خروج الافاعي الصفراء من جحورها..!!.
في الموسم الرياضي المنصرم الذي تسيده الهلال منذ بدايته وحتى نهايته برباعية تاريخيه لم يسبق ان تكررت في تاريخ المنافسات السعوديه طغت على السطح وانكشفت ظاهرة جديده وليست بمستغربه تمثلت في مجاهرة الاتحاديين صحافة وإدارة بالعداءوالتهجم على الهلال بمناسبه اوبدون , وذلك بهدف التقليل من شأ نه والتشكيك في إنجازاته ..واتضح أنها مهمة كان يقوم بها غيرهم في السابق واقصد بذلك النصروايين بزعامة الراحل عبدالرحمن بن سعوده عفا الله عنه وذلك على مدار اكثر من 30 عاما ,وذلك بتمويل ومساندة ومباركة خفية من الأتحادين انفسهم الذين كانو سعداء جدا بأن يكون هناك من ينوب عنهم في القيام بمهمة الهجوم والتقليل والتشكيك في كل الأنتصارات والأنجازات التي يحققها الفريق الأزرق , وذلك بحكم ان الهلال هو المنافس الحقيقي لهم على البطولات .. فلولاه لتسيدوا بملايينهم المغسولة وتبذيرهم واسرافهم الساحة بدون منافس .
وقد اظطر الأتحاديون لكشف واقعهم الحاقد واماطة اللثام عن وجوههم السوداءوالظهور على حقيقتهم والمجاهرة بالعداء لمنافسيهم بسبب خفة حدة الهجوم الاعلامي الذي كان يوجه من قبل الراحل رئيس النصر اتجاه الهلال, فالخلف وان حاول ان يقلد السلف إلا انه لم يستطع ان يملأ مكانه ويسد فراغه ويقوم بدوره على اكمل وجه.
المهم ان الأتحاديين اظطرو لتولي المهمه بعد غياب الصوت القوي المؤثر الذي كان يوفر عليهم مهمة الظهور والمواجهه وعناء الأحراج والأزعاج والتسفه على الاخرين.
صحيح ان الأدارة الأتحادية تبدي رضا ضمنيا عليه وتقدم الهبات والعطيات والدعم مقابله وتتتخفى دافنة رؤسها بالرمال خلفه .. ولكنه في كل الأحوال ليس محسوبا عليها أو اعلامها..فناقل الكفر ليس بالضرورة ان يكون كافرا والابتسامة الصفراء
التي تقابل بها عادة معظم الاطروحات الإعلامية
الهجومية على الأزرق ونجومه ليست دليل تهمة او برهان قويا على ان الادارة الاتحادية مواففة عليها أو هي مصدرها.
عموما ما يحدث الان من تماد وتسفه اتحادي اعلامي واداري ضد الهلال كشف لنا حقيقة واحده وهي ان حبل ادعاء المثالية والتزام الحيادية والتخفي مثل الجبناء كان قصيرا جدا بعد ان كشف المستور وتأكد ان ما بداخل الأتحاديين من مشاعر اتجاه الهلاليين يشوبها كره دفين وحقد أزلي لا علاقة له بكرة القدم او منافساتها الشريفة فهم برون ان الفريق الأزرق لا يشجعه الا الصفوة وعلية القوم, ويعتقدون ان له (خطوة)..تسببت في انجازاته
وتيسده للكرة الآسيوية والعربية والمحلية على مدى زمن طويل قبل ان يستنجد الاتحاد بالطيور المهاجره وبشتري (بالكوم) من هنا وهناك محاولا اللحاق بركب الزعامه الحقيقيه التي ستظل مهما وظف المال والاعلام لمحاولة وقف مسيرة الهلال..!!
تقبلو تحيااتي الخالصة واسف على الأطاله
خروج الأفاعي الصفراء من جحورها ..!! 
الوضع العادي
