنتخب قبل سامي من العالمية
وتتشكل الصورة
نجم والله مونديالي = نجم مامثله خيالي
قالوا انه صار ذكرى = بس هو الأول وتالي
قال له سلطان فزعه = منتخبنا اشتاق غالي
قال سامي ابشروا بي = والوطن له كل مالي
لاتقولوا كبر عمري = الفكر والعز عالي
قال انا السامي ووطنا = جيت احطه فـ العلالي
سامي هو جائزة الوطن وجائزتنا
|
الوضع العادي
