@ .... لا ُفــضّ فــوك....
@ القصيدة تغني عن الف مقال نقلتها لكم ولا تحتاج زيادة فقط استمتعوا بروعة معانيها لا فض فوك من شاعر رتبت هذ الرائعة ..
[poem font="Traditional Arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا ُفــضّ فــوك..
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ×××× من دولةِ الأبقارِ والأجبــــــــانِ
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ ×××× وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كــلُّ صغيــرنا وكبــــيـرنا ×××× وفداه ما نظرت له الــعــينــــانِ
وفداه ملــكُ السابقين ومَنْ مضوا ×××× وفداه ماسمعـــت به الأذنــانِ
وفداه كـــلُّ الحاضرين وملكهــم ×××× وفداه روحُ المُغْـــرمِ الولهـــانِ
وفـــداه ملـــكُ القادمــين ومن أتوا ×××× أرواحنـــــا تفديــــه كلَّ أوانِ
خيـــرُ البـــريةِ والتُّقــى محــــرابه ×××× تسمو محبَّتُهُ على الألحـــــــانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا ×××× وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه ×××× إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ ×××× وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ×××× وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ×××× يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا ×××× أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ×××× فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها ×××× شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم ×××× والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم ×××× واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ×××× يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله ×××× أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ ×××× فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ×××× فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا ×××× من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ×××× عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم ×××× أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ×××× في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ×××× من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ×××× أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ×××× سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها ×××× لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها ×××× دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت ×××× بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ×××× وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم ×××× كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً ×××× بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي ×××× هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ ×××× جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ ×××× متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم ×××× وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ ×××× أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا ×××× بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ×××× لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم ×××× ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها ×××× فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ×××× أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ×××× قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه ×××× شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا ×××× شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ×××× ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ
مــاجد بن محـمـد الجـهـني
الظهران[/poem]