لا جديد .... فهي أخلاقنا ... التي اصبحنا بها زعماء ...

نعم نشرب الماء عذبا .... ويشرب غيرنا تبنا وطين ...

لأننا ... ومنذ زمن ... نتربع على عرش الزعامة ... عرش ... زادنا أصالة ... وأصرارا على السمو نحو المعالي

فنحن من معدن ترب على العزة ... والتواضع ... لم يغرينا فوز ... ولم يغيرنا لقب ...

نرفض الخطأ ... ولا نبرره ... فالسلوك المشين والمخل بالروح الرياضية نرفضه بالفطرة التي نشأنا عليها ...

وأن حدث خطأ بحثنا عن العلاج ... لاتبرير المخجل الذي يسيئ ولا يفيد...

لقد اصبحت الروح الرياضية ... تسمى بالزعيم ... تشبيها... بل كناية... لمعقلها زعيم الأبداع والاخلاق

نواف حرسك الله ... وسدد خطاك ... رغم انك لم تأتي بجديد ... ولكن خطابك لجريدة الرياضية تذكير فقط ...

نعم تذكير لمن اعتادت عيناه على مشاهدت ... الركل والرفس ... تذكير لمن اعتاد ...الأتهام بالرشوة ...

بل أنها صفعة ... لمن صعد المدرجات ... فتوة ... يضرب بيديه وقدميه كل من أمامه ...

تذكير ... لمن تربى على اللغط ... والكذب ... والأفتراء ....والدس ... والتخريب...

نواف أنت ... وهو أنت ... نجم من نجوم الزعيم ... فلم نشك ... أو نفكر بانك من سلالة ... فتوة المدرجات

أو من اهل الركل والرفس

فأنت اسد في العرين لا الحضيرة

بكلماتك

كم اسكت ... من متربص ...و كم ألجمت من احمق... جعل العباية لباسا له ... وشعارا لفكره ... وتصرفاته..؟

فلقد ذكرتنا أن العباية ... لون من شعار ناديه... فلايمكن الوثوق به ..؟

نواف..أحببناك لاعبا ... وأحببناك نجما ...وبحثنا عن أخبارك مصابا ... و هانحن نحبك موجها ومرشدا...؟

نواف.. لن نراك الاباللون الأزرق ... ولن نراك الأ قائدا للزعيم ... فهي لك وحدك ...

نواف .. انت منا ونحن منك ... فمعدننا واحد ... بادلناك الحب وبالدلتنا الوفاء ... بيتي الزعيم ولا أريد سواه ...

نواف .. كم وقفنا لك ...تقديرا ... وكم صفقنا أعجابا ... وكم وقفت قلوبنا ... عند أصابتك ...

نواف .. أأه ... كم رددنا اسمك ... مرارا ... وتكرارا..؟

نواف .. ليس لك ألا الهلال بيتا... يناسبك ... وليس لك دار ألا دار الزعامة والرفعة ...

نواف .. لازلنا نذكر رسالتك الأولى التي خطتاها أنامل يديك ... عندما كنت شبلا ...في الزعيم ...

تعدنا ... فيها ... بأنك ستكون نجم أسيا الأول ...

رسالة ... حفظناها ... لك ... واليوم نشكرك عليها... فهل ياترى لا زلت تذكرها..؟

نواف.. انت هلالي ... رضيت أم لم ترض ... فأخلاقك تقول ذلك ...؟

نقل فؤادك مااستطعت من الهوى *** فما الحب الا للحبيب الأولي

نواف ... كم نحبك ... نعم ... كم نحبك ... فهل تسمعنا ..؟

نعم كم نحبك